جنبلاط في باريس وقنوات تواصل رئاسية بين بري و القوات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مع تكثيف الاتصالات في هذه المرحلة التي تسبق موعد جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني، يبقى الترقب لما سينتهي إليه الانفتاح بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب “القوات اللبنانية”،الذي بدأ البحث خلاله بإطار الأسماء العام، وفق ما يقول نائب رئيس البرلمان السابق، إيلي الفرزلي، الذي قام بمبادرة شخصية بفتح قنوات الحوار بينهما، قائلاً، لـ”الشرق الأوسط”: “قمت بهذه المبادرة لأن رئيس (القوات) سمير جعجع، شئنا أم أبينا، يمثل وجهة النظر المسيحية المارونية العميقة، بعدما سقط رئيس (التيار الوطني الحر)، النائب جبران باسيل، إلى المستوى التكتيكي بالعلاقات”.
من هنا يرى الفرزلي أن “أي اتفاق أو حوار أو رئيس يجب أن يكون مصوناً بنوع من الاتفاقات التي تؤمّن عمقاً شعبياً حقيقياً”.
ومع تأكيده أنه نجح في مبادرته التي ترتكز على فتح قنوات التواصل، ومن ثم بدء التواصل بين الطرفين، “بعدما كان قد انكفأ جعجع عن الحوار”، يقول الفرزلي، رداً على سؤال عما إذا بدأ البحث بالأسماء: “أعتقد أن التشاور يتطرق إلى إطار الأسماء العام كمقدمة للبحث العميق والدقيق بالمرشحين”.
وبانتظار ما سينتهي إليه الحراك السياسي المكثف على أكثر من خط في هذه المرحلة في لبنان، لا يبدو الفرزلي واثقاً من أن جلسة 9 كانون الثاني ستشهد انتخابات رئيس للجمهورية. ويقول: “مجرد انعقادها يعني أن انتخاب الرئيس وضع على المسار الصحيح، أعتقد أنه في الدورة الأولى سيتأمن النصاب بحضور 86 نائباً، لكن لا يمكن من الآن التنبؤ كيف ستكون عليه الدورتان الثانية والثالثة لجهة تأمين الأكثرية؛ أي 65 نائباً”.
جنبلاط في باريس
في المقابل، وصل الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى باريس امس، حيث من المتوقع أن يلتقي عددًا من المسؤولين الفرنسيين ،لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في لبنان.
واشارت المصادر إلى أن الزيارة تأتي في وقت حساس على صعيد الاستحقاقات السياسية في لبنان، خصوصاً مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل.
اضافت انه لن تقتصر لقاءات جنبلاط على الأوضاع الداخلية اللبنانية، بل ستشمل أيضًا تطورات الوضع في جنوب لبنان، خاصةً في ظل تطبيق القرار الأممي 1701، والذي يُشرف عليه الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز مع الضابط الفرنسي غيوم بونشان من خلال لجنة المراقبة المشتركة.
وتعتبر زيارة جنبلاط لباريس خطوة في إطار تحركاته الدبلوماسية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى اللبنانية، بما في ذلك “حزب لله” و”القوات اللبنانية” حول الملفات الخلافية ومنها الاستحقاق الرئاسي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللبنانية الاولى وصلت إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الدورة ٦٩ للمؤتمر الدولي للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة
وصلت إلى نيويورك قبل ظهر اليوم بتوقيت بيروت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة الاولى نعمت عون على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة ٦٩ للجنة وضع المرأة CSW69 التي تعقد جلساتها في مقر الامم المتحدة في نيويورك من ١٠ ولغاية ٢١ آذار من الشهر الجاري حيث سيتخللها سلسلة فعاليات تتراوح بين مناقشة عامة في الجمعية العامة وطاولات نقاش وحوارات تفاعلية يشارك فيها رؤساء وفود الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى جانب ممثلين عن منظمات دولية واقليمية وجمعيات مجتمع مدني وخبراء وناشطين في مجال تفعيل رُزنامة المرأة بكل تفرعاتها. وتترأس المملكة العربية السعودية الدورة ال٦٩ .وسوف يتخلل مشاركة السيدة الاولى في المؤتمر تلاوة بيان وطني الى جانب سلسلة لقاءات ثنائية مع رؤساء وفود ومنظمات دولية تعد شريكاً حيوياً للبنان عموما وللهيئة الوطنية لشؤون المرأة خصوصا في اعداد برامجها وتنفيذ مشاريعها الهادفة في مجالات تمكين المرأة وتفعيل دورها الريادي في مجتمعها وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الجنسين في بناء الاوطان بالتزامن مع اهداف خطة التنمية المستدامة٢٠٣٠.
تجدر الاشارة الى تزامن الدورة ال ٦٩ مع احتفال المجتمع العالمي بالذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي انعقد في بيجين من العام ١٩٩٥ وصدر عنه إعلان ومنهاج عمل بيجين.