لافروف: تركيا تسيطر على منطقة خفض التصعيد بإدلب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن تركيا تسيطر على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، مشيراً إلى أنه كان عليها فصل بالإرهابيين عن المعارضة، لكن ذلك لم يحدث.
ودعا لافروف، في تصريحات نقلها تلفزيون "روسيا اليوم"، إلى العودة لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بإدلب، لافتاً إلى أن الفصائل المسلحة انطلقت منها للاستيلاء على حلب ثم حماة.
وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء ذكرت أن لافروف وصل إلى قطر للمشاركة في منتدى الدوحة، وأنه من المتوقع أن يشارك في اجتماع وزاري لدول "صيغة أستانا" لبحث التطورات المتسارعة في سوريا.
ووصف وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، الخميس، وضع الجيش السوري في ميدان المعارك مع الفصائل المسلحة بـ"الجيد"، معتبراً أن "إعادة انتشار" الجيش خارج مدينة حماة "إجراء تكتيكي مؤقت"، وأضاف أن القوات لا تزال في محيط المدينة وهي على "أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها".
وأضاف عباس في كلمة متلفزة عقب سيطرة الفصائل على مدينة حماة وانسحاب الجيش السوري منها: "نخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر قواتنا المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط".
وأشار إلى أن تلك الفصائل "تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تقدم لها الإسناد العسكري واللوجيستي"، واصفاً وضع الجيش السوري في الميدان بـ"الجيد".
وتابع: "قواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظاً على الأرواح، وفي سياق تكتيكات المعركة يتطلب في بعض الأحيان إعادة التموضع والانتشار"، مشدداً على أن سوريا "قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعُبت".
وأشار إلى أن قيام الجيش السوري بـ"إعادة الانتشار خارج مدينة حماة" يأتي "حفاظاً على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلامياً عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى".
ولفت إلى أن الفصائل المسلحة "قد تلجأ إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي"، داعياً السوريين لـ"الوعي بمخاطر هذه الحملة التضليلية وعدم تصديقها".
وذكر عباس، أن "ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت مازالت قواتنا في محيط مدينة حماة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا تركيا روسيا لافروف المزيد المزيد الجیش السوری مدینة حماة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل زار قاآني بغداد؟.. اخباره منقطعة تماما وتثير الكثير من الأسئلة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن الأنباء التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول وصول قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، إلى العاصمة بغداد ليست صحيحة.
وأوضح المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" أن المعلومات المتوفرة لم تؤكد أي تفاصيل حول وصول قاآني أو لقائه بأي شخصية حكومية أو سياسية، أو حتى قادة الفصائل المسلحة. وأضاف أن أخبار قاآني قد انقطعت تمامًا منذ أكثر من 10 أسابيع، ما يثير العديد من الأسئلة في الأوساط السياسية بشأن غيابه".
وأشار المصدر إلى أن غياب قاآني قد يرتبط بتحديات داخلية في إيران، حيث تتزايد الأزمات الاقتصادية وأزمة الطاقة، فضلاً عن تهديدات استهداف المواقع الاستراتيجية في البلاد، مما يترك مجالًا لتكهنات حول تغييرات غير معلنة في المشهد الإيراني.
وفي ختام حديثه، أكد أن قاآني لم يصل إلى بغداد ولم يُجرِ أي لقاءات، سواء مباشرة أو غير مباشرة، مع أي شخصية رسمية أو سياسية.
وكانت وسائل إعلام أفادت يوم أمس بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني، وصل إلى العاصمة بغداد، للقاء قادة الفصائل المسلحة ورئيس الحكومة.
وقالت قناتي العربية والحدث إن “قاآني مع عدد من مستشاريه في فيلق القدس، وصلوا إلى بغداد صباح الأحد للقاء قادة الفصائل المسلحة، وبعدها الاجتماع مع رئيس الوزراء محمد شياع ، وبعدها سيجتمع مع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض”.
وأوضحت تلك الوسائل أن “قاآني سينقل رسالة لقادة الفصائل بأن التطورات الأخيرة والضغوط التي مُورست على حكومة السوداني من قبل الولايات المتحدة، تدفع الفصائل إلى ضرورة الاتفاق مع السوداني لتجنب العراق أي هجوم محتمل تنفذه أمريكا أو إسرائيل”.
وبحسب مصادر خاصة بتلك الوسائل، فإن “قائد فيلق القدس سيبحث مع السوداني الضغوط الأمريكية التي تدفع باتجاه حل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات المسلحة العراقية”.