لافروف: الحديث عن ضربة نووية محدودة دعوة لكارثة لا نريدها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة، أن الحديث عن ضربة نووية محدودة هو دعوة إلى كارثة نووية، وهو ما لا تريده روسيا.
وقال الوزير الروسي في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: "قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي منذ فترة ردا على أسئلة حول التصعيد واحتمال استخدام الأسلحة النووية، إن الأمريكيين لا يريدون التصعيد، وإذا كان هناك أي عنصر نووي، فسوف يعاني حلفاؤهم الأوروبيون وبالتالي فهو يستبعد حتى في رأيه احتمال أن تعاني الولايات المتحدة".
وأشار لافروف إلى أن هذا يجعل الوضع أكثر خطورة بعض الشيء، وربما إذا ساد هذا الأمر، سيتم اتخاذ بعض الخطوات المتهورة وهذا سيكون أمرا سيئا.
وخلص لافروف إلى أن "المتخصصين في مجال سياسة الردع النووي يعلمون جيدا أن هذه لعبة خطيرة للغاية، والحديث عن تبادل محدود للضربات النووية هو دعوة إلى كارثة لا نريدها".
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا لا تفكر في حرب مع الولايات المتحدة ولا تريد حربا مع أحد، فمثل هذه الحرب يمكن أن تكون ذات طبيعة نووية، والشيء الرئيسي بالنسبة لموسكو هو تجنبها.
وقال لافروف: "نحن لا نفكر في حرب مع الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تكون ذات طبيعة نووية. عقيدتنا العسكرية تقول إن الشيء الأكثر أهمية هو تجنب حرب نووية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة لافروف ضربة نووية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«بيورهيلث» تعزز حضورها في أسواق الولايات المتحدة
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل مجموعة «بيورهيلث القابضة»، الاستفادة من وتيرة التوسع الدولي المستمرة لشركة «أردنت هيلث» التابعة لها، حيث نفّذت «أردنت هيلث» جملة توسعات استراتيجية لشبكتها واستحوذت على 18 عيادة للرعاية العاجلة في نيو مكسيكو وأوكلاهوما في الولايات المتحدة من شركة «نكست كير للرعاية العاجلة».
وتشكل هذه الاستحواذات خطوة مهمة تعكس التوجه الاستراتيجي لمجموعة «بيورهيلث» وتركيزها على الاستفادة من محفظتها الدولية لدفع مسار النمو باتباع نهج الاستثمار في شركات تكمّل أعمالها، إلى جانب تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية على نطاق عالمي.
وتشمل العيادات الجديدة التي انضمت إلى محفظة «أردنت هيلث» ست عيادات في نيو مكسيكو ضمن مرافق «لوفليس هيلث»، و12 عيادة في أوكلاهوما ضمن مرافق «هيل كرست هيلث كير»، ومن شأن هذه الإضافات أن تعزز عمليات «أردنت» في مجال الخدمات العلاجية خارج المستشفيات في الأسواق الرئيسية في الولايات المتحدة.
تأتي هذه الصفقة بعد سلسلة استحواذات لشركة «أردنت» على تسعة مراكز للرعاية العاجلة في شرق تكساس ومدينة توبيكا بولاية كانساس في عام 2024، حيث وسعت انتشارها ونطاق خدماتها عبر المجتمعات الحضرية المتوسطة الحجم في الولايات المتحدة.
وتدعم هذه الخطوات المهمة استراتيجية «بيورهيلث» للتوسع ودخول أسواق واعدة ذات إمكانات عالية، وتوفير حلول رعاية صحية مستدامة ومتكاملة على نطاق عالمي.
ستواصل «بيورهيلث» تركيز جهودها على توسيع عملياتها الدولية لتقديم قيمة أفضل لجميع الأطراف المعنية، بالاستفادة من استراتيجية استثمارها المتنامي في «أردنت هيلث».
ومن الجدير بالذكر أن«أردنت» استكملت اكتتابها العام الأولي بنجاح في يوليو 2024، ما شكل قيمة إضافية لمجموعة «بيورهيلث» منذ استثمارها في الشركة في مايو 2023.وقال مارتي بونيك، الرئيس التنفيذي لشركة «أردنت هيلث»: «يشكل توسّع محفظة خدمات الرعاية العاجلة خطوة مهمة لتعزيز تقدمنا نحو تحقيق رسالتنا وبناء منظومة رعاية صحية متكاملة تركز على المرضى كأولوية في المجتمعات المحلية التي نعمل فيها، حيث نحرص على دعم المراجعين لتلقي الرعاية الصحية الشاملة حسب حاجتهم، وتسهيل إمكانية الوصول إلى خدمات رعاية مريحة ذات جودة عالية».
وأضاف: «ستساهم العيادات الجديدة في تعزيز شبكتنا، وزيادة عدد المراجعين الجدد، وبناء قدرات أفضل لخدمة جميع المرضى في عياداتنا وأقسام الطوارئ».
وكانت «أردنت هيلث» قد أعلنت عن تحقيق إيرادات بقيمة 1.45 مليار دولار أميركي خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة بنسبة 5.2% مقارنة بالربع نفسه في عام 2023. كما شهدت مرافقها زيادة بنسبة 6.4% على أساس سنوي في عدد المراجعين الذين تم استقبالهم لتلقي الرعاية خلال الربع الثالث.