زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة بسبب رفضه سداد مصروفاتها العلاجية..أعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
" بعد زواجنا بـ 6 أشهر أصبحت حامل ولم يمضي سوي أربعة أشهر وتم إجهاض الحمل - توأم -، وبعد عدة شهور حملت مرة أخري رغم نصيحة الطبيب لي بتوخي الحذر وتأجيل الإنجاب لعام أو عامين حتي يتم علاجي من الحالة المرضية التي أعاني منها، وأقدمت علي ذلك من أجل إرضاء حماتي وتجنب ضغطها علي وتحريضها لزوجي ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر من قبل زوجها، واتهمته برفضه سداد نفقات علاجها وطالبته بسداد المتجمد البالغ 298 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة:" دمر حياتي وتدهورت حالتي الصحية بعد أن اجهضت مرتين خلال فترة قصيرة، وأصابني نزيف حاد كاد أن يقضي علي لولا لطف الله، وعندما طالبته بسداد مصروفات العلاج بعد قضائي اسبوعين بالمستشفى عقب فقداني لحملي رفض، وطالبني بالذهاب لعائلتي وعدم العودة لمسكن الزوجية، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة ".
وأكدت :" أصبحت أعيش في جحيم بسبب تصرفاته ومعاملته السيئة لي وتخليه عن مسؤوليته تجاهي، ورفضه الوقوف بجواري، وتركه لي بالمستشفى عقب الإجهاض في حاله صحية حرجة دون أن يسأل عني، وهجرني وتركني معلقة".
وأشارت:"دمر حياتي بسبب تعنته وتوعده لي بالعقاب، ورغم أنه ميسور الحال رفض سداد مصروفات علاجي، لأعيش في عذاب بسبب محاولته الضغط علي للتنازل عن حقوقي مقابل تطليقه لي، بعد علمي بعقده لخطبته، وطلبت منه تعويض وتطليقي للضرر، وإلزامه بتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لى، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للقضايا التي تلاحق نتنياهو .. رشاوى وإساءة معاملة
على الرغم من محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأجيل موعد الإدلاء بشهادته في قضايا تتعلق بالفساد، منها 5 محاولات خلال الأيام الأخيرة فقط، إلا أنه صعد إلى منصة الشهود على مدار يومين للتحقيق في عدة قضايا سياسية وأخلاقية، فماذا حدث؟
محاكمة نتنياهوصعد نتنياهو إلى منصة الشهود للمرة الأولى للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد الموجهة إليه، بينما تستمر العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ولبنان وسوريا.
ويعد هذا المشهد الذي استمر على مدار يومين هو الأول من نوعه في تاريخ دولة الاحتلال، حيث يحاكم رئيس وزراء خلال فترة ولايته.
وبينما يحاول نتنياهو نفي الاتهامات الموجه إليه بشكل قاطع ، ويصف التحقيقات بأنها «مطاردة ساحرات» يقودها إعلام معاد ونظام قضائي متحيز، إلا أن استطلاعات الرأي تؤكد أن الجزء الأكبر من الجمهور الإسرائيلي لا يصدقه.
وفيما يلي، تعرض «الوطن» أبرز القضايا التي لاحقت نتنياهو، على مدار تاريخه السياسي، وفق تقرير صحيفة هآرتس العبرية.
فضائح شخصيةفي التسعينيات، اعترف نتنياهو علنًا بخيانة زوجته بعد انتشار شائعات عن تورطه مع مستشارة متزوجة، إلا أن الأدلة المزعومة لم تظهر.
كما أثير الجدل حول نفقاته الشخصية، مثل إنفاق مبالغ ضخمة على الآيس كريم والنقل الجوي، والتي يحصل عليها من أموال دافعي الضرائب.
وتعرض نجله يائير لانتقادات بسبب تصرفاته المستهترة، بما في ذلك منشوراته المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي وتسجيلات صوتية تظهره في مواقف مخزية.
اتهامات مالية وإداريةيُتهم نتنياهو باستخدام أموال عامة لأغراض شخصية، مثل تغطية رحلاته ونفقات عائلته، لكن الادعاء العام أغلق عدة قضايا لعدم كفاية الأدلة.
ووجهت اتهامات لزوجته سارة نتنياهو بإساءة استخدام الأموال العامة، حيث وافقت على تسوية بدفع مبلغ مالي لتجنب محاكمة كاملة.
تورط عسكري ودفاعيتتعلق إحدى القضايا المثيرة باتهامات لأشخاص مقربين من نتنياهو بقبول رشاوى في صفقة لشراء غواصات ألمانية، إلا أن نتنياهو لم يُتهم مباشرة.
كما تورطت إدارة مكتبه في تسريبات أمنية خلال فترة الحرب على غزة، مما أثار انتقادات واسعة حول استغلال هذه التسريبات لصالحه السياسي.
سوء معاملة خادمات المنزلقدم موظفو منزل نتنياهو شكاوى متكررة عن سوء المعاملة من قِبل زوجته سارة. حصل بعضهم على تعويضات مالية بأحكام قضائية، بينما رفض الزوجان الاتهامات.
استغلال السلطةخلال ولايته الأولى، اُتهم نتنياهو باستغلال منصبه لتعيينات سياسية مشبوهة والتربح من الهدايا الرسمية، لكن القضايا أُغلقت دون محاكمات.
تمثل هذه الفضائح والتهم مجموعة واسعة من التحديات التي تواجه نتنياهو، مما يضع سمعته السياسية ومستقبله تحت المجهر محليًا ودوليًا.