"غيرة البنات: الوجه الآخر لعلاقات الصداقة.. هكذا جسّدتها السينما وأثارت جدل المشاهير!"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
لطالما كانت "غيرة البنات" محورًا شيّقًا في عالم الفنون والسينما، لما تحمله من مشاعر متداخلة بين الحب، التنافس، والصراعات النفسية. هذه الظاهرة الاجتماعية لم تغب عن عيون المبدعين الذين قدموا أعمالًا أضاءت على تعقيدات الغيرة بأسلوب درامي مثير، وأثارت في الوقت ذاته تصريحات لافتة من نجوم ومشاهير كشفوا عن تجاربهم وآرائهم حولها.
---
العنوان الفرعي الأول: "غيرة البنات في السينما: قصص تجاوزت الشاشة إلى الواقع"
تناولت العديد من الأفلام العربية والعالمية موضوع الغيرة بين الفتيات بأشكال متعددة. أبرزها:
فيلم "صراع في الميناء" (1956): جسدت فاتن حمامة شخصية "حميدة" التي تخوض صراعًا عاطفيًا بسبب غيرة فتاة أخرى منها على حب أحمد (عمر الشريف).
فيلم "Mean Girls" (2004): مثال عالمي على الغيرة بين الفتيات في المدارس الثانوية، حيث عُرضت كيف يمكن للغيرة أن تؤدي إلى حروب نفسية ومعارك اجتماعية قاسية.
فيلم "الغيرة القاتلة" (2019): فيلم نفسي درامي يبرز كيف يمكن للغيرة أن تتحول إلى أداة تدمير ذاتي وعلاقات متوترة.
---
العنوان الفرعي الثاني: "تصريحات المشاهير: هكذا تحدثوا عن غيرة البنات"
1. نيللي كريم: في مقابلة تلفزيونية، صرّحت بأنها عاشت مواقف شخصية عديدة شعرت فيها بغيرة زميلاتها من نجاحها، لكنها ترى الغيرة حافزًا للتطوير وليس للعداء.
2. هند صبري: كشفت أن الغيرة بين الفتيات ليست دائمًا سلبية، بل قد تكون ناتجة عن إعجاب شديد وتحفيز للتفوق.
3. شيرين عبد الوهاب: تحدثت عن تجربتها مع الغيرة في الوسط الفني، ووصفتها بأنها "سلاح ذو حدين" قد يدفع البعض للإبداع أو يثير مشكلات لا داعي لها.
4. تايلور سويفت: صرحت في مقابلة بأنها كتبت بعض أغانيها عن تجارب شخصية مع الغيرة في العلاقات والصداقة، مشيرة إلى أن الفتيات يتأثرن بشدة بمشاعر التنافس.
---
العنوان الفرعي الثالث: "هل الغيرة فطرة أم مكتسبة؟ رأي علم النفس والاجتماع"
أثار تناول موضوع غيرة البنات في الأعمال الفنية نقاشات واسعة بين علماء النفس والاجتماع. تشير الدراسات إلى أن:
الغيرة فطرة طبيعية، ولكن المحيط الاجتماعي يساهم في تضخيمها أو تهذيبها.
الأعمال الفنية، خاصة التي تركز على الغيرة، تساعد المشاهدين على التعاطف وفهم مشاعر الغير بدلًا من الحكم عليهم.
هناك حاجة لتقديم نماذج إيجابية في الأعمال الفنية تُظهر كيف يمكن تحويل الغيرة إلى طاقة بنّاءة بدلًا من خلق نزاعات.
---
الخاتمة:
سواء كانت الغيرة تعبيرًا عن الحب أو رغبة في إثبات الذات، فقد استطاعت السينما والفنون أن تسلط الضوء على هذا الشعور الإنساني بتعقيداته المختلفة. وبينما تثير تصريحات المشاهير حول الغيرة موجات من الجدل، يبقى السؤال: هل يمكن للفنون أن تقدم حلولًا لهذه الصراعات النفسية؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني هند صبرى نيللي كريم تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
رسالة “واتسآب” صوتية، تحمل وعدًا بوظيفة سهلة عبارة عن “أفلام كارتون” باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثير من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرق غير مشروعة.
ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة.
ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق “واتسآب” أو “تليغرام”، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية.
ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام “الأنيميشن”، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.
وتابع: “الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب”.
ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية.
وأردف: “في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن”.
من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم.
وأشار، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك.
وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب