بعد تقديم استقالته.. من هو ميشيل بارنييه؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ميشيل بارنييه.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تقديم ميشال بارنييه صباح اليوم 5 ديسمبر 2024 إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول من ميشيل بارنييه من خلال هذا التقرير.
ميشيل بارنييه
ميشيل بارنييه، السياسي الفرنسي البارز، رئيس الوزراء في فرنسا منذ 5 سبتمبر 2024 حتي اليوم 5 ديسمبر.
ولد بارنييه في 9 يناير 1951، حيث يمتلك تاريخًا سياسيًا غنيًا بالمناصب الوزارية والمهمات الأوروبية، بما في ذلك دوره كمفاوض رئيسي لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.الحياة السياسية
بدأ بارنييه حياته السياسية كعضو في الجمعية الوطنية الفرنسية في أواخر السبعينيات، وشغل عدة مناصب وزارية في الحكومات الفرنسية، منها وزير الزراعة، البيئة، والشؤون الأوروبية. على المستوى الأوروبي، تقلد مناصب مرموقة مثل المفوض الأوروبي للسياسة الإقليمية، والمفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية، حيث لعب دورًا رئيسيًا في إصلاح النظام المصرفي الأوروبي والاتحاد المصرفي.
أبرز محطاتهكان بارنييه الوجه الأبرز في مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، حيث قاد فريق العمل المعني بالعلاقات مع المملكة المتحدة من 2016 إلى 2021.
تميزت المفاوضات بتعقيداتها القانونية والاقتصادية، واستطاع بارنييه الإشراف على صياغة اتفاقيات معقدة مثل صفقة التجارة المستقبلية بين الطرفين.
رئاسة الوزراء وتحديات المرحلة
تولى بارنييه رئاسة الحكومة في فترة مليئة بالتحديات، أبرزها الانقسام السياسي في البرلمان الفرنسي، والأزمات الاقتصادية الناتجة عن التضخم العالمي.
كما يواجه انتقادات من المعارضة بسبب سياسات التقشف ومحاولات تعديل النظام الضريبي.
في 4 ديسمبر 2024 حجب البرلمان عن أغلبية 331 صوتًا من أصل 574 نائبًا، حيث تحالفت كتل من أقصى اليمين واليسار ضد الحكومة.
وصل ميشال بارنييه صباح الخميس 5 ديسمبر 2024 إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون.
جوائز وتكريمات
حصل بارنييه على العديد من الأوسمة المحلية والدولية، منها نيشان جوقة الشرف الفرنسي ووسام الصليب الأعظم لإيزابيلا الكاثوليكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميشيل بارنييه فرنسا استقالة الحكومة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة أن صناعة الموسيقى تعد من المهن عالية الخطورة، حيث ترتفع فيها معدلات الانتحار بشكل ملحوظ، لا سيما بين النساء. وأشارت النتائج إلى أن العاملين في هذا المجال يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة، مما يضعهم ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الانتحار.
ووفقا للإحصائيات البريطانية، يحتل الموسيقيون المرتبة الرابعة بين أكثر الفئات المهنية عرضة للانتحار، بعد عمال البناء وعمال تشطيب المباني والعمال الزراعيين، بينما جاءت فئة الممثلين والفنانين في المرتبة الخامسة.
وتشير البيانات إلى أن خطر الانتحار بين الموسيقيين الذكور في المملكة المتحدة أعلى بنسبة 20% من المتوسط العام، بينما يرتفع إلى 69% بين النساء، مما يضعهم ضمن الفئات الأكثر هشاشة نفسيا في قطاع الثقافة والإعلام والرياضة.
أما في الولايات المتحدة، فقد سجلت النساء العاملات في صناعة الترفيه - ومن بينهن الموسيقيات - أعلى معدل انتحار بين جميع الفئات المهنية على مدى سنوات، في حين احتل الرجال في هذا المجال المرتبة الثالثة من حيث ارتفاع معدلات الانتحار.
ويقول الدكتور جورج موسغريف، المحاضر في علم الاجتماع الثقافي بجامعة غولدن ميمز، والذي شارك في تأليف الدراسة مع الدكتور دوريان لاميس من جامعة إيموري: "عندما ننظر إلى بيانات الوفيات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، نرى بوضوح أن النساء العاملات في صناعة الموسيقى أكثر عرضة لخطر الانتحار مقارنة بغيرهن".
ويشرح موسغريف الأسباب التي تجعل هذه المهنة محفوفة بالمخاطر، مشيرا إلى الضغوط التي يتعرض لها الموسيقيون، مثل عدم الاستقرار العاطفي العميق، والتحديات التي يفرضها الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، والتنقل المستمر في الجولات الفنية، والاستثمار الكلي لهويتهم في مهنة غير مستقرة. وأضاف أن انتشار حالات القلق والاكتئاب، إلى جانب تعاطي المخدرات وإدمانها، يساهم في زيادة الخطر بشكل ملحوظ.
هذا، وسلطت الدراسة الضوء على أمثلة عديدة تربط بين النجومية والانتحار، مثل ليام باين من فرقة "ون دايركشن"، ومنسق الموسيقى الإلكترونية أفيتشي، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل جيمي هندريكس، الذي توفي عن عمر 27 عاما. ونقلت الدراسة عن هندريكس قوله ذات مرة: "إذا لم يعد لدي ما أقدمه موسيقيا، فلن يكون لدي سبب للبقاء على هذا الكوكب".
ورغم أن بعض وسائل الإعلام ربطت بين بعض أنواع الموسيقى مثل "الإيمو" و"الراب الساوندكلاود" وزيادة الأفكار الانتحارية، إلا أن الدراسة أكدت عدم وجود أدلة علمية تدعم هذه الفرضية حتى الآن.
Relatedإل ألتو البوليفية: "المنازل الانتحارية" مهددة بالانهيار والسكان يصرون على البقاءوزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفيةهل كان ينوي الانتحار؟ العثور على حبل في زنزانة مساعد نتنياهو المتهم بقضية تسريب الوثائقولم تقتصر الظاهرة على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ لاحظ الباحثون أن كوريا الجنوبية، التي تمتلك أحد أعلى معدلات الانتحار في العالم، شهدت أيضا حالات متزايدة لانتحار نجوم البوب.
ويشير موسغريف إلى أن "الكمال المفروض اجتماعيا" في الثقافة الكورية قد يكون عاملا إضافيا يزيد من الضغط النفسي على الموسيقيين.
ويدعو الباحثون إلى تبني نهج "صفر انتحار" داخل صناعة الموسيقى، وهو إطار عمل يعتمد على سبع استراتيجيات للوقاية من الانتحار عبر أنظمة الرعاية الصحية والدعم النفسي.
وأوضح الدكتور لاميس أن هذا النهج أثبت فعاليته في أماكن مثل مكتب الصحة النفسية في نيويورك، حيث أدى إلى انخفاض معدلات الانتحار بنسبة 75% خلال 18 شهرا من تطبيقه.
كما شدد موسغريف على ضرورة التخلص من الصورة الرومانسية التي تربط معاناة الفنانين بالإبداع، قائلا: "لقد تقبل المجتمع لفترة طويلة فكرة أن الموسيقيين معذبون بطبيعتهم، وأنهم يعانون من أجل فنهم. هذا التصور يجب أن ينتهي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حالات الانتحار في الولايات المتحدة تبلغ أعلى معدل لها منذ العام 1941 انخفاض الانتحار في أوروبا بنسبة 13% في السنوات العشر الأخيرة دراسة: عدد حالات الانتحار في سنغافورة يبلغ أعلى مستوى له منذ 22 عاماً المملكة المتحدةانتحارموسيقى