«سودان يا غالي» فيلم يوثّق للثورة السودانية في مهرجان مراكش السينمائي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بإمكانيات متواضعة وكاميرا صغيرة، نجحت هند المؤدب، في توثيق لحظات مؤثرة من قلب الأحداث، مقدمة مشاهد نابضة بالأمل والألم.
التغيير: وكالات
شهدت المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش عرض الفيلم الوثائقي “سودان يا غالي” للمخرجة التونسية هند المؤدب، الذي يسبر أغوار الثورة السودانية عبر قصص إنسانية لشباب يطمحون لوطن ديمقراطي حر.
ويقام هذه الأيام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المغربية والذي يعد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية وأهم مهرجان في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك لكبار السينمائيين الذين يحضرون ويكرمهم المهرجان وأيضا لاهتمامه الكبير بالسينما الأوروبية والهندية والعربية والأمريكية.
بإمكانيات متواضعة وكاميرا صغيرة، نجحت هند المؤدب، في توثيق لحظات مؤثرة من قلب الأحداث، مقدمة مشاهد نابضة بالأمل والألم.
وفي تصريح لها، أوضحت المخرجة أن الفكرة ولدت من صداقتها بلاجئين سودانيين في باريس، الذين طلبوا منها توثيق معاناتهم وأحلامهم. وأضافت: “بدأت رحلتي وحيدة ودون إنتاج كبير، لتقديم صورة السودان الحقيقي من خلال قصص الناس البسطاء، بعيداً عن الزاوية السياسية البحتة”.
ورغم المخاطر التي واجهتها أثناء التصوير في مناطق متوترة، أكدت المؤدب أن التزامها بتوثيق اللحظة طغى على خوفها: “لو فكرت في الخطر، لما أنجزت هذا الفيلم. كنت مدفوعة بالحب والصداقة”.
وتعتبر المشاركة في مهرجان مراكش لحظة مميزة في مسيرة المؤدب، التي رأت فيها عودة إلى جذورها المغربية وتأكيداً لأهمية إيصال أصوات العالم العربي إلى العالم.
وسبق للمخرجة أن قدمت أعمالاً وثائقية بارزة مثل “باريس ستالينغراد” الذي وثّق معاناة اللاجئين، و”تونسيا كلاش” الذي رصد التحولات الاجتماعية من خلال الموسيقى.
الوسومالثورة السودانية السينما العربية المغرب مراكشالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الثورة السودانية السينما العربية المغرب مراكش
إقرأ أيضاً:
بعد الدارالبيضاء.. إلغاء أجهزة التفتيش والبوابات الإلكترونية بمداخل مطار مراكش
زنقة 20 | الرباط
تم اليوم الجمعة على مستوى مطار مراكش المنارة، إلغاء أجهزة التفتيش والماسحات الضوئية والبوابات الإلكترونية، عند مداخله، مما يسمح للمسافرين بالولوج بسرعة أكبر إلى المطار والاستفادة من مسار وصول دون طوابير طويلة.
وقد تحقق هذا التقدم بفضل تعبئة مختلف السلطات المكلفة بأمن المطار، وخاصة وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، حيث مكن التنسيق فيما بينها من إعادة التفكير في نظام المراقبة، مع الحفاظ على معايير السلامة الأكثر صرامة.
وبهذه المناسبة، أوضحت مديرة مطار مراكش المنارة، نوال منير، أن المكتب الوطني للمطارات عمل على تحسين تدبير الفضاءات وتدفقات المسافرين، من خلال إعادة تهيئة نقاط المراقبة والرفع من الطاقة الاستيعابية عند الوصول.
وأضافت في تصريح للصحافة، أنه تم تعزيز الموارد البشرية ووضع تجهيزات إضافية لضمان خدمة سريعة وفعالة، موضحة أن هذه الإجراءات تروم التقليص بشكل كبير من مدة الانتظار التي انتقلت إلى أقل من ساعة في المتوسط.
وأكدت في هذا الصدد، أنه من المقرر أيضا انجاز العديد من المشاريع الإضافية، بما في ذلك إعادة تهيئة منطقة المغادرة ووضع معدات جديدة للتدبير، لتقليص هذا الوقت إلى نصف ساعة، وتعزيز انسيابية الإجراءات وتحسين رضا المسافرين.
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا، بإحداث بوابات إلكترونية، وإضافة قاعة جديدة، وكذا بوابات إركاب جديدة.
وخلصت إلى أن جميع هذه الإجراءات جاءت نتيجة تعبئة وزارة الداخلية ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود، والمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، ومصالح الجمارك، ومصالح ولاية مراكش.
ويتطلع مطار مراكش المنارة نحو المستقبل بكل عزم، مع التزام بإتاحة تجربة أكثر سلاسة وسرعة وممتعة للمسافرين.
وتندرج هذه الإجراءات في إطار الاستراتيجية الواعدة للمكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، والتي تروم الاستجابة بشكل أفضل لإنتظارات المسافرين مع مواصلة تطوير البنيات التحتية لدعم نمو القطاع السياحي والربط الجوي بالمغرب.