عوّلت عليها لهزيمة موسكو.. كييف «لا أمل باستخدام إف-16»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
على الرغم من الآمال الكبيرة التي علقتها عليها في قلب موازين الحرب ضد روسيا، يبدو أن أوكرانيا ستصاب بنكسة.
فقد أكد يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، للتلفزيون المحلي في وقت متأخر من أمس الأربعاء أن بلاد لن تتمكن من استخدام طائرات إف-16 المقاتلة أميركية الصنع خلال فصلي الخريف أو الشتاء المقبلين.
وقال إهنات في بث مشترك لعدة قنوات أوكرانية «من الواضح بالفعل أننا لن نتمكن من الدفاع عن أوكرانيا باستخدام مقاتلات إف-16 خلال فصلي الخريف والشتاء المقبلين».
هزيمة الروس! أتت تلك التصريحات بعدما طلبت كييف مراراً من حلفائها الغربيين خلال الأشهر المنصرمة من الحرب الروسية الأوكرانية التي انطلقت في فبراير من العام الماضي 2022 إمدادها بمقاتلات إف-16.
بل اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استخدام هذا السلاح سيمني الهزيمة بالروس.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي على برامج تدريب للطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16، لكنه لم يُعلن موعدا لتوريد الطائرات حتى الآن.
فيما أكد وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، الشهر الماضي أن القوات الأوكرانية ستتسلم تلك المقاتلات خلال أشهر، دون أن يحدد فترة زمنية بعينها، لكنه ألمح إلى أن الأمر قد يستغرق وقتاً.
لكن الغرب الذي دأب على دعم كييف بالسلاح من أجل هزيمة روسيا، أكد في الوقت عينه مرارا عدم رغبته في إشعال فتيل مواجهة عسكرية مباشرة بين حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة وبين موسكو، التي هددت أكثر من مرة بأن واشنطن تسكب الزيت على النار، وأكدت أن أي مقاتلات أو صواريخ متطورة تصل لأيدي الأوكرانيين ستكون في مرمى النيران الروسية، وإيذاناً بأن الحرب توسعت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الألم والوجع الذي احسه السودانيون بسقوط مدني فاق اي احساس آخر طيلة فترة الحرب
سقوط مدني بتلك الصورة و السهولة بث الذعر و الرعب في قلوب الناس . عدد كبير من التجار و الموظفين و الأطباء غادروا السودان إلى المنافي بعد سقوط مدني ، لتيقنهم بأن الجنجويد يمكنهم الوصول إلى أي مدينة و قرية طالما دخلوا مدني بهذه السهولة …
احد الإخوان فقد معمل طبي متكامل قيمته السوقية كبيرة ، وفقدت اسرته ثلاث سيارات و تم نهب منزله ، كل هذا حدث في الخرطوم ، قال لي بأن الألم و الوجع الذي احس به عند سقوط مدني كان أكبر من فقد ممتلكاته الشخصية في الخرطوم بل اكبر من سقوط الخرطوم نفسها . و كان هذا حال كل الشعب السوداني بسقوط مدني ، و بالتأكيد كل شخص له احساس مرير في ذاك اليوم الأليم .
لذا كان فرح السودانيين بعودة مدني و تحريرها من الاوباش فاق كل تصور …
وكذلك فرحتنا بالأمس عند فك حصار القيادة العامة و سلاح الإشارة …
الحرب الان في نهياتها ، لكنها خلفت مشاعر متضاربة بين الألم و الحزن مما خلفته من فقد في الأرواح و الممتلكات ، و بين الفرح بدحر المليشيا و استعادة البلاد من بطشها …
يجب ان نتجاوز الماضي الأليم و ننظر إلى المستقبل مستصحبين العبر و الدروس من أفعال الأمس التي اوردتنا تلك الكبوة …
بالعزيمة و الاصرار و العمل الدؤوب سنتجاوز هذه المرحلة لإعادة بناء السودان من جديد . فقط مسألة زمن و ارادة حرة ليتحقق كل شئ نتمناه لهذه البلاد .
سالم الامين