هبوط سعر النفط بعد تأجيل مجموعة أوبك+ لزيادات الإمدادات

النفط.. بعد أن أرجأت مجموعة أوبك+ زيادات الإمدادات المخطط لها ومددت تخفيضات الإنتاج العميقة حتى نهاية 2026، تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر، مع التركيز على ضعف الطلب.
ووفق لرويترز، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 72 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0116 بتوقيت جرينتش، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات أو 0.

1 بالمئة إلى 68.27 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، كان خام برنت في طريقه للهبوط بأكثر من 1%، في حين حافظ خام غرب تكساس الوسيط على مكاسب هامشية بلغت 0.1%.

تأجيل بدء زيادات إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل

وأجلت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها يوم الخميس بدء زيادات إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل ومددت الرفع الكامل للتخفيضات لمدة عام حتى نهاية عام 2026.
وكانت المجموعة المعروفة باسم أوبك+ والمسؤولة عن حوالي نصف إنتاج النفط العالمي، تخطط لبدء تخفيف التخفيضات اعتبارًا من أكتوبر 2024، لكن تباطؤ الطلب العالمي وخاصة في الصين،  وارتفاع الإنتاج في أماكن أخرى أجبرها على تأجيل الخطة عدة مرات.
وقال موكيش ساهديف، رئيس تحليل النفط في ريستاد إنرجي، "إن الإعلان يكشف بوضوح تام أن المجموعة تشعر بالقلق إزاء فائض محتمل في المعروض وعدم الامتثال لأهداف الإنتاج بين الدول الأعضاء".
وقال محللون في شركة الاستشارات "إف.جي.إي" التي تركز على الطاقة إن التمديد الأخير يجعل إنتاج أوبك+ أقل من التوقعات السابقة للبنوك الكبرى، وهو ما قد يوفر بعض الدعم للسوق في المستقبل.
وقال أماربريت سينغ، محلل الطاقة في البنك البريطاني، لعملائه في مذكرة أمس الخميس، إن النتيجة الصافية لتمديد خفض الإمدادات هي خفض بنحو 500 ألف برميل يوميا لتوقعات باركليز السابقة بفائض قدره 900 ألف برميل يوميا من النفط في العام المقبل.
وأشار سينغ إلى أن "رد الفعل الفوري للأسعار كان خافتا، مما يعكس على الأرجح الحماس المحدود بين المشاركين في السوق بأن هذا سيكون كافيا لمواجهة الطلب الضعيف، لذا فإن لعبة الانتظار لتحسين آفاق الطلب مستمرة".

المصدر: بوابة الوفد