وتر حساس الحلقة 30.. مخططات كاميليا مستمرة وسلمى في ورطة جديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تزداد الأحداث اشتعالاً في الحلقة الثلاثين بتعرض صبا مبارك للتهديد من كاميليا مرة أخرى، لكنه تهديد أشد وطأة وأكثر إثارة للقلق، لكونه نابع من قلب ازداد فيه حقد والغل، خاصة بعد أن خسرت كاميليا كل شيء، وذلك ضمن أحداث مسلسل وتر حساس الذي يُعرض على قناتي أون وأون دراما بالتوازي مع Yango Play محققاً أعلى نسبة مشاهدة على المنصة.
بعد أن ظنت سلمى (صبا مبارك) أن حياتها قد استقرت أخيراً، بتنازل طليقها عن حضانة ابنتها غالية، وظهور براءتها أمام أفراد العائلة في تهمة قتل ابن خالتها وزوجها السابق حسن، تفاجأ سلمى بتجديد كاميليا (إنجي المقدم) تهديداتها لها مرة أخرى خاصة وأن كاميليا قد خسرت كل شيء، بطلاقها من رشيد (محمد علاء) وإثبات تورطها في قتل شقيقها حسن.
كانت غيرة كاميليا من سلمى قد قادتها من قبل إلى تشويه سمعتها والتفريق بينها وبين زوجها حسن، عندما نصبت فخاً لسلمى، وإقناع شقيقها حسن بأن سلمى تخونه مع رجل آخر، ليضبطها متلبسة معه، وتؤدي الصدمة لوفاته في الحال لكونه مريض قلب. بعدها، كسرت كاميليا قلب سلمى عندما ساعدت طليقها علي في الظهور في حياة سلمى مرة أخرى والحصول على حضانة ابنتهما غالية.
وهو ما يطرح التساؤل: ترى إلى أي مستوى من الانتقام ستصل مخططات كاميليا القادمة؟ وإلى أي مدى ستتمكن سلمى من التصدي لهذه المخططات؟
مسلسل وتر حساس من إخراج وائل فرج، وتأليف أمين جمال ومينا بباوي ومحمد فضل، وبطولة صبا مبارك، إنجي المقدم، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور ومحمد علي رزق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صبا مبارك مسلسل وتر حساس وتر حساس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صابرين تشيد بأداء هنا الزاهد في شخصية سلمى بمسلسل "إقامة جبرية"
أشادت الفنانة صابرين بدور النجمة هنا الزاهد في شخصية "سلمى" بمسلسل "إقامة جبرية"، قائلة:"من أول يوم رأيتها، أخبرتها أن هذا الدور سيكون علامة فارقة في حياتها، وقلت لها: خذي بالك من كل مشهد."
صابرين عن هنا الزاهدوأضافت:"أنا أحب هنا جدًا كممثلة، وشاهدت لها دورًا في مسلسل "أبو جبل"، ووجدتها ممثلة موهوبة، بداخلها شيء مميز."
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، كشفت عن نصائحها لهنا الزاهد قبل أداء شخصية "سلمى"، قائلة:"قلت لها: هنا، أنتِ موهوبة، ركزي في مشاهدكِ ودوركِ، لأنه مختلف تمامًا عن كل ما قدمتيه من قبل."
وتابعت:"رغم أنها كانت تمر ببعض الظروف، إلا أنها كانت مجتهدة جدًا في كواليس العمل، تناقشني في كل مشهد، وتسألني: "هل هذا جيد أم أعيده؟"، وكنت أشجعها وأقول لها: كمّلي."
وعن سر ملامحها في دور الدكتورة عايدة، من حيث لون شعرها الأشقر، وملابسها، والشخص المسؤول عن اختيار الإطلالة، كشفت صابرين أن المخرج أحمد سمير فرج والاستيالست هما من حددا الشكل النهائي للشخصية.
وأوضحت أن هنا الزاهد أعجبت كثيرًا بإطلالة الشخصية، وعلّقت مازحة:"كانت تمازحني وتقول لي: إيه الحلاوة دي؟ إيه شكل "باربي" ده؟ لأنها لم تكن قادرة على اعتماد نفس الإطلالة في شخصية "سلمى"."
وأردفت:"اخترنا هذا "اللوك" لأن شخصية الدكتورة عايدة راقية جدًا، تنتمي لعائلة محترمة و"كلاس"، ولذلك كان لابد أن يتناسب مظهرها مع طبيعة الشخصية والمكان الذي تعيش فيه داخل أحداث المسلسل."
الداخل أهم من خارج الانسان وشعرت أن الطفلة التي بداخلي بدأت تنطفأ اخدت القرار
على الجانب الأخر كشفت الفنانة صابرين أن سر تألقها الفني في الفترة الأخيرة يعود لما أسمته "مصالحة صابرين لنفسها"، حيث قالت:"في فترة من الفترات، كنت أتعامل مع الأمور على أنها ستمر وستنتهي، ولكن في لحظة ما، قلت لنفسي: stop، لا بد أن أصلح نفسي كصابرين !"
قالت:"كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح مع نفسي. اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات، حيث شعرت أنني "تعبت"، خاصة أنني من الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يشتكون مشاكلهم. فقد تحملت المسؤولية منذ صغري، في عمر أربع أو خمس سنوات."
وأضافت:"كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي."
وتابعت:"لكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو. كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض."
وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار "مصالحة نفسها"، قالت:"كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة. نحن، كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية. وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي. وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدأا في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير."
وأردفت: "ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل. وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي."
واستطردت: "شعرت أن الطفلة التي بداخلي بدأت تكبر."
وأشارت إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق "مصالحة النفس"، قائلة: "قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي، وتعلمت أن أقول "لا". على سبيل المثال، رفضت أدوارًا رغم أهميتها وحاجتي لها، لكنني تعلمت أن أقول "لا". أحيانًا، كنت أصل إلى مرحلة بدء التصوير ثم أعتذر، لأنني شعرت أن الأجواء لا تناسبني، ولم أكن سعيدة. كنت أعتذر للمخرج وأنا في طريقي إليه بالسيارة."
وأضافت: "على صعيد الحياة الشخصية، قلت "لا"، وحدث انفصال، أعقبه ترتيبات أخرى، ثم زواج، قلت فيه "نعم"."
واختتمت حديثها قائلة: "القرارات التي اتخذتها جعلتني أشعر بالقوة. ومن شجعني هم أصدقائي وعائلتي وأولادي، الذين شعروا بالتغييرات التي طرأت عليّ، ودعموني عندما بدأت أقول "لا" وأكون حازمة في قراراتي."