روسيا – أشاد رئيس بنك “في تي بي” ورئيس مجلس إدارته أندريه كوستين بأداء الاقتصاد الروسي وأشار إلى أن روسيا تعاملت مع العقوبات بشكل أفضل مما كان متوقعا، وتكيفت بنجاح مع ظروف العمل الجديدة.

وعن العوامل التي ساعدت روسيا في مواجهة العقوبات، قال كوستين في حديث لـRT خلال مشاركته في منتدى “روسيا تنادي!” المنعقد في موسكو هذا الأسبوع إن ذلك يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن اقتصاد الروسي لا يزال اقتصاد سوق، كما أن الحكومة والبنك المركزي يتبعان سياسة متوازنة.

وأشار المصرفي الروسي الكبير إلى أن الغرب فشل في عزل روسيا في الساحة الدولية، في إشارة إلى أهمية دور روسيا في الاقتصاد العالمي.

ولفت كوستين إلى أن روسيا تمكنت من إعادة توجيه تدفقات السلع الأساسية، كما أنها تتعامل بنجاح مع الصعوبات الناشئة في تسويات التجارة الخارجية.

كذلك تحدث عن سببين كانا وراء تراجع الروبل الروسي مؤخرا، وأفاد بأن العامل العاطفي ساهم في انخفاض العملة الروسية مؤخرا في ظل العقوبات الأمريكية الأخيرة التي طالت “غازبروم بنك”، المسؤول عن مدفوعات الطاقة والتجارة الروسية مع العالم الغربي.

وأضاف أن العامل الثاني هو ارتفاع العملة الأمريكية بشكل عام أمام جميع العملات الرئيسية في العالم بعد فوز دونالد ترامب بالسباق الرئاسي، وأشار إلى أن الدولار يتم تداوله الآن في نطاق 104 – 105 روبلات بعد أن كانت عند 114 روبلا.

ويرى المسؤول الروسي أنه سيتم تداول العملة الأمريكية العام المقبل 2025 عند مستوى 105 – 106 روبلات.

وانطلقت في موسكو أمس الأربعاء فعاليات منتدى الاستثمار “روسيا تنادي”، الذي ينظمه بنك “في تي بي”، ويركز الحدث، الذي يستمر لمدة يومين، هذا العام على موضوع “مستقبل رأس المال ورأسمال المستقبل”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري أمريكي يتحدث عن كابوس صيني للدفاعات الجوية الأمريكية (شاهد)

يحذر محلل عسكري أمريكي معروف من ما وصفه كابوس صيني يؤرق الدفاعات الجوية الأمريكية.

ويتلخص هذا الكابوس في المسيّرة الصينية فرط صوتية، التي تمثل عنوانا لتفوق صيني في مجال التصنيع وفق المحلل الأمريكي البارز والباحث في شؤون الأمن القومي براندون وايكيرت.

وفي تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنتريست" الأمريكية، أوضح وايكيرت أن الصين تقوم بتحركات توحي باستعدادها لمواجهة كبرى، مستفيدة من تفوقها في قطاع التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة.



ويركز التقرير بشكل خاص على الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية الجديدة "إم دي-19"، التي تُعد إنجازًا هندسيًا بارزًا.

ويرى وايكيرت أنه من خلال امتلاك طائرة فرط صوتية في ترسانتها واحتمال الانتاج الكمي لهذه النظم مثل النقانق، أحرزت الصين نصرا حقيقيا على الولايات المتحدة.

وتمثل الطائرة المسيّرة الفرط صوتية "إم - دي 19" المدمجة، القادرة على الوصول لسرعة تفوق 7ماخ، علامة فارقة مهمة في الطيران بسرعة فرط صوتية، وأنها أرسلت موجات من القلق في الدوائر العالمية، وأثارت بصفة خاصة فزع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بحسب وايكيرت .

وهذه الطائرة يمكنها الطيران بسرعات تفوق 3800ميل في الساعة، بينما تحتفظ بالقدرة على خفض السرعة والانتقال إلى سرعات أقل من سرعة الصوت وتهبط أفقيا على مدارج الطائرات العادية.

وتعد الطائرة المسيرة الفرط صوتية "إم دي -19" إنجازا هندسيا مهما لأن انتقالا من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت إلى الطيران بسرعة أقل من سرعة الصوت يتطلب نظم تحكم متقدمة في الطيران، وديناميكية هوائية تكيفية ومواد قادرة على تحمل الضغوط الحرارية والميكانيكية الشديدة.

ويخفض بدن الطائرة الذي على شكل إسفين وأجنحة دلتا وذيول عمودية مائلة، السحب ويعزز الاستقرار عند السرعات العالية، بينما يوفر محركها (الذي من المفترض أنه محرك صاروخي) قوة الدفع الضرورية للانطلاق بسرعات فرط صو تية.

中国临近空间宽域飞行器研制试验首次公开披露!???? pic.twitter.com/mLkCQQ5zX1

— DS北风(风哥) (@WenJian0922) December 16, 2024
وتتمثل سمة رئيسية للطائرة المسيرة "إم دي -19" في أنها مزودة بتقنية ذكاء اصطناعي متقدمة تحاكي عمليات اتخاذ القرار الطبيعية. وتساعد هذه الاستقلالية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي الطائرة المسيرة على السير في مسارات طيران معقدة، ما يجعلها عاملا محتملا في تغيير قواعد اللعبة في النظم المشغلة للطائرات المسيرة.

وخلال عملية تصنيع الطائرة ، قام معهد الميكانيكا في الأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لأبحاث الديناميكية الهوائية، وهما المطوران الرئيسيان للطائرة، بالبناء على سنوات البحث بما في ذلك اختبارات نفق الرياح "جيه إف -12"، وهو واحد من المنشآت الأكثر تقدما لمحاكاة الطيران بالسرعات العالية.

ويمكن تسليح الطائرة "إم دي – 19" برؤوس حربية تقليدية، ولكن من المحتمل أن تكون قادرة على حمل أسلحة نووية، أو على الأقل يمكن من المحتمل بسهولة جعلها قادرة على حمل أسلحة نووية.



ويقول وايكيرت إنه في الوقت الذي يطور وينشر فيه الصينيون طائرات أم دي -19 ، فإنهم سوف يتقنون بشكل جيد هذا النظام المتقدم. ومع مرور الوقت، قد تصبح الطائرة "إم دي -19" منصة اختبار للكثير من الابتكارات التكنولوجية الجديدة، في وقت لا يزال الأمريكيون يسعون فيه جاهدين للحصول على أسلحة فرط صوتية حتى بدائية في ترسانتهم.

واختتم وايكيرت تقريره بالقول إنه في حال إندلاع حرب ، سوف تشكل الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية "إم دي -19" معضلة كبيرة للقوات الأمريكية، وربما حتى تهديدا للأراضي الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • عبد المنعم يتحدث عن أمم إفريقيا ويشيد بحسام حسن
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • محلل عسكري أمريكي يتحدث عن كابوس صيني للدفاعات الجوية الأمريكية (شاهد)
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الوحشية الأمريكية لن تغطي الفشل العسكري في العدوان على اليمن
  • صلاح يتحدث عن أغلى “سيلفي” في الموسم
  • وفد عُماني يزور هيئة الاستثمار ويشيد بتطورات الاقتصاد المصري
  • “الدوما الروسي”: تحرير كورسك يتيح الفرصة أمام قواتنا لتنفيذ مهام جديدة
  • لافروف: فرنسا ترسل إشارات “بشكل خفي” إلى روسيا