الحجامة بين الطب التقليدي والعلاج الحديث| فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الحجامة، إحدى أقدم وسائل العلاج التقليدي، تحظى بشعبية متزايدة في الطب الحديث بفضل فوائدها الصحية العديدة، فكيف تساهم هذه التقنية القديمة في تحسين الصحة العامة؟
الحجامة تعمل على تحسين الدورة الدموية من خلال التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، ويتم ذلك عن طريق وضع أكواب خاصة على الجلد لخلق شفط يساعد في تحفيز تدفق الدم إلى المناطق المصابة.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحجامة فعالة في تخفيف آلام الظهر والرقبة والصداع النصفي، كما أنها تساهم في تحسين المناعة، حيث تساعد على تحفيز الجسم لإنتاج خلايا دم جديدة، ما يعزز القدرة على مقاومة الأمراض.
تعتبر الحجامة مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من التوتر والإجهاد، إذ تعمل على استرخاء العضلات المتوترة وتخفيف التوتر العصبي. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد على تحسين النوم والتخلص من الأرق.
ما يميز الحجامة هو بساطتها وأمانها، خاصة عند إجرائها على يد متخصصين مدربين. ومع ذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل اضطرابات تخثر الدم، استشارة الطبيب قبل الخضوع لها.
الحجامة ليست مجرد علاج تقليدي، بل هي وسيلة فعالة وآمنة لتحسين الصحة العامة، مع الاعتراف المتزايد بفوائدها، يمكن أن تكون الحجامة خيارًا مميزًا للحفاظ على توازن الجسم وعافيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجامة فوائد الحجامة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين الذين عادوا الى بلادهم بعد سقوط النظام
شارك وزير الداخلية التركي علي يارلي كايا عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
وفقًا للبيانات الرسمية، يعيش في تركيا حوالي 3 مليون سوري، ويعيش معظمهم في إسطنبول.
وفقًا لما ذكره يارلي كايا، في منشور على منصة اكس وتابعه موقع تركيا الان٬ قبل الإطاحة بنظام الأسد كان عدد السوريين العائدين إلى سوريا يتراوح بين 200 و250 شخصًا يوميًا. ففي 6 ديسمبر، عاد 310 سوريين، وفي 7 ديسمبر عاد 176، وفي 8 ديسمبر عاد 240 سوريًا طواعية إلى بلادهم.
بعد الإطاحة بنظام الأسد، لوحظ زيادة في أعداد العائدين يوميًا.
اقرأ أيضامدينة تركية تحدد سعر حلاقة العريس
الأحد 15 ديسمبر 2024في 9 ديسمبر عاد 1259 سوريًا، وفي 10 ديسمبر عاد 1669 سوريًا، وفي 11 ديسمبر عاد 1293 سوريًا، وفي 12 ديسمبر عاد 1553 سوريًا، وفي 13 ديسمبر عاد 1847 سوريًا إلى بلادهم.