غارات على جسر الرستن شرقي حمص ونزوح واسع للسكان نحو الساحل (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن الطيران الحربي الروسي شن الليلة ما لا يقل عن تسعة غارات على جسر الرستن بريف حمص الشمالي.
وقالت مواقع معارضة سورية، إن الهدف من ذلك هو فصل مدينة حمص عن ريفها الشمالي المتاخم لمحافظة حماة لمنع تقدم الفصائل.
من جانب آخر، قالت غرفة إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة إن قواتها استهدفت ما وصفتها بفلول قوات النظام على الطريق بين حماة وحمص.
يأتي هذا التطور بعد أن أبدت المعارضة المسلحة عزمها على التوجه من حماة إلى حمص.
وأعلنت غرفة إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية المسلحة أن قواتها سيطرت على قرية معرزاف شمال غرب مدينة حماة.
????⚡️خبير عسكري روسي:
تنفيذ غارات جوية لسلاح الجو الروسي من طراز Su-34 على جسر شمال مدينة الرستن في محاولة لتأخير تقدم أرتال المسلحين نحو حمص .
يبدو أنهم لا ينوون الدفاع عن الرستن، إذ تم جلب الطيران، وليس خبراء المتفجرات، لتدمير الجسر.
إن وضع السلطات السورية يتدهور حرفياً كل… https://t.co/buHT0xNrHt pic.twitter.com/iv7vT19oLJ — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) December 5, 2024
كما بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر ما قالوا إنها حركة نزوح كبيرة من مدينة حمص وسط سوريا إلى طرطوس في الساحل السوري.
وأظهرت الصور طوابير طويلة من السيارات على الطريق المؤدي من حمص إلى طرطوس.
الهروب الكبير من #حمص الصور من شارع الدبلان الشارع الرئيسي في حمص ،عشرات الآلاف من شبيحة النظام الطائفي والنصيريين يهربون الآن من حمص إلى الساحل السوري وجبل العلويين بعدما أعلنت المعارضة السورية المسلحة بعد استيلائها على حماة أنها في طريقها إلى حمص #حماه #حماة_تتحرر pic.twitter.com/HQcsm7klfQ — A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) December 5, 2024
وأعلن المتحدث العسكري باسم غرفة العمليات المشتركة لمعركة “ردع العدوان” بقيادة هيئة تحرير الشام، المقدم حسن عبد الغني، الخميس، “تحرير مدينة حماة بالكامل، بعد أن أكملت قواتنا عمليات التمشيط بنجاح”.
وأضاف عبد الغني: “حمص تترقب قدوم قواتنا”.
وتقع محافظة حماة وسط سوريا، وتبعد عن حلب شمالا نحو 150 كلم، وعن العاصمة السورية دمشق جنوبا 200 كلم، ويفصلها عن الساحل معقل النظام السوري أقل من 100 كلم، ويمنحها ذلك موقعا استراتيجيا، للتأثير على الكثير من الديناميكيات السياسية والعسكرية.
أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا) انسحاب وحدات الجيش من مدينة حماة، بعد معارك ضارية على عدة محاور وسط سوريا.
وأصدرت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” من دمشق بيانا، أكدت فيه “إعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”، وذلك “حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة، وعدم زجهم في المعارك داخل المدن”.
وأضاف البيان: “على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية على مدينة حماة من مختلف المحاور، وبأعداد ضخمة، مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري”، لافتة إلى أنه "خلال الساعات الماضية، ومع اشتداد المواجهات، وارتقاء أعداد من القتلى في صفوف قواتنا، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم”.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان"، ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب، ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية، ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حمص حماة سوريا المعارضة السورية سوريا قصف حمص المعارضة السورية حماة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
أعلنت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد أنّها سيطرت ليل الثلاثاء على مدينة دير الزور (شرق)، في نبأ أكّده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت الفصائل في بيان إنّ "قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور"، بينما قال المرصد من جهته إنّ "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديموقراطية"، مشيرا إلى أنّ قوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل المسلحة إثر الهجوم الخاطف الذي شنّته ضدّ مواقع النظام في 27 نوفمبر.
وفي الإطار نفسه قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن قواته التي تدعمها الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد بوساطة أميركية "حفاظا على أمن وسلامة المدنيين".
وأضاف "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت". وتابع "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 218 عنصرا من "قسد" وتشكيلاتها العسكرية والفصائل المسلحة في عملية "فجر الحرية"، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها الفصائل المسلحة من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة.