قالت ليلى جيري، الكاتبة الصحفية، إن فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية في ظل الاختلافات بين الكتلات الحزبية المختلفة، وحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه رئيس الوزراء، مضيفة أن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون أمس كان مخيبًا للآمال، ولم يقدم أي جديد، وزاد من غضب السياسيين والمواطنين الفرنسيين.

ماكرون يعلن تعيينه لرئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلة

وأضافت جيري، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ماكرون أكد في خطابه أنه مستمر في رئاسته للجمهورية، لأن المواطن الفرنسي انتخبه لمدة 5 سنوات، وأنه سيُعين رئيسًا للوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن كل هذا لم يقلل من غضب المواطن الفرنسي.

المواطن الفرنسي يعيش أزمة سياسية واقتصادية 

وتابع: «يعيش المواطن الفرنسي أزمة سياسية حادة، زاد عليها أزمات اقتصادية واجتماعية، ويحاول ماكرون تهدئة الكتل السياسية من خلال استقباله غدًا رؤساء هذه الكتل الحزبية، سواء كان اليمين المتطرف، أو الأحزاب الراديكالية اليسارية، كمحاولة للمساواة والتعديل من خلال الاستشارة ومساواتهم في اختيار الحكومة الجديدة، لكي لا تتعرض الحكومة مرة أخرى لحجب الثقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا المواطن الفرنسی أزمة سیاسیة

إقرأ أيضاً:

فائق زيدان: جنبنا العراق أزمة سياسية بتمديد عمل مفوضية الانتخابات

10 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، الجمعة، ضرورة احترام الصلاحية الحصرية لمجلس النواب في تعديل قانون مفوضية العليا للانتخابات.

المسلة تنشر نص البيان:

تُعَدّ الديمقراطية إحدى القيم والمبادئ الأساسية العالمية، إذ تضمن عدم نشوء أنظمة دكتاتورية مستبدّة، وتمكّن كلّ مواطن من التعبير عن رأيه والمشاركة في صنع القرار عبر الانتخابات الدورية النزيهة. وفي العراق، تُعَدّ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الهيئة المختصة بإجراء الانتخابات، مستمدّةً وجودها من المادة (102) من دستور عام 2005، ومن قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم (31) لسنة 2019 المُعَدَّل.

وباستقراء المادة (3) من القانون المذكور، يتبيّن أنّ مجلس القضاء الأعلى مُنِحَ صلاحية اختيار أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات، الذين حُدِّدت مدة عملهم بخمس سنوات تبدأ في 7 /1 /2020 وتنتهي في 6 /1 /2025، وفقًا للمادة (1) من القانون رقم (13) لسنة 2024 (قانون التعديل الثاني لقانون رقم (31) لسنة 2019)، على أن تكون هذه المدّة قابلة للتمديد بناءً على طلب مجلس المفوضين وبموافقة الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء مجلس النواب.

وعملًا بهذا النصّ، طلب مجلس المفوضين من مجلس النواب الموافقة على تمديد عمله، غير أنّ مجلس النواب لم يصدر قرارًا بالموافقة أو الرفض. وعلى إثر ذلك، أرسل مجلس المفوضين طلبًا آخر إلى مجلس القضاء الأعلى لتجديد مدّة ولايته أو اتخاذ أي إجراء يضمن استمرار أداء مهامّه. وانطلاقًا من هذا الواقع، عقد مجلس القضاء الأعلى جلسته الأولى لسنة 2025 بتاريخ 8 /1 /2025 لمناقشة الطلب وإيجاد مخرج قانوني يجنّب وقوع حالةٍ مخالفةٍ للدستور، قد تنشأ جرّاء عدم وجود رئيسٍ وأعضاءٍ في مجلس المفوضين بحلول 7 /1 /2025، التاريخ المحدّد لانتهاء ولايتهم، ولا سيّما في حال إحالتهم على التقاعد أو إعادتهم إلى وظائفهم السابقة، تطبيقًا للمادة (13/ ثالثًا) من قانون رقم (31) لسنة 2019.

وبناءً على ذلك، قرّر مجلس القضاء الأعلى، استنادًا إلى الصلاحية الممنوحة له في المادة (3) من القانون ذاته، تمديد عضوية مجلس المفوضين لسنتين فقط، بوصفها مدة كافية لاستكمال انتخابات مجلس النواب المقبلة والنظر في الاعتراضات والطعون والمصادقة على نتائجها. وقد أُبقي على الأعضاء أنفسهم لعدّة أسباب؛ أبرزها أنّ مجلس القضاء الأعلى سبق أن رشّحهم بموجب الآلية المنصوص عليها في المادة (3) من القانون رقم (31) لسنة 2019، إذ توافرت لديهم الشروط القانونية المطلوبة، إلى جانب خبرتهم المتراكمة من إجراء انتخابات مجلس النواب الحالي، وانتخابات مجالس المحافظات، وانتخابات برلمان إقليم كردستان. وعليه، وجد مجلس القضاء الأعلى أنّ استبدالهم لا يحقّق أي فائدة، لا سيّما مع ضيق الوقت المتبقّي قبل إجراء الانتخابات المقبلة، ممّا لا يتيح اكتساب الخبرة المطلوبة لإدارتها على الوجه الأمثل.

وفي الوقت نفسه، أكّد مجلس القضاء الأعلى ضرورة احترام الصلاحية الحصرية لمجلس النواب في تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وفق الرؤية التي يتبنّاها بشأن استمرار مجلس المفوضين الحالي أو استبداله، استنادًا إلى المادة (1) من قانون التعديل الثاني رقم (13) لسنة 2024.

أمّا قرار مجلس القضاء الأعلى بتمديد ولاية مجلس المفوضين لسنتين، فيأتي في إطار الحفاظ على استمرارية عمل المفوضية وحرصًا على إجراء انتخابات مجلس النواب في موعدها الدستوري، بما يجنّب البلاد الدخول في أزمة سياسية قد تنشأ إذا تأخرت الانتخابات عن موعدها المقرر.

فائق زيدان

10/ كانون الثاني/ 2025

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اليمين الفرنسي “يجن جنونه” على الجزائر وهجوم شرس من ريتيلو “المتطرف”
  • فائق زيدان: جنبنا العراق أزمة سياسية بتمديد عمل مفوضية الانتخابات
  • ماكرون يغضب أفريقيا ويجدد السجال بشأن حقبة الاستعمار الفرنسي للقارة السمراء
  • المنصوري أمام السفراء الأجانب: سنحتل المرتبة الأولى في انتخابات 2026
  • ماكرون في لبنان قريباً وتأكيد فرنسي على دعم غير مشروط
  • ماكرون يهنئ عون ويجدد دعم فرنسا للبنان
  • ماكرون يخاطب اللبنانيين بعد انتخاب عون: "فرنسا إلى جانبكم"
  • ماكرون يهاجم الزعماء الأفارقة في منطقة الساحل وينتقد الجزائر
  • تصريحات ماكرون بشأن أفريقيا تصنع الجدل على منصات التواصل
  • لبنان أمام مفترق طرق...هذا ما سيحصل إن لم يُنتخب رئيس للجمهورية