الثورة  / متابعة/ محمد الجبري

 

ارتكبت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أدت لاستشهاد وإصابة عشرات المدنيين، غالبيتهم نساء وأطفال.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 48 شهيدًا، و201 إصابة، بسبب مجازر الاحتلال الجديدة.

وارتفعت حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ426 إلى 44 ألفًا و580 شهيدًا، بالإضافة لـ 105 آلاف و739 مصابًا بجروح متفاوتة؛ منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م.

ونوهت وزارة الصحة الفلسطينية بانه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

واستشهد أكثر من 15 فلسطينا وأصيب العشرات  في قصف “إسرائيلي” لمنزل في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع،

واستهدفت طائرة مسيّرة (كواد كابتر) تابعة للعدو الصهيوني مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.

وفي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد من المواطنين بجروح في قصف العدو الصهيوني منزلا في مخيم النصيرات.

وأطلقت آليات العدو الصهيوني نيرانها اتجاه محيط منطقة تل الهوى، ومنطقتي الميناء وأنصار بمدينة غزة، فيما أطلق الاحتلال بشكل متقطع نحو شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.

وجنوبا، استُشهد مواطنان جراء قصف مسيّرة صهيونية مجموعة من المواطنين في خربة العدس شمال مدينة رفح.

كما أطلقت مروحيات العدو الصهيوني نيرانها على وسط وشرقي مدينة رفح، وشرقي بلدة خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وانتشلت طواقم الإنقاذ، جثامين 3 شهداء قضوا في قصف الاحتلال على حي الجنينة شرق مدينة رفح.

إلى ذلك أفاد مرصد حقوقي، أمس، بأن جيش العدو الصهيوني أحرق النازحين أحياءً في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعدما قصف مباشر لخيامهم ما أدى لاستشهاد 20 فلسطينيًّا غالبيتهم أطفال، وإصابة 18 آخرين بحروق وجروح.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، أن طائرات حربية ومروحية صهيونية أطلقت مساء الأربعاء الماضي، عدة صواريخ تجاه خيام النازحين في مواصي خانيونس التي تدّعي قوات العدو أنها منطقة إنسانية آمنة لتحرق النازحين وهم أحياء.

وأضاف المرصد الحقوقي، أن تفاصيل الجريمة تؤشر إلى أن جيش الاحتلال تعمد إيقاع الأذى بصفوف المدنيين عبر طلب الإخلاء ثم القصف أثناء عملية الإخلاء وتكرار الغارات بمساحة 700 متر في المنطقة وإصابة خيام نازحين بشكل مباشر.

وجدد المرصد الحقوقي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها قوات العدو في القطاع، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال كيان العدو لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها.

واتهم المرصد الحقوقي، الولايات المتحدة بشراكتها في هذه الجريمة كونها تزود جيش الاحتلال بالأسلحة والقنابل المدمرة والحارقة رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين في كل مرة.

وفي سياق متصل قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، في تقرير لها أمس، إن جيش العدو الصهيوني يُواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م.

في المقابل أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس، قصف جنود الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت السرايا في بلاغ عسكري :” قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تجمعات جنود العدو الصهيوني في نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى”.

وكانت قد أعلنت سابقا، تدمير آليتين صهيونيتين بتفجير عبوات برميلية شديدة الانفجار -زرعناها مسبقا- في منطقة التوغل بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

سياسيًا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس، موافقتها على المقترح المصري بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة، لإدارة قطاع غزة.

وقالت “حماس” في بيان صحفي:” اختتم وفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى الوفد حواراً معمقاً مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة”.

وأضافت:” وقد أبلغ الوفد موافقة الحركة على المقترح المقدم من الأشقاء في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة”، مبينة أن الوفد أجرى لقاءً مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما بينت “حماس” في بيانها أن الوفد أجرى أيضاً لقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية المتواجدة في القاهرة، حيث تم وضعهم في صورة اللقاءات التي تمت مع حركة فتح وموقف الحركة تجاه المقترح المصري في الإطار الوطني.

وفي الضفة الغربية المحتلة، شنّت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة طالت 28 مواطنا على الأقل من الضّفة.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن من بين المعتقلين والدة شهيدين من طولكرم، وطالبة جامعية من نابلس، وجريحا اختطفته قوات خاصة من المستشفى العربي التخصصي في نابلس، إضافة إلى أسرى سابقين.

وأضاف البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، وطولكرم، وطوباس، والقدس، حيث رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.

وأشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و900 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم نتمكن كمؤسسات حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة التي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: انتشال جثامين 19 شهيدا من مقبرة عشوائية

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، انتشال جثامين 19 قتيلا من مقبرة عشوائية كان الجيش الإسرائيلي استهدفهم في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.

وقال في بيان مقتضب: "طواقمنا في محافظة غزة تنتشل جثامين 19 شهيدا من مقبرة عشوائية بعد أن استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مستشفى الشفاء في شارع الثورة غرب مدينة غزة".

وأضاف أنه "تم دفن هذه الجثامين في مقبرة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة".

ولم يحدد البيان تاريخ استهداف الجيش الإسرائيلي للقتلى الـ19 الذين انتشلت جثامينهم.

وعلى مدار أشهر الإبادة في قطاع غزة ، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيه.

الاقتحام الأول كان في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

وبدأ الاقتحام الثاني في 18 مارس/ آذار 2024 وانتهى في 1 أبريل/ نيسان الماضي، ودمر الجيش أقسام المستشفى وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة " حماس " وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مسؤول أمريكي: ترامب ونتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من اتفاق غزة الوزير سليمية: قطاع الزراعة في غزة هو الأكثر قدرة في خطة الإنعاش المبكر سلطة المياه تزود المياه للمناطق المنكوبة والنازحين في جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • قوات العدو الصهيوني ترتكب 5769 انتهاكاً بالضفة الغربية خلال يناير المنصرم
  • “معطى”: قوات العدو الصهيوني ترتكب 5769 انتهاكاً بالضفة الغربية خلال يناير المنصرم
  • العدو الصهيوني يصدر قرارات إبعاد بحق أسرى فلسطينيين محررين بصفقة التبادل
  • حرق وتفجير منازل.. خروقات جديدة للعدو الصهيوني بجنوب لبنان
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات حزما وسلوان والعيسوية ويغلق حاجزا تياسير والحمرا
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الفلسطينيين في مدينة ومخيم طولكرم ويحولها لثكنات عسكرية
  • الدفاع المدني بغزة: انتشال جثامين 19 شهيدا من مقبرة عشوائية
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني