ثلاثة من أطفاله مصابون بمرض التكسر بالدم.. مواطن من ابناء كرش يناشد رجال الخير والمسؤولين والمنظمات الدولية بمد يد العون والمساعدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
(عدن الغد)ماجد الطاهري:
ناشد المواطن افيد احمد سالم العمادي ويقطن في قرية زيق م/كرش م/لحج رجال الخير والمسؤولين والمنظمات الدولية(منظمة رعاية الأطفال) بتقديم العون والمساعدة لعلاج ثلاثة من أطفاله يعانون من متلازمة مرض الكلاسيمياء المنجلية (تكسر الدم).
وحول معاناته بسبب مرض أطفاله الثلاثة منذ عام 2013م ذكر الأب العمادي بأن له من الأبناء سبعة، ستة بنات وإبن، ثلاثة منهم مصابون بأمراض تكسر الدم محمد ابنه الذكر الوحيد ويبلغ من العمر عشر سنوات وفاطمه وعمرها سبع سنوات وحنان وعمرها خمسة سنوات موضحا قيامه بواجبه كأب طيلة عشرة سنوات ومعالجتهم لداء دكاترة أخصائيين بالعاصمة عدن وتوفير العلاج وتركيب قرب الدم بأستمرار، لكنه أصبح مؤخرا عاجز عن تحمل تكاليف العلاج بسبب ظروفه المعيشية الصعبة وانقطاع الرواتب وغلا الأسعار ومصاريف المواصلات وغيرها، وايضا لبعد المسافة المركز الصحي بكرش عن سكنه والتي تقدر بعشرين كيلو متر.
وأضاف الأب بأنه أصبح في حزن وحسرة يتجرع مرارة الألم بسبب رؤيته لأطفاله يعانون من المرض ولا يستطيعون السير على أقدامهم كبقية الأطفال في حال من العجز وقلة الحيلة عن مداواتهم، مشيرا بأنه أصبح مديونا بمبلغ مليونين ونصف المليون ريال للناس تراكمت عليه خلال السنوات الماضية ولم يستطع الإيفاء لأصحابها.
وناشد الأب العمادي رجال الخير والمسؤولين والمنظمات الدولية وخاصة منظمة رعاية الأطفال بالنظر الى ما يعانيه أطفاله الثلاثة وتقديم العون والمساعدة بما يرونه مناسبا، ولكي يتسنى له مواصلة علاجهم بإستمرار.
وفي نهاية المناشدة نورد عدد من التقارير الطبية والصور المرفقة والفيديوهات الموثقة والتي تؤكد صحة ما يقوله الأب أفيد ولمن أراد التواصل به على رقم هاتفه: 778183846
والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه
نأمل أن يساهم الجميع في النشر لتصل الرسالة وجزاكم الله خير
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بمسيرة خمس سنوات من الإنجازات الرائدة في مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن
احتفل مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه وبمسيرته الحافلة بالإنجازات في مجال علاج الأمراض النادرة والمستعصية ومن ضمنها علاج سرطان الدم “اللوكيميا”.
واستقطب المركز منذ افتتاحه عام 2019 مئات الباحثين والأطباء للعمل تحت سقف واحد وتطوير فحوصات وأدوية وعلاجات للأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة ومعقدة، انطلاقًا من رسالته في تغيير حياة الأطفال حول العالم ومنح الأمل لأسرهم وذويهم. ويوفر المركز سنويًا العلاج لآلاف المرضى من الأطفال، بينما سجلت العيادة الخارجية للمركز نحو 1800 مريض خلال العام الماضي، من بينهم 300 طفل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
إن مركز زايد للأبحاث هو ثمرة شراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية ومؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال. وقد تأسس المركز بفضل منحة سخية بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني مقدمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 2014.
وبهذه المناسبة قالت سعادة البروفيسورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية: “أثبت مركز زايد للأبحاث خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة جدوى تبنّي نموذج رائد يوظّف الخبرة العالمية الرائدة في مجال الأبحاث والرعاية الطبية المتقدمة لتغيير حياة الأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة. ويجسد عمل المركز الرؤية الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي حرصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تبنيها ودعمها. وبمرافقه التي تجمع بين الرعاية الطبية المتطورة والأبحاث العالمية الرائدة، يعمل المركز على إحداث نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية للأطفال، مما يبث روح الأمل في نفوس الاسر حول العالم.”
وقد أصدر المركز – بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه – تقرير الأثر السنوي الذي يسلط الضوء على أبرز إنجازات عام 2023/2024 وتشمل إنجازات كبرى في العلاجات القائمة على تحرير الجينات فضلاً عن التقدم المحرز في تشخيص مرض الصرع، والعمل المبتكر المتمثل باستخدام الخلايا العضوية في نمذجة الأمراض. ويسلط التقرير الضوء على الدور الحيوي للمركز في ريادة العلاجات المتطورة ومستقبل طب الأطفال.
أبرز الإنجازات لعام 2023/2024:
إحراز تطور كبير في علاج سرطان الدم “اللوكيميا”:نجح الباحثون في علاج ثلاثة أطفال تم تشخيصهم بسرطان الدم المستعصي في الخلايا التائية وذلك من خلال تجربة سريرية مبتكرة للخلايا التائية المعدلة. إحداث ثورة في تشخيص مرض الصرع: ابتكر المركز أساليب جديدة لتشخيص أسرع وأكثر دقة لمرض الصرع، مما قد يسهم في تحسين النتائج للمرضى الصغار. أبحاث الخلايا العضوية: حقق المركز تقدمًا في استخدام الخلايا العضوية، وهي نُسخ مصغرة تؤدي الوظائف الضرورية للأعضاء. ومن المتوقع أن تحدث هذه الأبحاث ثورة في نمذجة المرض وتتيح تقديم أنواع جديدة من العلاج مثل إصلاح الأعضاء باستخدام خلايا دقيقة. ترخيص الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) لتصنيع النواقل الفيروسية: حصل المركز على ترخيص الشركة المصنعة لإنتاج النواقل الفيروسية في خطوة مهمة من شأنها تسريع التجارب السريرية وتوسيع نطاق العلاجات الفردية للأطفال المصابين بالسرطان، وغيرها من الحالات الخطيرة. يتيح هذا الترخيص للمركز تسريع تطوير العلاجات المنقذة للحياة.وبدورها تحدثت لويس باركرز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال قائله: “حافظ المركز على مدى السنوات الخمس الماضية على مكانته في طليعة الابتكار الطبي ومكافحة الأمراض النادرة لدى الأطفال. ومن المذهل حقًا أن نرى حجم التطور الرائد الذي حققه خبراؤنا خلال هذه الفترة بدءً من العلاجات القائمة على تحرير الجينات إلى التتبع السريع لتسلسل الجينوم وغير ذلك الكثير.” وأضافت: “تمثل الأبحاث الأمل الوحيد في الشفاء أو العلاج للعديد من الأطفال المصابين بأمراض نادرة. نحن في مؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال لا نتوانى عن تقديم كل ما يمكن للمساعدة في منح الأطفال المصابين بأمراض خطيرة كل الفرص الممكنة كي ينعموا بصحة وحياة أفضل، ويكمن جزء كبير من ذلك في تمويل الأبحاث الرائدة لتقديم الأمل لأكبر عدد من الأطفال حول العالم.”
إلى جانب تقديمه العلاج الطبي عالمي المستوى، يعتبر المركز محوراً للتعاون وإعداد البحوث، ويقدم لطلبة الطب والمؤسسات من دولة الإمارات فرصة للعمل بشكل وثيق مع كبار الخبراء في مستشفى جريت أورموند ستريت. كما وسّع المركز هذا العام شراكاته مع عدة هيئات بارزة في دولة الإمارات، كإبرام اتفاقية تعليمية مع مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال للعناية المركزة، فضلاً عن التعاون مع شركة M42 لتطوير الرعاية الحرجة والمعقدة للأطفال في الشرق الأوسط.
وتعد الزيارة التي نسقها المركز خلال الشهر الحالي لوفد من دائرة الصحة – أبوظبي مؤشراً لأهمية تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات ومستشفى جريت أورموند ستريت في مجالات البحث الطبي والعلاج بالجينات واستخدام أحدث التقنيات المبتكرة. وينسجم هذا التعاون مع الهدف المشترك المتمثل في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للأطفال في جميع أنحاء العالم.