كوريا الجنوبية..زعيم الحزب الحاكم يدعو لتعليق صلاحيات الرئيس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية هان دونج هون، اليوم الجمعة، إنه يتوجب على الرئيس يون سوك يول، تعليق مهام منصبه في أقرب وقت ممكن.
وأضاف هان أن الرئيس يون أمر باعتقال سياسيين بارزين على أساس كونهم "قوى مناهضة للدولة" خلال الأحكام العرفية التي أعلنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وشدد هان على أنه "من الضروري تعليق الصلاحيات الدستورية للرئيس".
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد أعلن الأحكام العرفية بصورة غير متوقعة، يوم الثلاثاء، إلا أنه ألغاها بعد بضع ساعات، في مواجهة مقاومة سياسية قوية واحتجاجات ضخمة.
وهذه هي المرة الأولى منذ تحول كوريا الجنوبية إلى الديمقراطية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، التي يفرض فيها رئيس البلاد الأحكام العرفية.
وقام نواب المعارضة في أعقاب الاضطرابات التي حدثت، بالتوقيع على عريضة للمضي قدما في إجراءات عزل الرئيس، والتي من المقرر أن يصوّت عليها البرلمان يوم السبت.
وفتحت الشرطة الكورية الجنوبية، يوم الخميس، تحقيقا بشأن اتهامات الخيانة الموجهة للرئيس يون لإعلانه الأحكام العرفية.
وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأنه تم إسناد التحقيق إلى فريق التحقيق الأمني لدى المكتب الوطني للتحقيقات، التابع لوكالة الشرطة الوطنية، بعد تلقي شكويين من حزب إعادة بناء كوريا، المعارض الصغير، ومن قبل مجموعة تضم 59 ناشطا.
ولم تتهم الشكاوى الرئيس يون فحسب، ولكن أيضا وزير الدفاع السابق، كيم يونغ هيون، ورئيس أركان الجيش الجنرال بارك ن سو، ووزير الداخلية لي سانغ مين، بالخيانة وتهم أخرى لدورهم في إعلان الأحكام العرفية.
كما تلقت النيابة العامة ومكتب تحقيقات الفساد الخاص بكبار المسؤولين شكاوى تتهم الرئيس يون بالخيانة، وتبحث ما إذا كانت ستجري تحقيقاتها الخاصة أو ستحيلها إلى الشرطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأحكام العرفية الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الجنوبية الديمقراطية كوريا الفساد كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الجنوبية الديمقراطية كوريا الفساد كوريا الأحکام العرفیة الرئیس یون
إقرأ أيضاً:
أخنوش يدعو إلى تعزيز التواصل الإعلامي: “لا نترك المجال لأصحاب البوز السياسي”
بقلم :زكرياء عبد الله
في لقاء تواصلي جمع بين عزيز أخنوش وبرلمانيي حزبه، وجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دعوة صريحة لتعزيز الانفتاح على مختلف المنابر الإعلامية، مؤكداً على أهمية مشاركة المعلومة بشكل مباشر مع الرأي العام وتفادي الفراغ الذي يستغله من وصفهم بـ”أصحاب البوز السياسي”.
وأكد أخنوش خلال كلمته أن الظرفية الراهنة تتطلب من جميع مناضلي الحزب المزيد من الحضور والتواصل مع المواطنين، سواء عبر الإعلام التقليدي أو الرقمي، مشدداً على أن الشفافية والانخراط الفعلي في النقاش العمومي هو السبيل الأنجع لمواجهة “الشعبوية” ومحاولات التبخيس التي تطال العمل الحكومي والحزبي.
وأضاف أن “الحزب يملك من الكفاءات والبرامج ما يكفي للرد بالحجة والوضوح، لكن ذلك يتطلب منا أن نكون أكثر تواصلاً مع المواطنين، وألا نترك الساحة فارغة أمام من يبحث عن الإثارة والركوب على الأحداث”.
وشدد أخنوش على ضرورة تطوير الخطاب السياسي وجعله أقرب لهموم المواطن اليومية، مبرزاً أن المعركة اليوم ليست فقط في تدبير الشأن العام، بل أيضاً في كسب معركة الثقة والتواصل الفعال.
يأتي هذا اللقاء في سياق دينامية تنظيمية تعرفها هياكل الحزب استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حيث يسعى “الأحرار” إلى تعزيز حضوره السياسي والإعلامي، وتحصين منجزاته الحكومية أمام حملات التشكيك والتضليل