وزير الخارجية الروسي: لا نريد التصعيد مع واشنطن ونرغب في التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا ترغب في إقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يوجد سبب يمنع ذلك، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن استئناف الاتصالات بين موسكو وواشنطن في ملعب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب.
توتر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدةوتعيش العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة حالة من التوتر منذ سنوات طويلة، ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والدعم الأمريكي لكييف وسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن باستهداف كييف للأراضي الروسية بأسلحة غربية طويلة المدى، بينما ينتظر العالم عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لمعرفة ما ستذهب إليه العلاقات بين أكبر قوتين في العالم.
ووعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بمفاوضات مع موسكو لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من عامها الثالث، بينما تشهد أوروبا توترًا غير مسبوقًا بسبب الصراع الأقوى منذ الحرب الباردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية روسيا الولايات المتحدة أمريكا بوتين ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
الثورة نت/
أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الأحد، أن روسيا لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية وستواصل استخدام هذه المنصة للحوار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن غاتيلوف قوله ،”أما بالنسبة لروسيا، فإن بلادنا ستواصل استخدام منصة منظمة الصحة العالمية للحوار ذي المنفعة المتبادلة مع جميع الدول المهتمة”، لافتا إلى أن نهج روسيا ثابت وموجه إلى دعم منظومة الأمم المتحدة.
وتابع غاتيلوف، قائلا: “التزامنا بالتعددية الحقيقية القائمة على الشراكة المتساوية، نهج ثابت في دعم نظام الأمم المتحدة كأساس للنظام العالمي الحديث”.
وفيما يخص انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة قال: “أشك في أن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية سيسمح لإدارة دونالد ترامب بالتعامل بشكل أفضل مع المشاكل الصحية العديدة التي تواجه الولايات المتحدة، مرجحا عكس ذلك” .
وأضاف، أن رفض التفاعل المهني غير المسيس على مستوى الخبراء ليس مفيداً لأحد، “بما في ذلك (وربما قبل كل شيء) للولايات المتحدة نفسها”.
وشدد غاتيلوف على أن التحديات الحديثة، وخاصة في مجال حماية الصحة، هي تحديات عالمية بطبيعتها، ولا يمكن معالجتها بشكل فعال إلا بالتعاون المشترك.
وأوضح أن الجهود المتعددة الأطراف ذات الصلة يجب أن تكون منسقة ومستهدفة، كاشفا عن مسؤولية خاصة تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية، التي يمنحها دستورها وظيفة السلطة التوجيهية والتنسيقية بشأن العمل الصحي الدولي. مؤكدا أن هذا قرار المجتمع الدولي، ولا يمكن تعديله بما يتناسب مع المصالح قصيرة المدى للدول الفردية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية