كاتبة صحفية: فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية وماكرون أمام مفترق طرق
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت ليلى جيري، الكاتبة الصحفية، إن فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية في ظل الاختلافات بين الكتلات الحزبية المختلفة، وحجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه رئيس الوزراء، مضيفة أن خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون أمس كان مخيبًا للآمال، ولم يقدم أي جديد، وزاد من غضب السياسيين والمواطنين الفرنسيين.
ماكرون يعلن تعيينه لرئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلةوأضافت جيري، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ماكرون أكد في خطابه أنه مستمر في رئاسته للجمهورية، لأن المواطن الفرنسي انتخبه لمدة 5 سنوات، وأنه سيُعين رئيسًا للوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن كل هذا لم يقلل من غضب المواطن الفرنسي.
وتابع: «يعيش المواطن الفرنسي أزمة سياسية حادة، زاد عليها أزمات اقتصادية واجتماعية، ويحاول ماكرون تهدئة الكتل السياسية من خلال استقباله غدًا رؤساء هذه الكتل الحزبية، سواء كان اليمين المتطرف، أو الأحزاب الراديكالية اليسارية، كمحاولة للمساواة والتعديل من خلال الاستشارة ومساواتهم في اختيار الحكومة الجديدة، لكي لا تتعرض الحكومة مرة أخرى لحجب الثقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا المواطن الفرنسی أزمة سیاسیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتعهد باعتقال وملاحقة مهاجمي السجون في فرنسا
شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الأربعاء، على اعتقال وملاحقة منفذي سلسلة هجمات على السجون في أنحاء فرنسا.
ومنذ الأحد الماضي تعرضت عدة سجون لهجمات، وحرق سيارات، وإطلاق رصاص من مسدسات اوتوماتيكية، وكان آخر هجوم على سجن تاراسكون ليل الثلاثاء، الأربعاء، بعد إحراق 3 سيارات أمامه، وظهر مهاجمون ملثمون في مقاطع فيديو يضرمون النيران في سيارات.
ووصف وزير العدل جيرالد دارمانين الهجمات بـ "الإرهابية".
وقالت "قناة سي نيوز" الاخبارية إن ماكرون تعهد اليوم بتعقب الذين يسعون إلى "ترهيب" موظفي السجون،و محاكمتهم ومعاقبتهم".
وقال ماكرون: "قواتنا الأمنية الداخلية الثالثة تنفذ مهمة أساسية تتمثل في الدفاع عن سيادة القانون والسلم العام بشجاعة وتفان".
ورصدت الشرطة كتابات لشعار مختصر "د د ب اف" "الدفاع عن حقوق السجناء الفرنسيين" وهي جماعة تنشط على مواقع التواصل، في عدة مواقع تعرضت للهجمات. ووجهت الجماعة تهديدات مباشرة للعاملين في السجون عبر تلغرام.
ونقلت القناة عن مصدر أمني أن النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بدأت التحقيق في كل الهجمات منذ الأحد، وتضع في اعتبارها جميع الاحتمالات بما في ذلك تورط جهات من الخارج.
وحسب وزارة العدل، يقبع في السجون الفرنسية أكثر من 79 ألف سجين حتى 1 يناير 2025، بينما تسمح طاقة الاستيعاب الاجمالية بإيواء 62500، وهو ما يمثل معدل إشغال بـ 131%.
ومن المتوقع أن يطلق وزير العدل طلب عروض لبناء سجنين في مايو ويونيو المقبلين بطاقة إيواء تعادل 3آلاف سجين، يخصص الأول للسجناء الذين يقضون الليل فقط في السجن، والثاني للذينن يقضون عقوبات قصيرة.