رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية يطالب بإحداث التوعية داخل المدارس والجامعات بحقوق الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أستضاف الجهاز المصري للملكية الفكرية بقيادة الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز بالتعاون مع منظمة الويبو العالمية و مكتب براءات اليابان و جامعة النيل الاهلية ندوة إقليمية هامة جمعت نخبة من المسؤولين عن إنفاذ القانون من مختلف الدول العربية في أفريقيا.
هدفت الندوة إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية ودورها المحوري في دعم الاقتصاد المعاصر.
وشارك في تنظيم الندوة الدكتورة مني يحيي و سامر الطراونة، المستشار القانوني بشعبة إذكاء الاحترام للملكية الفكرية بمنظمة الويبو، وبوشيفومي كوسوموتو، أخصائي المعلومات الدولية في مكتب البراءات الياباني و الدكتورة هبة الله قاعود، أستاذ مساعد في كلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا ومديرة مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة النيل، والدكتور علاء الدين إدريس، خبير استشاري لمكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بنفس الجامعة.
تضمنت الندوة جلسات عمل مكثفة ناقشت فيها المشاركون، ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية مثل وزارة العدل، مجلس الدولة، هيئة الرقابة الإدارية، مكتب النائب العام، الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، وزارة المالية، مصلحة الجمارك المصرية، ووزارة الثقافة، التحديات التي تواجه إنفاذ حقوق الملكية الفكرية واقتراح الحلول المناسبة.
كما تم تنظيم ورشة عمل مع الشركات المتضررة من انتهاكات حقوق الملكية الفكرية.
وفي ختام الندوة، طالب الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية علي ضرورة تكثيف جهود التوعية بأهمية الملكية الفكرية في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لحماية حقوق الملكية الفكرية.
كما شدد سامر الطراونة المستشار القانوني بمنظمة الويبو للملكية الفكرية على أهمية التركيز على إنفاذ حقوق الملكية الفكرية.
من جانبها، ثمنت الدكتورة هبة الله قاعود الإقبال الكبير على الندوة وبالنقاشات المثمرة التي أسفرت عن نتائج إيجابية وضرورة التنسيق مع الجهاز المصري للملكية الفكرية في حملات التوعية من اجل بينة امنة و خصبة لازدهار الملكية الفكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز المصري للملكية الفكرية الدكتور هشام عزمي
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونغ كونغ
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة"، والذي أقُيم في هونغ كونغ احتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتطبيق قانون حماية المنافسة في هونغ كونغ.
جاءت مشاركة الدكتور محمود ممتاز خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "تشجيع الابتكار لمنفعة الجميع والتخفيف من مخاطر المنافسة: وجهات نظر سلطات المنافسة المختلفة"؛ وشارك فيها كذلك كل من: مايكل جي. أجينالدو - رئيس لجنة المنافسة الفلبينية، والبروفيسور ريكو أوكي - مفوض لجنة التجارة العادلة اليابانية، وألفين كو - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة وحماية المستهلك في سنغافورة، وليو جيان - نائب المدير العام للإدارة العامة لتنظيم السوق في الصين. وأدار الجلسة رسول بت - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة في هونغ كونغ.
خلال الجلسة تحدث الدكتور محمود ممتاز عن أهمية تطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية في كافة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي على معدلات النمو الاقتصادي والنهوض باقتصاديات الدول، مؤكدًا على أن تطبيق سياسات المنافسة يعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار وإزالة عوائق دخول الأسواق والتوسع فيها، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنحها الفرص لدخول مختلف الأسواق والقطاعات والتوسع فيها، مع مواجهة عمليات الاستحواذات المُضرة والتي تؤثر بالسلب على الأسواق.
كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددا من القضايا التي عمل عليها الجهاز خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكيف توصلت الفرق الفنية بالجهاز إلى ضبط المخالفات في تلك الأسواق، مشيرًا لبدء استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات متابعة الأسواق والتدقيق الاقتصادي وتحليل البيانات مما يسهم في رصد اتجاهات الأسعار وضبط المخالفات.
وأكد الدكتور/ محمود ممتاز كذلك على ضرورة وأهمية التعاون والتكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بضبط الأسواق والجهات الإدارية المختلفة لمواجهة ومكافحة الممارسات الاحتكارية؛ مشيرًا إلى عدد من أوجه التعاون بين جهاز حماية المنافسة ووزارات وأجهزة أخرى بالدولة كالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن إرشادات الزي المدرسي، والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لضمان حماية المنافسة الحرة داخل قطاع الاتصالات، والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لحماية المنافسة في ذلك القطاع، مستعرضًا كذلك جهود الجهاز في مواجهة كافة أشكال التواطؤ التي قد تتم في التعاقدات الحكومية.
وتطرق الحديث عن التعاون والتكامل على المستويين الإقليمي والدولي؛ حيث أشار الدكتور/ محمود ممتاز إلى أن الجهاز وقع 19 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع الأجهزة النظيرة بمختلف دول العالم، كما طرح الجهاز فكرة إنشاء وتشكيل شبكة المنافسة العربية وترأسها لمدة عامين متتالين، بجانب التعاون المستمر مع منظمة الكوميسا في مراجعة عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيرًا كذلك إلى الاجتماع الأخير الذي استضافه الجهاز في شهر فبراير الماضي، لرؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وجرت فيه مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وما يواجهها من مشكلات وممارسات احتكارية، وكيفية تطبيق سياسات المنافسة بها بالتعاون بين الدول الأعضاء.