مدين لـ "الفجر الفني": "كل لحن عندي له رحلته وتعبه" (خاص)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تحدث الملحن مدين في تصريحات خاصة للفجر الفني عن أقرب الالحان لقلبه، حيث أشار أنه لا يوجد لحن بعينه هو الأقرب له، إنما كل الألحان التي قام بصناعتها مقربة له.
وأضاف "مدين":
"كل الألحان اللي عملتها أنا بحبها جدا لدرجة أنا فاكر لحنتها فين وإزاي وامتى وكنت حاسس بـ ايه وأنا بلحنها، يعني فاكر تفاصيل التفاصيل، وكمان فاكر سمعتها لمين الأول، الحاجات دي بالنسبالي بتبقى رحلة مش مجرد أغنية لحنتها وخلاص".
وعن تحضيراته للألحان، تابع مدين:
"كل لحن بتعب فيه جدا عشان يوصل بالشكل اللي بيوصل بيه للناس ومن أول مرحلة الصناعة، سواء بدأ كـ لحن أو كلام أو توزيع بقعد أشتغل عليه لحد ما يوصل للناس فـ كل لحن ليه رحلته اللي بدأتها من أول بداية الصناعة".
تصريحات سابقة لمدين
وفي تصريحات سابقة للفجر الفني كشف الملحن مدين عن تأثير الذكاء الإصطناعي في حياتنا وفي الغناء بشكل خاص، حيث قال أن أي شئ جديد في التكنولوجيا يكون له إيجابيبات وسلبيات، وأضاف:
"أحيانا الإيجابيات مبتبقاش باينة في البداية لكن بعدين بتبقى حاجة من ضمن الإستخدامات الأساسية".
أحدث أعمال مدين
من ناحية أخرى طرح الملحن مدين مؤخرًا دعاءً دينيًا بعنوان "يا رب أنا ضيف" وذلك في شهر مايو الماضي بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهو من ألحانه وكلمات محمد عاطف، وتوزيع أحمد عادل، الدعاء تم بثه عبر عدد من الإذاعات والمحطات الفضائية، ويتميز بروحانيته وجماله الموسيقي، ما يعكس أجواء الشهر الكريم ويضيف إلى سجل مدين الفني الحافل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملحن مدين
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات تحاصر لوس أنجلوس وبايدن يلغي رحلته إلى إيطاليا
حاصرت حرائق الغابات المستعرة مدينة لوس أنجلوس الأميركية، مما أدى إلى سقوط قتلى ودمار واسع للمنازل والممتلكات. وفي ظل تفاقم الوضع، ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته إلى إيطاليا لمتابعة التطورات والإشراف على جهود الإغاثة.
وأعلنت السلطات الأميركية مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص جراء الحرائق المندلعة قرب مشارف لوس أنجلوس، التي لا تزال خارجة عن السيطرة، محذرة من احتمال ارتفاع عدد الضحايا، كما أصدرت أوامر إجلاء لأكثر من 100 ألف شخص إثر اتساع نطاق الحرائق.
وترك آلاف الأشخاص منازلهم بعد أن اجتاحت الحرائق منطقة ساحلية في لوس انجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا. وقال مسؤولون إن العديد من المباني دمرت واحترق ما يقرب من 3 آلاف فدان في منطقة "باسيفيك باليساديس" بين مدينتي سانتا مونيكا وماليبو الساحليتين.
واكتظت الطرق السريعة بالفارين من الحرائق بينما تصاعدت أعمدة اللهب والدخان في سماء المدينة. وقالت سلطات الإطفاء إن عدة أشخاص أصيبوا في حريق باليساديس، بعضهم بحروق في الوجه واليدين. وتعرضت عاملة بالإطفاء لإصابة في الرأس.
إخلاء إلزامي وسط هوليودوفي هوليود، أمرت السلطات ليل الأربعاء سكان وسط المنطقة التاريخية بإخلاء منازلهم بعد اندلاع حريق جديد.
إعلانوأعلنت مديرية الإطفاء في لوس أنجلوس أن الحريق يمثل "تهديدا للحياة"، وأصدرت أمرا قانونيا بإخلاء المنطقة على الفور، مؤكدة أن "المنطقة محظورة قانونا أمام العامة".
واندلع الحريق في منطقة "هوليود هيلز" الواقعة على بُعد بضع مئات الأمتار فقط من جادة "هوليود بوليفارد" الشهيرة.
سلطات مدينة لوس أنجلوس أصدرت أوامر إجلاء لأكثر من 100 ألف شخص (الفرنسية) بايدن يلغي رحلة إلى إيطاليافي غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس جو بايدن ألغى رحلة كان مقررا أن يقوم بها إلى إيطاليا من 9 إلى 12 يناير/كانون الثاني الجاري وذلك بهدف التركيز على جهود مكافحة الحرائق الهائلة التي تجتاح محيط لوس أنجلوس.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيير في بيان، إن بايدن الذي توجه إلى لوس أنجلوس أمس الأربعاء "قرر إلغاء رحلته المقبلة إلى إيطاليا من أجل التركيز على إدارة كل نواحي الاستجابة الفدرالية في الأيام المقبلة".
وأوضحت أن الرئيس المنتهية ولايته اتخذ هذا القرار "بعد عودته من لوس أنجلوس حيث التقى بعناصر الشرطة والإطفاء وموظفي الطوارئ".
ووفقا لموقع معني بانقطاعات التيار الكهربائي، فقد انقطعت الكهرباء عن ما يقرب من مليون منزل وشركة في مقاطعة لوس أنجلوس، كما تقرر إغلاق المدارس في المقاطعة حتى اليوم الخميس على الأقل.
اجتاحت الحرائق منطقة ساحلية في لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا (الفرنسية)وبالإضافة إلى حريقين كبيرين، اندلعت 4 حرائق أصغر في المقاطعة مما أدى إلى استنزاف موارد مكافحة الحرائق التي كانت قد استنفدت بالفعل.
ويأتي اندلاع الحرائق في وقت حساس بشكل خاص لمنطقة جنوب كاليفورنيا التي لم تشهد هطول أمطار غزيرة منذ بداية الموسم.
ويقول العلماء إن الحرائق، التي اندلعت في غير التوقيت المعتاد لحرائق الغابات، تمثل أحدث الظواهر الجوية المتطرفة التي من المرجح أن تتفاقم بصورة أكبر مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة حول العالم في العقود القادمة.