الاحتلال يبرم أضخم صفقة سلاح عسكرية في تاريخه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعلنت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم الخميس، عن إبرام صفقة تعتبر هي الأضخم في تاريخ الكيان والتي تبيع بموجبها منظومة صواريخ "خيتس 3" المتطورة لألمانيا مقابل 3.5 مليار دولار.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الادارة الأمريكية صادقت على منح الإذن للكيان ببيع منظومة الصواريخ المذكورة لألمانيا، حيث سيعقد اجتماع قريب بين وزارة الجيش ووزارة الدفاع الألمانية بالإضافة للصناعات العسكرية الإسرائيلية للتوقيع على الصفقة التي تصل قيمتها الى 14 مليار شيقل.
وسيشمل التوقيع ضمانات مالية بقيمة 600 مليون شيقل إلى حين الانتهاء من الصفقة، حيث يتوقع أن تتم مراسم التوقيع في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وتعتبر منظومة صواريخ "خيتس 3" التي جرى تطويرها عبر الصناعات العسكرية الإسرائيلية والوكالة الأمريكية للحماية من الصواريخ "MDA"، منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الأكثر تطورًا في العالم لإسقاط الصواريخ البالستية في الفضاء وخارج الغلاف الجوي.
وتعمل المنظومة على الاصطدام المباشر بالهدف "HIT TO KILL"، وهي منظومة ذات قوة هائلة لمسافات آلاف الكيلومترات ويعتبر معترض الصواريخ الأفضل في العالم.
بدوره رحّب وزير الجيش يوآف جالانت بالموافقة الأمريكية على إتمام الصفقة، واصفًا ذلك بأنه يمثل الثقة الأمريكية بالقدرات الإسرائيلية الخارقة في المجال التكنولوجي– العسكري، على حد وصفه.
وقال جالانت، وفق ترجمة "صفا"، "نتحدث عن قرار جوهري وهام والذي سيساعد "إسرائيل" على بناء قوتها التكنولوجية والاقتصادية، ولهذا قرار أهمية كبيرة في أعين اليهود بأن المانيا تستعين بدولتنا، ونفتخر بقدراتنا بتنفيذ الصفقة الأضخم في تاريخنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال ألمانيا صفقات سلاح
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
جدد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، تهديده بأن دولة الاحتلال لا تزال مستعدة لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
السلاح النووي الإيرانيوقال كاتس في حديثه إلى القيادة العليا لجيش الاحتلال : "المهمة الأساسية هي منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ونحن مستعدون بالطبع، من خلال حوار معمق مع الولايات المتحدة"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف كاتس أنه في حروب دولة الاحتلال الأوسع نطاقًا وفي حربها ضد إيران، "نعلم أن لدينا من نعتمد عليه عندما يُطلب منا في النهاية اتخاذ قرارات نعلم أن هناك من ينفذها: وهذا ينطبق على أي مكان، بما في ذلك مع إيران - إذا دعت الحاجة إلى الهجوم، فهناك من سيفعل ذلك".
رغم تهديد كاتس، دأب كبار المسؤولين الإسرائيليين على التصريح لصحيفة جيروزالم بوست، على مدى أسابيع، بوجود قلق بالغ من أن يمنع ترامب دولة الاحتلال من التحرك لإبرام اتفاق نووي متواضع مع إيران.
المفاوضات الإيرانية الأمريكيةورغم أن ترامب نفسه لا يزال يذكر إمكانية قصف إيران، سواء من قِبل دولة الاحلاتل أو الولايات المتحدة أو كليهما، إلا أن تعليقاته العلنية أظهرت تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، حتى لو أبقى الاتفاق على البرنامج النووي، طالما أنه يُبعد التهديد إلى المستقبل ويفرض بعض القيود النووية في الوقت الحاضر.
في المقابل، منذ 26 أكتوبر 2024، عندما دمر سلاح الجو بجيش الاحتلال أنظمة صواريخ إس-300 الإيرانية المتطورة المضادة للطائرات، صرّح كاتس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وغيرهما من كبار مسؤولي جيش الاحتلال مرارًا وتكرارًا، علنًا أو لصحيفة جيروزالم بوست، بأن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني أصبحت أكثر قابلية للتنفيذ من أي وقت مضى.
«الأرصاد» يحذر من ارتفاع في درجات الحرارة الفترة المقبلة