بوابة الوفد:
2025-01-11@06:32:30 GMT

أمراض العيون الأكثر شيوعًا وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

العين هي عضو حساس يساعد في الحفاظ على اتصالنا بالعالم من حولنا. تعد أمراض العيون من القضايا الصحية الهامة التي تؤثر على قدرة الأشخاص على الرؤية، وهي شائعة جدًا في مختلف الأعمار. من المهم فهم أنواع أمراض العيون الشائعة وطرق الوقاية منها لتقليل المخاطر المرتبطة بها.


 

من أبرز أمراض العيون الشائعة الزرق (الجلوكوما)، الذي يحدث نتيجة زيادة الضغط داخل العين، مما يمكن أن يؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر.

لتقليل خطر الإصابة بالزرق، ينصح بإجراء فحوصات دورية للعين بداية من سن معينة، خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه المشكلة.


 

إعتام عدسة العين هو مرض آخر شائع يؤثر على العين، حيث تصبح العدسة الموجودة في العين معتمة، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية تدريجيًا. يمكن أن يكون السبب الرئيسي لهذا المرض هو التقدم في العمر، ولكن يمكن الوقاية منه من خلال حماية العين من أشعة الشمس الضارة باستخدام نظارات شمسية.


 

الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو حالة أخرى تؤثر على الرؤية المركزية، حيث يبدأ الشخص في فقدان الرؤية في مركز مجال الرؤية بسبب تدهور الشبكية. لتقليل المخاطر، من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة العين، مثل فيتامين C وE.


 

الجفاف العيني هو مرض شائع يحدث عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع. يمكن الوقاية من هذه الحالة من خلال تجنب التعرض الطويل للهواء الجاف أو الأجهزة الإلكترونية، والاهتمام بترطيب العين.


 

تعتبر أمراض العيون من المشكلات الصحية التي يمكن الوقاية منها من خلال الاهتمام بالفحوصات الدورية واتخاذ تدابير وقائية مثل ارتداء النظارات الشمسية وتغذية العين. الحفاظ على صحة العين يعد خطوة أساسية للحفاظ على جودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امراض العيون علاج أمراض العيون أمراض العیون الوقایة من

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر العيون الزرق

الدنمارك – خلصت إحدى الدراسات إلى أن أصحاب العيون الزرق لهم أب واحد عاش في أوروبا قبل نحو 6 إلى 10 آلاف سنة.

ووفقا للعلماء، فإن جميع البشر كانوا ذوي عيون بنية بمختلف درجات اللون، حتى حدثت طفرة جينية معينة تسببت في هذا التغيير.

وتمكن فريق من جامعة كوبنهاغن من تتبع الطفرة الجينية التي حدثت قبل 6 آلاف إلى 10 آلاف سنة والتي كانت السبب وراء لون العيون لدى جميع البشر ذوي العيون الزرقاء على كوكب الأرض اليوم.

وهذه الطفرة هي جين يسمى HERC2 وهو يوقف عمل جين OCA2 في كروموسوماتنا، والذي يحدد كمية الصبغة البنية التي ينتجها الجسم. وبالتالي، وبسبب هذه الطفرة، تتغير العيون من البني إلى الأزرق.

وبشكل أوضح، يشفر جين OCA2 البروتين المعروف بـ P، وهو البروتين المسؤول عن إنتاج الميلانين، الصبغة التي تعطي اللون لشعرنا وعيوننا وبشرتنا.

لكن الطفرة الجينية تحد من تأثير OCA2 على إنتاج الميلانين في القزحية، ما “يخفف” العيون البنية إلى اللون الأزرق.

أما بالنسبة لكون الجميع ينحدر من نفس الشخص، فإن الدليل على ذلك هو أن جميع الأشخاص الذين يمتلكون عيونا زرقاء اليوم يحملون نفس الطفرة الجينية، وهذا يشير إلى أنهم جميعا يتشاركون في سلف مشترك واحد.

ويعتقد العلماء أن 8 إلى 10% فقط من السكان لديهم عيون زرقاء، وأن العيون لا تتطور بشكل كامل في مرحلة الطفولة، ما يعني أن الصبغة البنية يمكن أن تبدأ في الظهور لاحقا، ما يجعل الأطفال ذوي العيون الزرقاء قد ينتهي بهم الأمر بعيون بنية في مرحلة البلوغ.

وقال البروفيسور هانس آيبرغ من قسم الطب الخلوي والجزيئي: “في البداية، كان لدينا جميعا عيون بنية. ولكن الطفرة الجينية التي تؤثر على جين OCA2 في الكروموسومات لدينا تسببت في إنشاء ‘مفتاح’ أغلق حرفيا القدرة على إنتاج العيون البنية”.

مضيفا: :”من هنا يمكننا أن نستنتج أن جميع الأفراد ذوي العيون الزرقاء مرتبطون بنفس السلف. لقد ورثوا جميعا نفس ‘المفتاح’ في نفس المكان تماما في حمضهم النووي”.

المصدر: indy100

مقالات مشابهة

  • فيروس hmpv.. الأعراض وطرق الوقاية
  • طرق الوقاية وعلاج الارتجاج.. الصحة توضح
  • أهمية التغذية الصحية لصحة العين| الجزر والسبانخ الچوكر
  • 9 أسباب لفقدان الأسنان وطرق الوقاية
  • طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا| نصائح ضرورية
  • فيروس HMPV.. الفئات الأكثر عرضه للإصابة وطرق الوقاية
  • ما هو الوقت الأفضل لشرب القهوة خلال اليوم لتقليل خطر الوفاة؟
  • مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • دراسة تكشف سر العيون الزرق
  • الفرق بين فيروس كورونا وHmpv.. وطرق الوقاية