رئيس بنك “في تي بي” الروسي يتحدث لـRT عن فشل العقوبات ضد روسيا ويشيد بأداء الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
روسيا – أشاد رئيس بنك “في تي بي” ورئيس مجلس إدارته أندريه كوستين بأداء الاقتصاد الروسي وأشار إلى أن روسيا تعاملت مع العقوبات بشكل أفضل مما كان متوقعا، وتكيفت بنجاح مع ظروف العمل الجديدة.
وعن العوامل التي ساعدت روسيا في مواجهة العقوبات، قال كوستين في حديث لـRT خلال مشاركته في منتدى “روسيا تنادي!” المنعقد في موسكو هذا الأسبوع إن ذلك يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن اقتصاد الروسي لا يزال اقتصاد سوق، كما أن الحكومة والبنك المركزي يتبعان سياسة متوازنة.
وأشار المصرفي الروسي الكبير إلى أن الغرب فشل في عزل روسيا في الساحة الدولية، في إشارة إلى أهمية دور روسيا في الاقتصاد العالمي.
ولفت كوستين إلى أن روسيا تمكنت من إعادة توجيه تدفقات السلع الأساسية، كما أنها تتعامل بنجاح مع الصعوبات الناشئة في تسويات التجارة الخارجية.
كذلك تحدث عن سببين كانا وراء تراجع الروبل الروسي مؤخرا، وأفاد بأن العامل العاطفي ساهم في انخفاض العملة الروسية مؤخرا في ظل العقوبات الأمريكية الأخيرة التي طالت “غازبروم بنك”، المسؤول عن مدفوعات الطاقة والتجارة الروسية مع العالم الغربي.
وأضاف أن العامل الثاني هو ارتفاع العملة الأمريكية بشكل عام أمام جميع العملات الرئيسية في العالم بعد فوز دونالد ترامب بالسباق الرئاسي، وأشار إلى أن الدولار يتم تداوله الآن في نطاق 104 – 105 روبلات بعد أن كانت عند 114 روبلا.
ويرى المسؤول الروسي أنه سيتم تداول العملة الأمريكية العام المقبل 2025 عند مستوى 105 – 106 روبلات.
وانطلقت في موسكو أمس الأربعاء فعاليات منتدى الاستثمار “روسيا تنادي”، الذي ينظمه بنك “في تي بي”، ويركز الحدث، الذي يستمر لمدة يومين، هذا العام على موضوع “مستقبل رأس المال ورأسمال المستقبل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
(HMPV) فيروس جديد يؤرق العالم.. ويطل برأسه من “الصين”
انتشر مؤخرًا فيروس جديد في الصين، يعرف بـ(HMPV) أو الفيروس الرئوي البشري، واكتظت بسببه المستشفيات مما استدعى المخاوف من أن يتكرر نفس السيناريو الذي شهده العالم مع “كورونا”.
وقد شهد (HMPV) ارتفاعًا حادًا في الحالات بجميع أنحاء المقاطعات الشمالية الصينية هذا الشتاء، وخاصة بين الأطفال، مما أدى لتشديد تدابير مراقبة جديدة في الصين.
ويأتي تفشي المرض بعد 5 سنوات من تنبيه العالم لأول مرة إلى ظهور فيروس كورونا الجديد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقًا إلى جائحة عالمية مع الإبلاغ عن 7 ملايين حالة وفاة.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تنفذ السلطات الصحية الصينية تدابير جديدة لمراقبة وإدارة انتشار المرض، ومع ذلك قللت بكين من أهمية التطورات باعتبارها حدثًا سنويًا في فصل الشتاء.
ويسبب (HMPV) أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا. وفي حين أن المرض يكون خفيفًا عادة إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وخاصة عند الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
يذكر أن الفيروس ليس جديدًا، ولكنه اكتسب اهتمامًا مع زيادة حالات الإصابة به، وخاصة بين الأطفال دون سن 14 عامًا في شمال الصين. وقد تم التعرف على (HMPV) لأول مرة في عام 2001، وهو ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة، وتشمل أعراضه السعال والحمى واحتقان الأنف والتعب، مع فترة حضانة تتراوح من 3 إلى 6 أيام.
وقد أبلغت هونغ كونغ عن بضع حالات إصابة، وتراقب الدول المجاورة مثل كمبوديا وتايوان الوضع عن كثب.
ومع ذلك طمأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية المواطنين والسياح قائلاً: “أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين. السفر إلى الصين آمن”.