لبنان ٢٤:
2025-04-10@18:05:13 GMT

4 مرشحين طرحوا في المداولات الفرنسية - السعودية

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

فيما تتواصل المشاورات والاتصالات بين الكتل السياسية، استعداداً للجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في التاسع من كانون الثاني المقبل، افيد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري وجه دعوة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لحضور الجلسة في خلال اتصال هاتفي بينهما، وقد وعد الأخير بتلبية الدعوة.

وكتبت" اللواء": نقل عن مصادر عين التينة ان جلسة 9 كانون الثاني ستكون جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ولهذا الغرض دعا الرئيس نبيه بري السفراء للمشاركة في الجلسة، كما كان يحدث عادة في جلسات انتخاب الرئيس.



ونقل عن الرئيس بري انه اذا لم يحصل التوفيق بالانتخاب، فهو يدرس عدم اختتام المحضر، وعقد جلسات متتالية لانجاز الانتخاب، معتبرا ان موقف مستشار الرئيس الاميركي مسعد بولس يعنيه ولا يعني لبنان، فالكلمة الفصل هي للنواب والمجلس كمؤسسة سيدة نفسها.

وكتبت" النهار":في معلومات إضافية عن الشق اللبناني في محادثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية جاهزة لمساعدة كل ما يساهم في بسط السيادة اللبنانية، وترى أنه ينبغي على "حزب الله" أن يتخلى عن سلاحه لمصلحة الشعب اللبناني  وخصوصاً لبيئة هذا الحزب على صعيد الوطن باعتبار أن الشيعة كالشعب اللبناني يتطلعون إلى مستقبل أفضل في بلد مستقل يتمتع بالأمن والسلم ولا يعمل لخدمة حروب آخرين على أرضه. وقد ناقش الرئيس ماكرون مع ولي العهد السعودي ضرورة تعزيز قدرات الجيش اللبناني إضافة إلى أنه يرى أن عودة النازحين إلى القرى الذين غادروها ينبغي أن تتم بأسرع وقت خلال فترة وقف اطلاق النار التي تم التوصل إليها بالتعاون الأميركي- الفرنسي لمنع عناصر "حزب الله" من التمركز فيها وخرق وقف النار. 

وتمنى الرئيس الفرنسي من جهة أخرى أن يتأمن النصاب لجلسة 9 كانون الثاني المقبل في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية على أن يتم انتخابه في أسرع وقت، علماً أن الأميركيين والسعوديين يفضّلون أن يجري الانتخاب بعد موعد تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئاسة. أما بالنسبة للاسماء التي يتم تداولها، فيأتي في طليعتها قائد الجيش العماد جوزف عون والوزير السابق زياد بارود والمصرفي سمير عساف والوزير السابق ناصيف حتي. ويحظى العماد جوزف عون باحترام وتقدير لأنه وطني ويقود الجيش بنزاهة وباريس ترى أنه ينبغي أن يبقى قائداً للجيش لأن دوره ضروري والسعودية تحبّذ هذا الدور وهي مدركة لقدراته أيضاً على أن يتولى الرئاسة. لكن يبدو أن الاسم الصاعد الآن هو الوزير السابق زياد بارود بحسب مصادر فرنسية متابعة للموضوع. ويتطلع ماكرون وولي العهد السعودي إلى تثبيت وقف النار في لبنان وبسط السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية والتصدي لمحاولة عودة بناء "حزب الله" لسلاحه. 
وكتبت" الديار": يتكرر مشهد عام 2016 حين تزامن انتخاب الرئيس ميشال عون مع دخول ترامب الى البيت الابيض، لكن حتى الآن لا تزال الصورة ضبابية في السباق الرئاسي، الذي يشهد حرقا للاسماء، والاوراق، في الوقت الضائع، بانتظار موعد الجلسة المقبلة، حيث تراجع التفاؤل نسبيا في امكانية ان تشهد «الولادة» المنتظرة.
ووفق مصادر سياسية بارزة، فان رئيس مجلس النواب نبيه بري جاد للغاية في تحديد موعد الاستحقاق، وهو يلتقي مع رغبة فرنسية جامحة لتمرير الاستحقاق في موعده، لكن من الواضح من خلال بعض المعطيات ان المعارضة تعمل على التسويف، بانتظار دخول ترامب الى البيت الابيض.
واذا كانت كتلة «الاعتدال» ستتحرك الاسبوع المقبل تجاه «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» للخروج من الدائرة المغلقة ازعور – فرنجية، فقد كان لافتا ما نقله زوار «معراب» عن جعجع، الذي اعتبر انه لم تختمر بعد اسم الشخصية التي ستتبناها المعارضة، وقال ما الضير من التأخير بعض الوقت لننتظر ما لدى ترامب؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نبیه بری

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا

لبنان – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الثلاثاء، أنه سيزور سوريا قريبا، حيث سيلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد وزاري وأمني.

وقال سلام، “سأزور دمشق قريبا وألتقي الرئيس الشرع على رأس وفد وزاري وأمني للبحث معه في كل الملفات العالقة والمطروحة ومتابعة لقاء جدة بين وزيري الدفاع في البلدين”.

واستضافت مدينة جدة السعودية في 28 مارس الماضي، اجتماعا لوزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفق فيه الجانبان على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين.

واتفق الجانبان كذلك على تشكيل لجان قانونية ومتخصصة في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية خاصة على الحدود.

جدير بالذكر أنه في فبراير، شهدت الحدود اللبنانية السورية اشتباكات عنيفة في مناطق حدودية دارت بين مقاتلين من أبناء العشائر اللبنانية ومسلحين سوريين.

وفي 4 مارس، التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الرئيس اللبناني جوزيف عون على هامش القمة العربية بالقاهرة، في أول اجتماع غير رسمي بينهما.

وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن عون والشرع “تناولا عددا من المسائل العالقة”، مضيفا أنه “تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تشكل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة”، كما تم “التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: حزب الله أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون بخصوص موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة
  • تعرفوا على الاجراءات التي اتخذتها السعودية استعدادا لموسم الحج
  • فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
  • رويترز: الرئيس اللبناني يخطط لمحادثات بشأن سلاح حزب الله
  • الرئيس اللبناني يُحذِّر من انتهاك إسرائيل للقرار 1701
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • الرئيس اللبناني: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعلن عن زيارة مرتقبة الى سوريا