وزير الخارجية الروسي يكشف آخر لقاء جمعه بنظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، تفاصيل حول لقاء جمعه بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في 2021، مشيرا إلى أنه لم يتحدث معه منذ ذلك الحين.
جاء ذلك ردا على سؤال الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون: "من ذا الذي يتخذ قرارات السياسة الخارجية في الولايات المتحدة؟".
فأجاب لافروف: "هذا سؤال موجه للولايات المتحدة. لا أريد أن أخمن. لم أر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ فترة طويلة. ويبدو أن المرة الأخيرة التي حدث فيها هذا كانت على هامش قمة مجموعة العشرين في روما عام 2021، حينها مثلت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك الحدث".
وأضاف: "جاء إلي مساعد بلينكن خلال الاجتماع وقال إنه يريد التحدث معي لمدة عشر دقائق. غادرت الغرفة وتصافحنا، لقد قال شيئا عن الحاجة إلى وقف التصعيد. آمل ألا يغضب مني لكشفي هذه المعلومات"، مشيرا إلى أنه "كان هناك الكثير من الناس الحاضرين في القاعة، وقلت إننا لا نريد التصعيد، والولايات المتحدة تريد إلحاق «هزيمة استراتيجية» بروسيا. فأجاب بأن هذه ليست هزيمة استراتيجية على نطاق عالمي، ولكن فقط في أوكرانيا".
وردا على سؤال: "هل تحدثت معه منذ ذلك الحين؟"، أجاب لافروف: "كلا
وقال كارلسون متسائلا: "هل تحدثت مع أي مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ ذلك الحين؟"، فرد وزير الخارجية الروسي: "لا أريد إفساد حياتهم المهنية".
وحول "إجراء محادثات هادفة"، قال لافروف: "كلا. عندما أقابل هذا الأمريكي أو ذاك الذي أعرفه من المناسبات الدولية، يلقي البعض التحية ويتبادلون بعض الكلمات" وتساءل كارلسون "لكن لا يوجد شيء مهم وراء ذلك؟"، ليرد لافروف: "يصبح الأمر ساما عندما يرى شخص ما أن شخصا أمريكيا أو أوروبيا يتحدث معي. يهرب الأوروبيون عموما عندما يرونني. وهذا ما حدث خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة. لقد كانوا بالغين لكنهم تصرفوا كأطفال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة بلينكن وزير الخارجية الأمريكي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية إعادة إعمار غزة بوجود الفلسطينيين في أرضهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، جلسة مباحثات مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكى بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقود، ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
واعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق الامن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.
تطرقت المباحثات إلى أهمية مواصلة انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية على مستوى وزيري الخارجية.
كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين البلدين، حيث تناول الوزيران الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة "منتدى مستقبل مصر الاقتصادي" خلال العام الجاري بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، والذى يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه دار نقاش موسع بين الوزيرين بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الافريقى والبحر الأحمر .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اكد الوزير عبد العاطي علي ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشان القضية الفلسطينية واهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، معربا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلي راسها حقه في اقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني.
واستعرض الوزير عبد العاطى، فى هذا الإطار جهود مصر فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، وشدد على أهمية الإسراع فى بدء عملية التعافى المبكر، وإزالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة فى ظل تمسكهم بارضهم ورفضهم الكامل للتهجير بدعم كامل من العالمين العربى والإسلامي والمجتمع الدولي .
كما شدد على أهمية ايجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية.
كما تناولت المباحثات التطورات فى سوريا، حيث اكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للشعب السورى، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى اى من مكونات المجتمع السورى، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وتطرقت المباحثات بين الوزيرين الي قضية الأمن المائي المصري، حيث شدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل الي اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات علي حقوق دولتى المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك ومنها التطورات فى لبنان وليبيا والقرن الأفريقي وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، وتم الاتفاق علي ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة.