لاعبو غزل المحلة يزورون إسلام معوض بعد تحسن حالته الصحية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص لاعبو الفريق الأول بنادي غزل المحلة على زيارة إسلام معوض لاعب فريق 2005، بعد تحسن حالته الصحية إثر تعرضه لحادث «بلع اللسان» أثناء مباراة فريقه مع نادي القناة، ونقل على إثرها للمستشفى.
حادث بلع لسان لاعب غزل المحلة 2005تعرض إسلام معوض البالغ من العمر 19 عامًا، والمسجل في قطاع الناشئين بالنادي، لبلع لسانه أثناء مباراة غزل المحلة مواليد 2005 مع نادي القناة، حيث سقط على أرضية ملعب استاد المحلة أثناء المباراة، مما أدى إلى توقف عضلة القلب.
وكان إسلام معوض اصطدم مع زميله حارس مرمى الفريق أثناء إبعاد إحدى الكرات المشتركة تعرض على إثرها لصدمة قوية بالرأس أدت لبلع لسانه.
فور وقوع الحادث، تدخل الفريق الطبي لنادي غزل المحلة بشكل فوري، حيث أجريت للاعب الإسعافات الأولية، ثم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى.
وقرر الدكتور خالد الجميزي، طبيب الفريق الأول بنادي غزل المحلة، وضع إسلام معوض تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة للاطمئنان عليه، ومن المرجح أن يغادر اللاعب المستشفى اليوم الجمعة بعد إتمام جميع الفحوصات الطبية اللازمة.
أشاد المهندس تامر خليل نائب رئيس مجلس إدارة نادي غزل المحلة بالتعامل الاحترافي للجهاز الطبي بالنادي مع اللاعب إسلام معوض، وتمكنهم من إفاقته بشكل سريع قبل تعرضه لمضاعفات خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزل المحلة إسلام معوض لاعب 2005 بلع لسان بلع اللسان القناة اخبار غزل المحلة لاعب غزل المحلة غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
عمران يكشف المعاناة.. قصة ولادة الحياة والموت في ريف كسلا
وقدمت حلقة 2025/3/10 من برنامج "عمران" التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، تغطية مؤثرة للواقع الصحي في ريف كسلا السوداني، وتحديدا في منطقة واد شريفي.
وسلّطت الحلقة الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه سكان المنطقة للحصول على الرعاية الصحية الأساسية في ظل ظروف الحرب والنزوح.
وحسب ما كشفت الحلقة فإن مستشفى واد شريفي هو المرفق الصحي الوحيد الذي يخدم أكثر من 10 قرى محيطة، ويستقبل أسبوعيا نحو 4 آلاف حالة مرضية.
وبحسب الطبيبة العاملة في المستشفى، فإن الكادر الطبي محدود للغاية، إذ يعمل في المستشفى 3 أطباء فقط في الفترة الصباحية، يعاينون ما يقارب 350 مريضا يوميا.
وأوضحت الطبيبة أن المستشفى يستقبل السكان المحليين والنازحين بسبب الحرب واللاجئين الإريتريين، مشيرة إلى أن "المشكلة الحقيقية تكمن في وصول المرضى إلى المستشفى" نتيجة صعوبات النقل والمواصلات، خاصة في موسم الخريف.
معاناة الحوامل
وسلطت الحلقة الضوء بشكل خاص على معاناة النساء الحوامل، حيث يتم تسجيل حوالي 22 ولادة أسبوعيا في المستشفى، مع نقل 7 حالات إلى المستشفى السعودي في وسط المدينة لتعقيدات تتطلب رعاية خاصة.
وفي مشهد مؤثر، وثقت الكاميرا حالة سيدة ولدت قبل ساعتين فقط، واضطرت لمغادرة المستشفى مباشرة على متن عربة تجرها الحمير (الكارو) بسبب عدم توفر أسرّة للمرضى، مما يعرض صحتها وصحة طفلها للخطر.
إعلانوقدمت الحلقة إحصائيات مقلقة حول واقع صحة الأمهات في السودان، موضحة أن "هناك مليون امرأة حامل معرضة لخطر سوء التغذية هي وأطفالها"، وأن "خطر الوفاة أثناء الولادة تضاعف بشكل كبير منذ بداية الحرب في السودان".
ومن أبرز التحديات التي كشفتها الحلقة أزمة النقل والمواصلات بسبب الحرب، فقد أظهرت مشاهد صادمة لمرضى ينتقلون لمسافات طويلة على متن عربات تجرها الحمير "الكارو"، بما في ذلك حالات حرجة كالنساء بعد الولادة مباشرة، والمرضى ذوي الإعاقة.
ووثقت الكاميرا حالة لاجئ إريتري أصيب أثناء عمله في التنقيب عن الذهب، وأصبح يعاني من إعاقة حركية، يقطع مسافة ساعة كاملة على كرسي متحرك يدفعه بنفسه للوصول إلى المستشفى كل يومين لتغيير ضمادات جروحه.
وفي مقابلة مع أحد سائقي عربات "الكارو"، أوضح أنه ينقل المرضى من القرى المجاورة بمبالغ زهيدة، مؤكدا أنه لا يهتم بالمقابل المادي بقدر اهتمامه بدعوات المرضى له بالصحة والعافية.
مبادرة إيجابية
وكشفت الحلقة عن غرفة عمليات مغلقة في المستشفى تحولت مع مرور الوقت إلى مخزن، رغم أهميتها الحيوية في إنقاذ حياة النساء الحوامل اللواتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة.
وفي مبادرة إيجابية، أعلن فريق البرنامج عن خطة لإعادة تأهيل هذه الغرفة وتجهيزها، حيث قال مقدم البرنامج سوار الذهب "اجتهدنا بأن نحول هذه الغرفة ونعيد لها الحياة مجددا بأن تعود غرفة تساهم في إحياء الحياة بين أمهاتنا الحوامل".
كما أطلق البرنامج مبادرة لتوفير سيارة إسعاف للمستشفى، مشددا على أن "السيارة هي إنقاذ لروح" وأن "القليل من الخير يخلق خيرا إلى ما لا نهاية".
واختتمت الحلقة بدعوة مفتوحة للمشاهدين للمساهمة في دعم مستشفيات السودان، خاصة في المناطق الريفية، بتوفير سيارات الإسعاف والمعدات الطبية الضرورية.
وأكد سوار الذهب أن "أي مساهمة تنقذ حياة إنسان"، داعيا إلى تضافر الجهود لتحسين الواقع الصحي في ريف كسلا وعموم أرياف السودان، وتوفير غرف عمليات متكاملة ومجهزة لخدمة سكان هذه المناطق النائية.
إعلان الصادق البديري10/3/2025