هذه توقعات جيف بيزوس حول إدارة ترامب.. ويعلق على الخلافات مع إيلون ماسك
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال مؤسس أمازون جيف بيزوس إنه "متفائل للغاية" بشأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف بيزوس خلال مقابلة في مؤتمر لصحيفة نيويورك تايمز للصفقات، "يبدو أنه يتمتع بقدر كبير من الطاقة فيما يتعلق بتقليص التنظيم الحكومي"، مبينا أنه سيكون على استعداد "لمساعدته في القيام بذلك"، كما أنه يعتقد أن أمريكا "مثقلة بالتنظيم المفرط".
وأوضح، "أنا متفائل للغاية بأن الرئيس ترامب جاد بشأن هذه الأجندة التنظيمية وأعتقد أنه لديه فرصة للنجاح، وهو أكثر هدوء مما كان عليه في الولاية الأولى، وأكثر ثقة واستقرارا".
وذكر بيزوس أنه "غير قلق" بشأن العلاقة بين الملياردير إيلون ماسك- الذي تتنافس شركته سبيس إكس مع بلو أوريجين التابعة لبيزوس وتنافس شركة إكس إيه آي جهود أمازون في مجال الذكاء الاصطناعي، وترامب.
وأكد أنه يأخذ "على محمل الجد" التزامات ماسك بأنه لن يستخدم سلطته السياسية ضد منافسيه من الشركات.
وجاءت تصريحات بيزوس في الوقت الذي بدأ فيه العديد من المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا في السعي إلى التواصل مع ترامب، بما في ذلك حول سياسة التكنولوجيا.
وقال أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة هذا الأسبوع إن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا يسعى أيضا إلى دور "نشط" في مناقشات السياسة مع فريق ترامب.
كما علق الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت ساندر بيتشاي على إدارة ترامب القادمة في مقابلة منفصلة خلال فعالية عقدت الثلاثاء، عن محادثاته مع ترامب "إنه بالتأكيد يركز بشدة على القدرة التنافسية الأمريكية، وخاصة في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي".
وأواخر الشهر الماضي، التقى الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجعه مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقال متحدث باسم "ميتا" لشبكة "سي أن أن"، "إنه وقت مهم لمستقبل الابتكار الأمريكي، وكان مارك ممتنا للدعوة للانضمام إلى الرئيس ترامب لتناول العشاء والفرصة للقاء أعضاء فريقه حول الإدارة القادمة".
وكان موقع بوليتيكو أول من أورد بأن زوكربيرغ شوهد في مار إيه لاغو، ولم يكن معروفا ما ناقشه الاثنان.
وبقي زوكربيرغ على اتصال بترامب في الأشهر التي سبقت الانتخابات، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وبعد محاولة اغتيال ترامب في يوليو/ تموز، صرح زوكربيرغ، لوكالة بلومبرغ للأنباء، بأن وقوف ترامب مرة أخرى وتلويحه بقبضته كان "أحد أكثر الأشياء قسوة التي رأيتها في حياتي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بيزوس ترامب إيلون ماسك الولايات المتحدة ترامب إيلون ماسك بيزوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.