249 شهيداً وجريحاً في 5 مجازر جديدة للعدو بغزة وإحراق النازحين أحياء في المواصي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
ارتكبت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أدت لاستشهاد وإصابة عشرات المدنيين، غالبيتهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 48 شهيدًا، و201 إصابة، بسبب مجازر الاحتلال الجديدة.
وارتفعت حصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ426 إلى 44 ألفًا و580 شهيدًا، بالإضافة لـ 105 آلاف و739 مصابًا بجروح متفاوتة؛ منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م.
ونوهت وزارة الصحة الفلسطينية بانه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واستشهد أكثر من 15 فلسطينا وأصيب العشرات في قصف “إسرائيلي” لمنزل في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع،
واستهدفت طائرة مسيّرة (كواد كابتر) تابعة للعدو الصهيوني مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد من المواطنين بجروح في قصف العدو الصهيوني منزلا في مخيم النصيرات.
وأطلقت آليات العدو الصهيوني نيرانها اتجاه محيط منطقة تل الهوى، ومنطقتي الميناء وأنصار بمدينة غزة، فيما أطلق الاحتلال بشكل متقطع نحو شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.
وجنوبا، استُشهد مواطنان جراء قصف مسيّرة صهيونية مجموعة من المواطنين في خربة العدس شمال مدينة رفح.
كما أطلقت مروحيات العدو الصهيوني نيرانها على وسط وشرقي مدينة رفح، وشرقي بلدة خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الإنقاذ، جثامين 3 شهداء قضوا في قصف الاحتلال على حي الجنينة شرق مدينة رفح.
إلى ذلك أفاد مرصد حقوقي، أمس، بأن جيش العدو الصهيوني أحرق النازحين أحياءً في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعدما قصف مباشر لخيامهم ما أدى لاستشهاد 20 فلسطينيًّا غالبيتهم أطفال، وإصابة 18 آخرين بحروق وجروح.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، أن طائرات حربية ومروحية صهيونية أطلقت مساء الأربعاء الماضي، عدة صواريخ تجاه خيام النازحين في مواصي خانيونس التي تدّعي قوات العدو أنها منطقة إنسانية آمنة لتحرق النازحين وهم أحياء.
وأضاف المرصد الحقوقي، أن تفاصيل الجريمة تؤشر إلى أن جيش الاحتلال تعمد إيقاع الأذى بصفوف المدنيين عبر طلب الإخلاء ثم القصف أثناء عملية الإخلاء وتكرار الغارات بمساحة 700 متر في المنطقة وإصابة خيام نازحين بشكل مباشر.
وجدد المرصد الحقوقي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها قوات العدو في القطاع، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال كيان العدو لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها.
واتهم المرصد الحقوقي، الولايات المتحدة بشراكتها في هذه الجريمة كونها تزود جيش الاحتلال بالأسلحة والقنابل المدمرة والحارقة رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين في كل مرة.
وفي سياق متصل قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، في تقرير لها أمس، إن جيش العدو الصهيوني يُواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، في إطار الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
في المقابل أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس، قصف جنود الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري :” قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تجمعات جنود العدو الصهيوني في نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى”.
وكانت قد أعلنت سابقا، تدمير آليتين صهيونيتين بتفجير عبوات برميلية شديدة الانفجار -زرعناها مسبقا- في منطقة التوغل بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
سياسيًا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس، موافقتها على المقترح المصري بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة، لإدارة قطاع غزة.
وقالت “حماس” في بيان صحفي:” اختتم وفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى الوفد حواراً معمقاً مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة”.
وأضافت:” وقد أبلغ الوفد موافقة الحركة على المقترح المقدم من الأشقاء في مصر حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة”، مبينة أن الوفد أجرى لقاءً مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما بينت “حماس” في بيانها أن الوفد أجرى أيضاً لقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية المتواجدة في القاهرة، حيث تم وضعهم في صورة اللقاءات التي تمت مع حركة فتح وموقف الحركة تجاه المقترح المصري في الإطار الوطني.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شنّت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة طالت 28 مواطنا على الأقل من الضّفة.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن من بين المعتقلين والدة شهيدين من طولكرم، وطالبة جامعية من نابلس، وجريحا اختطفته قوات خاصة من المستشفى العربي التخصصي في نابلس، إضافة إلى أسرى سابقين.
وأضاف البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، وطولكرم، وطوباس، والقدس، حيث رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و900 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم نتمكن كمؤسسات حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة التي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
332 شهيدًا وجريحًا ضحايا أربع مجازر وحشية للاحتلال في قطاع غزة
الثورة /متابعة/ محمد الجبري
تستمر حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين من أبناء غزة، كل يوم منذ بدء عدوانه الوحشي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 ، ويواصل اعتداءاته على المواطنين الفلسطينيين في مختلف الأراضي المحتلة
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس السبت، أن قوات الاحتلال ارتكبت أربع مجازر وحشية ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 59 شهيدا و273 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت وزارة الصحة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.717، وحصيلة الإصابات ارتفعت إلى 108.856 جريحا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
من جانبه أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين PJPC))، أمس، إن العدو الصهيوني يفتتح العام الجديد بقتل صحفي فلسطيني كل 24 ساعة في قطاع غزة.
وأدان المركز في بيان جريمة قتل المصورة الشابة أريج شاهين، في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشار إلى أنه سبق ذلك جريمة قتل المصور الصحفي عمر الديراوي في قصف استهدف منزله في منطقة الزوايدة، والصحفي حسن القيشاوي الذي استشهد يوم الخميس الماضي، إثر قصف إسرائيلي على منزله بمدينة غزة.
وجدد دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها.
بالمقابل عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس مشاهد تفجير منزل تحصن به جنود العدو الصهيوني شمال قطاع غزة، في منطقة السكة شرق مخيم جباليا بالاشتراك مع كتائب الأقصى .
وظهر في الفيديو، عناصر المقاومة وهو يفخخون المنزل بقذيفة «هاوزر» عيار 155، من مخلّفات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يقوموا بتفجيرها بعد رصد دخول مجموعة من جنود الاحتلال إلى داخل المنزل المفخّخ.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت في وقت سابق عن تدمير، واستهداف خمس دبابات صهيونية شرق جباليا شمال قطاع غزة، بعدد من العبوات شديدة الانفجار
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، موقعة الخسائر في صفوف جيش العدو الصهيوني وآلياته.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي الضفة المحتلة استشهد فتى فلسطيني وأصيب تسعة مواطنين آخرين، بينهم أربعة بجروح خطيرة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد مدحت أمين عامر (18 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاص العدو خلال اقتحامه مخيم بلاطة.
وأضافت الوزارة أن تسعة إصابات بينها أربع بحالة خطيرة نقلت من مخيم بلاطة خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني.
وكانت قوات العدو الصهيوني اقتحمت محيط مخيم بلاطة من حاجز عورتا، ونشرت عددا من القناصة على أسطح البنايات القريبة منه، وأطلقت الرصاص صوب المواطنين الفلسطينيين ما أدى لإصابة عدد منهم، ومنعت مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم ونقل المصابين.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين برضوض وكسور، جراء اعتداء المستوطنين الصهاينة عليهم بالضرب، فيما اعتقلت قوات العدو الصهيوني أربعة مواطنين شرق يطا جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا قرية البويب، وأطلقوا الرصاص الحي، واعتدوا على الأهالي والمزارعين والمواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم أب ونجله، برضوض وكسور، قبل أن يتم اعتقالهما من قبل جيش العدو الصهيوني.
وفي بيت لحم، أصيبت طفلة فلسطينية ليل الجمعة السبت بشظايا الرصاص الحي، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة تقوع جنوب شرق المدينة.
كما اقدم قطعان من المستوطنين الصهاينة على قطع عدداً من أشجار الزيتون في بلدة بتير غرب المدينة، حسب ما أفادت مصادر محلية.
من جهتها حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من خطورة الحرب الصامتة التي يشنها العدو الصهيوني وأذرعه الاستيطانية على مدينة القدس المحتلة .
وقال القيادي في الحركة ماجد أبو قطيش، في تصريح أمس السبت، إن ما أظهرته الإحصائيات لما تعرضت له القدس خلال العام الماضي، تؤكد أن المدينة تشهد حربًا مستعرة تستهدف الوجود الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس. وأوضح أن ما يجري من عدوان إسرائيلي على القدس، لا يقل خطورته عن الحرب التي تستخدم فيها الطائرات والمدافع، فعمليات الهدم متصاعدة في المدينة إلى جانب سياسة التهجير والإبعاد والتهويد.
وشدد أبو قطيش على ضرورة استنهاض الهمم من كل أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية بحق الأقصى والمدينة المقدسة.
وأكد أن حماية القدس والأقصى مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية، وواجبة على كل أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الخطرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية.