ماكرون: سأقوم بواجباتي كرئيس حتى نهاية ولايتي في 2027
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
فرنسا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس الخميس، أنه يعتزم البقاء في منصبه رئيسا للبلاد حتى تنتهي فترة ولايته في عام 2027.
وقال ماكرون في خطاب للأمة بثته قناة BFMTV: “لقد تم انتخابي لولاية مدتها خمس سنوات وسأقوم بواجباتي حتى نهاية ولايتي”.
كما أعلن ماكرون أنه سيعين خلال الأيام المقبلة رئيس حكومة وسيكلفه “بتشكيل حكومة للصالح العام تمثل كافة القوى السياسية في البلاد”.
هذا وقدم التحالف اليساري في الجمعية الوطنية اقتراحا يوم الاثنين الماضي بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه.
وفي وقت لاحق قبل الرئيس الفرنسي الطلب الذي تقدم به رئيس الوزراء ميشيل بارنييه لاستقالة الحكومة بعد موافقة الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار حجب الثقة عن مجلس الوزراء بسبب اعتماده الأقسام الاجتماعية من موازنة الدولة لعام 2025 متجاوزا البرلمان.
كما دعا مؤسس حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلانشون، رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة لتجاوز وضع التأزم في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صراع الكواليس يشتد: رئيس حكومة جديد خلال ساعات ومصادر تكشف هويته
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
تشهد كواليس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن تحركات متسارعة قد تفضي خلال الساعات المقبلة إلى إعلان تغيير مرتقب في رئاسة الحكومة، بعد مغادرة رئيس الوزراء الحالي أحمد عوض بن مبارك مدينة عدن بشكل مفاجئ.
وأفاد مصدر مطلع على ما يدور داخل أروقة المجلس الرئاسي، بأن سلسلة من الاجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية لمناقشة مصير بن مبارك ومقترح تعيين بديل له، غير أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
اقرأ أيضاً السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط 1 مايو، 2025 شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية 1 مايو، 2025بحسب ذات المصدر، فإن سالم بن بريك، أحد الوجوه الاقتصادية المعروفة، يبرز كأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، في حال تم التوافق بين أعضاء المجلس الرئاسي على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية.
وأشار المصدر إلى أن التغيير لا يقتصر على رئاسة الحكومة فقط، بل سيُتبع بتشكيل وزاري شامل بعد نحو ستة أشهر، في إطار ما وصفه بإعادة ضبط الأداء الحكومي و"تجديد الدماء في مفاصل الدولة".
مغادرة بن مبارك عدن، في ظل هذه التحركات، أُدرجت من قبل مراقبين ضمن مؤشرات تؤكد اقتراب رحيله من رئاسة الحكومة، خاصة مع تصاعد الانتقادات لأداء حكومته في ملفات الأمن والخدمات والاقتصاد.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات القليلة القادمة، التي قد تشهد إعلانًا رسميًا يقلب موازين المشهد السياسي اليمني مجددًا.