التغذية السليمة لمرضى الكلى| نصائح غذائية للحفاظ على صحتك
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الكلى من الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث تقوم بتصفية السموم وتنظيم توازن السوائل والأملاح. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يحتاجون إلى اهتمام خاص بنظامهم الغذائي. إن اتباع التغذية السليمة لهؤلاء المرضى يساعد على تخفيف الأعراض، وتحسين وظائف الكلى، والوقاية من المضاعفات الصحية الأخرى.
مرضى الكلى يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي محدد يعتمد على تقليل عبء العمل على الكلى.
1. تقليل تناول البروتين:
في حالات معينة من مرض الكلى، يكون من المهم تقليل كمية البروتين في النظام الغذائي، حيث أن تناول كميات كبيرة من البروتين يزيد من الحمل على الكلى. يُنصح بتناول البروتينات عالية الجودة مثل الدجاج أو الأسماك، لكن بكميات معتدلة.
2. مراقبة تناول الصوديوم:
من الضروري أن يتجنب مرضى الكلى تناول كميات كبيرة من الصوديوم (الملح) لأن ذلك يمكن أن يساهم في احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم، مما يفاقم مشاكل الكلى. ينصح باستخدام التوابل والأعشاب بدلاً من الملح لإضفاء النكهة على الطعام.
3. إدارة مستويات البوتاسيوم والفوسفور:
يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم والفوسفور في الدم، حيث أن الكلى الضعيفة قد لا تتمكن من التخلص منها بكفاءة. من المهم الحد من تناول الأطعمة الغنية بهذه المعادن مثل الموز، الطماطم، والأطعمة المعلبة.
4. شرب كميات كافية من الماء:
في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى تقليل كمية السوائل المستهلكة لمنع احتباس السوائل في الجسم. ومع ذلك، في حالات أخرى، قد يُنصح بتناول كميات معينة من الماء بناءً على توصية الطبيب.
5. اتباع نظام غذائي متوازن:
يجب على مرضى الكلى التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي لا تؤثر سلبًا على وظائف الكلى. يشمل ذلك الفواكه والخضروات منخفضة البوتاسيوم، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
6. استشارة أخصائي تغذية:
نظرًا لأن احتياجات مرضى الكلى تختلف من حالة إلى أخرى، فإنه من المهم استشارة أخصائي تغذية متخصص لوضع خطة غذائية تناسب كل مريض بشكل فردي.
التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في إدارة مرض الكلى وتحسين جودة الحياة. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومراقبة تناول البروتين، الصوديوم، البوتاسيوم والفوسفور، يمكن لمرضى الكلى تقليل العبء على هذه الأعضاء الحيوية والوقاية من المضاعفات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى مرضى الكلى أمراض الكلى صحة الكلى مرضى الکلى
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة من «القومي للبحوث» بشأن المكملات الغذائية.. «استشر الطبيب أولا»
كشف المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن عدد من التفاصيل المهمة بشأن تناول المكملات الغذائية، موضحا فوائدها وأضراراها بالنسبة للمواطنين، موجها بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.
وأوضح القومي للبحوث وفقا لتقرير صادر عنه، أن المكملات الغذائية هي منتجات تهدف إلى تدعيم النظام الغذائي أو الوجبة الغذائية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تكون غير مكتملة في الوجبة الغذائية، وتحتوى هذه المنتجات على مكون واحد أو أكثر من المكونات الغذائية الأخرى.
ولفت إلى أن المكملات تشمل الفيتامينات سواء الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ( فيتامينات أ، د، هاء، كيه)، إذ يمتصها الجسم بسهولة أكبر في وجود الدهون الغذائية، وأخرى قابلة للذوبان في الماء مجموعة فيتامينات (ب) وهي مهمة لكبار السن، وفيتامين ج المهم لتدعيم جهاز المناعة في الجسم.
المكملات الغذائية و فوائدها للمواطنينوأكد المركز أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، تصنف المكملات الغذائية على أنها غذاء وليست دواء، إذ تعتبر المكملات الغذائية مجموعة فرعية من المنتجات الغذائية وليست دواء وتختلف أشكال وصور المكملات الغذائية، فقد تكون على صورة أقراص مثل أقراص الثوم أو كبسولات مثل كبسولات زيت السمك المهم لصحة القلب والأوعية الدموية، أو مواد هلامية أو مساحيق أو سوائل مثل أنواع معينة من مشروبات الطاقة.
وتابع المركز أن هناك حالات تجد صعوبة في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجونها من خلال النظام الغذائي وحده أو الوجبة الغذائية، وفي هذه الحالات يمكن الاستفادة من المكملات الغذائية ومن أمثلة ذلك، كبار السن الذين يعانون من سوء التغذية ولاي حصلون على ما يكفيهم من الغذاء، ومن يتبعون نظاما غذائيا نباتيا ولا يتناولون اللحوم وبالتالي لا يحصلون على ما يكفي من الحديد.
مخاطر المكملات الغذائيةو شدد المركز على ضرورة عدم تناول المكملات الغذائية في حالة تناول وجبات غذائية صحية متوازنة وإذا لم يكن هناك حاجة إليها، مؤكدا على ضرورة تناولها عن طريق الإشراف الطبي، لأنه قد تحدث أضرارا نتيجة تناول المزيد من المكملات الغذائية دون الرجوع الى الطبيب، كما يمكن أن يحدث تفاعل بين بعض المكملات الغذائية مع الأدوية، ما يسبب ضررا أو تقل فعالية الادوية، كما يجب على الرياضيين ومرتادى صالات الجيم أن يكون تناولهم للمكملات الغذائية تحت إشراف طبي وغذائي من أطباء ومتخصصين في مجال التغذية.