الجزيرة:
2025-03-09@21:17:44 GMT

لافروف يدعو إلى التنفيذ الصارم لصيغة أستانا

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

لافروف يدعو إلى التنفيذ الصارم لصيغة أستانا

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة إلى تطبيق صيغة أستانا والعودة إلى التنفيذ الصارم لاتفاقيات إدلب كإطار رئيسي لمعالجة الأزمة السورية، وعبر عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، وما يحدث في حلب وما حولها.

وقال لافروف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، إنه أجرى اتصالات مع نظيريه التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي، مؤكدا الاتفاق على محاولة تنظيم الاجتماع في الدوحة هذا الأسبوع لبحث سبل تنفيذ اتفاقيات إدلب وفتح الطريق السريع إم- 5 "M5" من دمشق إلى حلب، والذي استولت عليه المعارضة أيضًا.

وفي إجابة عن سؤال حول من يدعم هذه المعارضة المسلحة في سوريا، قال لافروف: "لدينا معلومات عن ذلك، ونود أن نناقش هذا الأمر مع تركيا وإيران، وكيفية قطع قنوات تمويلهم وتسليحهم".

وأضاف أن "هذه لعبة معقدة. فهي تشمل العديد من الجهات الفاعلة، وآمل أن تساعد الاجتماعات المقرر عقدها هذا الأسبوع على استقرار الوضع".

وشدد لافروف على أن قواعد اللعبة في سوريا تقوم على مساعدة السوريين على التوافق ومنع توجهات الانفصال من أن تصبح أقوى، واتهم الولايات المتحدة بدعم توجهات الانفصال في شرق سوريا.

إعلان

كما أكد الوزير الروسي أن هناك من يقول إن إسرائيل مهتمة بتفاقم الوضع في سوريا لإبعاد الاهتمام عن غزة .

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

من التخطيط إلى التنفيذ.. خطواتك العملية نحو الاستقلال المالي

 

خالد بن حمد الرواحي

هل سبق لك أن حلمت بالحرية المالية؟ أن تستيقظ كل صباح دون القلق بشأن الفواتير أو المصاريف المفاجئة؟ في مقالنا السابق، "خطوتك الأولى نحو الاستقلال المالي"، ناقشنا أهمية التخطيط المالي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا. لكن وضع الخطة ليس سوى البداية، فالنجاح الحقيقي يكمن في تحويلها إلى واقع ملموس من خلال خطوات عملية مدروسة. اليوم، سنرشدك إلى كيفية تنفيذ خطتك المالية وجعلها أسلوب حياة متكاملًا.

التخطيط المالي ليس مجرد أرقام وجداول، بل هو نهج يهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمان المالي. تبدأ الرحلة بتحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، مثل الادخار لشراء منزل أو تأسيس مشروع خاص. قد تبدو الأهداف الكبيرة بعيدة المنال، لكن تقسيمها إلى مراحل صغيرة يجعلها أكثر واقعية ويساعد في الحفاظ على الحافز. كل ريال تدَّخره اليوم يمثل خطوة نحو تحقيق هذا الاستقلال.

بعد تحديد الأهداف، تأتي إدارة الميزانية بحكمة كخطوة أساسية. يمكنك اتباع قاعدة 50-30-20، كما ورد في كتاب "كل ما تملكه: الخطة المالية المثلى لحياتك" للمؤلفة إليزابيث وارين؛ حيث يتم تخصيص 50% للنفقات الأساسية، و30% للرفاهية، و20% للادخار والاستثمار. وهذه القاعدة تمنحك تحكمًا أفضل في نفقاتك مع تحقيق توازن بين متطلبات الحياة المختلفة.

لكن ماذا لو كنت تواجه تحدي الديون؟ لا تدع القلق يسيطر عليك؛ فالمفتاح هو التعامل مع الديون بذكاء. وبدلًا من الشعور بالإحباط، ابدأ بسداد القروض ذات الفوائد المرتفعة أولًا؛ مما يخفف الضغط المالي تدريجيًا. يمكنك أيضًا اعتماد طريقة التدرج في السداد، التي تركز على التخلُّص من الديون الصغيرة أولًا لتعزيز الدافع النفسي، أو طريقة التخلص من الديون ذات الفوائد الأعلى، التي تُسهم في تقليل التكلفة الإجمالية للديون. اختيار الطريقة المثلى يعتمد على وضعك المالي ومدى التزامك بالخطة.

وبمجرد أن تبدأ في التحرُّر من الديون، يُصبح الاستثمار وسيلتك لبناء الثروة وتعزيز مستقبلك المالي. لكن الاستثمار بدون معرفة يشبه الإبحار في بحر هائج دون بوصلة. استشر الخبراء قبل اتخاذ أي قرارات مالية، وابدأ بمبالغ صغيرة في مجالات متنوعة مثل العقارات، والأسهم، والمشاريع الصغيرة، وحتى تطوير مهاراتك الشخصية، لأن أفضل استثمار يمكنك القيام به هو في ذاتك.

وفي ظل التحديات غير المتوقعة، فإن وجود صندوق طوارئ يمثل خط دفاع أساسيًا ضد الأزمات المالية. يُنصح بتوفير ما يعادل نفقات ثلاثة إلى ستة أشهر في حساب منفصل يسهل الوصول إليه عند الحاجة. حتى لو بدأت بادخار مبالغ صغيرة، فإن الاستمرارية ستجعل هذا الصندوق ينمو تدريجيًا ليكون درعًا يحميك من المفاجآت غير السارة.

ومع التقدم التكنولوجي، أصبح التحكم في المال أكثر سهولة من أي وقت مضى. تتوفر اليوم العديد من التطبيقات التي تساعدك على تتبع نفقاتك وتنظيم مدخراتك تلقائيًا، ولكن لا تنجرف وراء أي منصة استثمارية دون التحقق من مصداقيتها. فالاحتيال المالي أصبح أكثر تعقيدًا، ومن الضروري توخي الحذر لضمان عدم الوقوع في فخاخ مالية.

من ناحية أخرى، هناك بعض الأخطاء الشائعة التي قد تبطئ تقدمك المالي، مثل تأجيل الادخار، أو الإنفاق العاطفي غير المحسوب، أو الإفراط في استخدام بطاقات الائتمان. بدلاً من السماح لهذه العادات بأن تعيق نجاحك، ابدأ في معالجتها تدريجيًا من خلال تطوير الوعي المالي والانضباط الذاتي.

تحقيق الاستقلال المالي ليس مجرد حلم، بل هو رحلة تبدأ بخطوة واحدة. لا تنتظر الظروف المثالية، بل ضع خطتك اليوم، وابدأ بإدارة ميزانيتك بذكاء، واستثمر أموالك بحكمة. فالأمر لا يتعلق فقط بامتلاك المال، بل بامتلاك القدرة على اتخاذ قرارات مالية سليمة تمنحك الاستقرار والحرية المالية.

إذن، ما هي خطوتك الأولى نحو تحقيق الاستقلال المالي؟

 

مقالات مشابهة

  • فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي
  • فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية.. الإعلان الصيني يدخل حيز التنفيذ
  • وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
  • من التخطيط إلى التنفيذ.. خطواتك العملية نحو الاستقلال المالي
  • مفتي عُمان: نشكر ونقد موقف أبطال اليمن الصارم وإنذارهم العدو بشد الحصار عليه
  • بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
  • وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
  • التطورات في سوريا.. "الشرع" يدعو المسلحين إلى تسليم أنفسهم للدولة
  • زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف
  • لافروف: تصريحات ماكرون بشأن السلاح النووي تهديد لروسيا