????التقرير اليومي للموقف العملياتي بولايات الوسط.. الخميس 5 ديسمبر 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
????التقرير اليومي للموقف العملياتي بولايات الوسط.. الخميس 5ديسمبر
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم.
⭕بصفة عامة يمكننا القول ان القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى مازالت مواصلة في مسيرتها التي ابتدرتها خلال هذا الاسبوع من أجل تحرير كامل أرض الجزيرة من دنس المليشيا الجنجويدية وإبطال مخطط العمالة والارتزاق الذي تقوده دولة الإمارات، والساعي الي تفتيت هذا الوطن.
⭕القوات المسلحة خلال هذا الاسبوع استطاعت تحرير مصنع سكر سنار وهو واحد من القلاع الحصينة التي ظلت تستخدمها المليشيا كمنطقة تشوين لقواتها في سنار وجنوب الجزيرة.
⭕تحرير المصنع وقرى وحدة مصنع سكر سنار الإدارية مكسب كبير وتقدم ممتاز لنظافة ولاية الجزيرة، خاصة وان المصنع هو المدخل لتحرير منطقة جنوب الجزيرة، فالتحية لقوات محور سنار على هذا الإنجاز .
⭕بمحور المناقل، استفادت القوات النظامية الموجودة بالمحور من هذا التقدم، وهي بدأت مرحلة مهمة لتضييق الخناق على قوات المليشيا المتواجدة بالحاج عبدالله ومدينة ود مدني فالمليشا تخشى جدا من تحرك قوات المصنع لكي تلتحم مع قوات الجيش بمحور المناقل.
⭕لذلك حشدت المليشيا قوات ضخمة جدا في منطقة الحاج عبدالله،والمناطق المجاورة وتخوض معها قوات المناقل حرب استنزاف.
⭕الواقع بمحوري المناقل وسنار مطمئن جدا ونتوقع اختراقات كبيرة خلال الأيام القادمة، دون الكشف عن تفاصيل .
⭕ما حدث اليوم بمحور الفاو هو جزء من العملية العسكرية التي تدور الان فالحرب كر وفر، والطريق ليس معبدا فيها بالورود، وطالما قرار تقدم القوات هو السائد سيظل الأمل والتفاؤل هو لسان حالنا حتى يتحقق ما نريد.
⭕عدا ما حدث بمحور الفاو من تقدم لقوات الجيش والدرع نحو العريباب ومن ثم الإنسحاب لتقديرات عسكرية نحو ود الأبيض وهي منطقة تقع قبل ام القرى التي مازالت قوات الجيش مسيطره عليها ، لا توجد اليوم اي تحركات عسكرية بمحوري سنار المناقل.
⭕تحرير ام القرى ومصنع سكر سنار أكبر مكاسب هذا الأسبوع وهو واقع يجعلنا ننظر للأمام… والقادم أفضل بالتأكيد.
#نصر من الله وفتح قريب إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا، ولأول مرة، بنشاط قوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية.
وقال يوم الاثنين: “نواصل تنفيذ عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا أمرٌ مشروع – يجب أن تعود الحرب إلى جذورها”.
وأشارت تعليقاته أيضًا إلى منطقة كورسك الروسية، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على منطقة صغيرة بعد هجوم كبير شنته العام الماضي. وقد استعادت قوات موسكو معظم الأراضي منذ ذلك الحين.
وقال زيلينسكي إن “الهدف الرئيسي” هو حماية منطقتي سومي وخاركيف الحدوديتين الأوكرانيتين، و”تخفيف الضغط” على أجزاء أخرى من خط المواجهة الواسع، وخاصة في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأبلغ الجيش الروسي الشهر الماضي عن محاولات أوكرانية للعبور إلى منطقة بيلغورود، لكنه قال إن مثل هذه الهجمات قد صُدّت.
شنّت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا في عام 2022، وتسيطر موسكو حاليًا على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا.
رفض الكرملين المزاعم الأمريكية والأوروبية بأن روسيا تماطل في مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في الحرب.
صرح ترامب للصحفيين في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه “غير راضٍ عما يجري”، متهمًا روسيا “بالقصف المسعور الآن”.
وكانت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس زيلينسكي، قد شيعت في وقت سابق 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال، قُتلوا في هجوم صاروخي روسي يوم الجمعة الماضي.
وفي خطابه المصور في وقت متأخر من يوم الاثنين، قال زيلينسكي إنه تلقى إحاطة من قائده الأعلى الجنرال أوليكساندر سيرسكي حول الوضع على الجبهة، “بما في ذلك وجودنا في منطقتي كورسك وبيلغورود”.
وشكر زيلينسكي العديد من وحدات الجيش التي تدافع عن أوكرانيا، بما في ذلك فوج الهجوم 225 المنتشر في منطقة بيلغورود.
وقال الرئيس: “أحسنتم يا رفاق! أنا فخور بكل من يقاتل من أجل أوكرانيا!”.
ولم يقدم أي تفاصيل أخرى. هذا أول اعتراف صريح منه بوجود قوات أوكرانية في بيلغورود.
في 18 مارس/آذار، أكد زيلينسكي بشكل غير مباشر وجود قوات أوكرانية هناك.
وقال ردًا على سؤال من الصحفيين للتعليق على بيان لوزارة الدفاع الروسية يفيد بأن القوات الأوكرانية حاولت دون جدوى دخول الجزء الغربي من منطقة بيلغورود: “هناك عملية هناك”.
وأكدت روسيا أن جميع المحاولات الأوكرانية للتقدم نحو قريتي ديميدوفكا وبريليسي قد صُدّت، وتم منع غارة عبر الحدود.
ومع ذلك، أفاد العديد من المدونين العسكريين الروس آنذاك بوقوع قتال في ديميدوفكا نفسها، التي تقع على بُعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) من الحدود الأوكرانية.
كما ذكر معهد دراسات الحرب (ISW) الأمريكي في تحديث بتاريخ 21 مارس/آذار أن “القوات الأوكرانية تقدمت مؤخرًا في بيلغورود”.
أفاد معهد دراسات الحرب (ISW) بأن “مدوني الجيش الروسي زعموا أن القوات الأوكرانية تقدمت وعززت مواقعها على مشارف ديميدوفكا وبريليسي”، مضيفًا أن هذه الادعاءات غير مؤكدة.
خلال اليومين الماضيين، أفاد مدونون عسكريون روس بانسحاب القوات الأوكرانية من منطقة ديميدوفكا.
يُعتقد أن عملية أوكرانيا في بيلغورود كانت على نطاق أصغر بكثير مقارنةً بعملياتها في كورسك، حيث سيطرت كييف في وقت ما على عدد من القرى، بما في ذلك بلدة سودزا الإقليمية.
صرّح زيلينسكي وكبار قادته مرارًا وتكرارًا بأن مثل هذه التوغلات أجبرت موسكو على إعادة نشر قواتها من منطقة دونيتسك، حيث تُحرز القوات الروسية تقدمًا ثابتًا – وإن كان بطيئًا – في الأشهر الأخيرة.
ربما تأمل أوكرانيا أيضًا في استبدال المناطق الروسية التي تسيطر عليها بأجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو في أي مفاوضات سلام مستقبلية تدفع الولايات المتحدة نحوها. وقد شكك عدد من المحللين الحربيين ــ سواء في أوكرانيا أو الغرب ــ في الجدوى العسكرية لعمليات كييف على الأراضي الروسية، مشيرين إلى التقارير التي تتحدث عن خسائر بشرية كبيرة في القتال وصعوبات في إمداد الأسلحة.