أعنف معارك منذ 2020.. ارتفاع حصيلة القـ.ـتلى والنزوح في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وصل وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، أمس الخميس، إلى العاصمة العراقية بغداد، لبحث المستجدات الأمنية في سوريا والتطورات الإقليمية.
وأكد مصدر حكومي لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن زيارة صباغ تأتي لعقد مشاورات مشتركة حول الوضع الأمني المتأزم في سوريا.
اجتماع ثلاثي لمناقشة الأزمة السورية
من المقرر أن يعقد وزير الخارجية العراقي اجتماعاً غداً الجمعة مع نظيريه السوري والإيراني لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، خاصة بعد التصعيد العسكري الأخير وسيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حماة واقترابها من مدينة حمص.
تصعيد ميداني في حماة وحمص
كانت الفصائل المسلحة قد أعلنت اليوم الخميس سيطرتها الكاملة على مدينة حماة، بينما أفادت مصادر ميدانية أن هذه الفصائل أصبحت على بعد 48 كيلومتراً فقط من مركز مدينة حمص، وفق تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أكد المرصد أن مدينة السلمية في ريف حماة خرجت من سيطرة الجيش السوري، فيما سيطرت الفصائل على مدينة تلبيسة بريف حمص.
ارتفاع حصيلة القتلى والنزوح
أدت المعارك العنيفة، وهي الأكبر منذ عام 2020، إلى مقتل 826 شخصاً بين مدنيين وعسكريين، وفقاً لتقارير المرصد السوري.
كما تسبب التصعيد في نزوح أكثر من 280 ألف شخص، وفق بيانات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
هذه التطورات تأتي في ظل محاولات دبلوماسية مكثفة لاحتواء الأزمة، حيث تسعى بغداد إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية ودفع الحلول السلمية للأزمة السورية المتفاقمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري مدينة حمص النزوح بسام صباغ المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: القبض على قائد مليشيا موالية لإيران في دمشق.. مقرب من الفرقة الرابعة
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اعتقال قائد مليشيا موالية لإيران في العاصمة السورية دمشق، وذلك ضمن العمليات الأمنية التي تقودها السلطات الجديدة للقبض على "فلول" النظام المخلوع.
وقال المرصد في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، الجمعة، إن إدارة العمليات العسكرية ألقت القبض على حسن الغضبان، الذي كان يقود مليشيا محلية تنتشر في دير الزور قبل سقوط النظام.
وبحسب المرصد، فإن مليشيا الغضبان كانت تعرف بارتباطها الوثيق بالمليشيات الإيرانية والفرق الرابعة، التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت المرصد السوري إلى أن حسن الغضبان هو واحد من أبرز تجار المخدرات في المنطقة، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل عديدة طالت مدنيين ومناهضين لنفوذ الميليشيات الإيرانية.
وأشار إلى أن الغضبان يواجه تهما بالاستيلاء على ممتلكات المدنيين المهجرين من المنطقة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز نفوذ الميليشيات الإيرانية ضمن محافظة دير الزور.
يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل السلطات السورية لليوم الثالث على التوالي شن عملية تمشيط في مدينة حمص وريفها بحثا عن "فلول" نظام بشار الأسد المخلوع، الذين وصفتهم الإدارة الجديدة بـ "مجرمي الحرب، والمتورطين الذين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن السلطات الأمنية السورية قامت بضبط مستودع للذخيرة في حي الزهراء بحمص خلال عمليات التمشيط المتواصلة.
والجمعة، قالت وكالة الأنباء السورية إن "قوات الأمن ألقت القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وقائدا ميدانيّا شارك في العديد من المجازر بحق الشعب".
ونقلت الوكالة عن مصدر، قوله إن "إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص في أثناء عمليات التمشيط".
في ذات الوقت، أعلنت الداخلية السورية، أن إدارة الأمن العام ألقت "القبض على المجرم ساهر النداف، في أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص".
وبينت أنه "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعد من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا إلى الاختباء بين المدنيين".
وتأتي هذه العملية بعد فتح الإدارة الجديدة العديد من مراكز التسوية في المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع، وذلك كجزء من نهج المصالحة الوطنية الذي تتبعه السلطات الجديدة.