الحجامة، إحدى أقدم وسائل العلاج التقليدي، تحظى بشعبية متزايدة في الطب الحديث بفضل فوائدها الصحية العديدة، فكيف تساهم هذه التقنية القديمة في تحسين الصحة العامة؟


 

الحجامة تعمل على تحسين الدورة الدموية من خلال التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، ويتم ذلك عن طريق وضع أكواب خاصة على الجلد لخلق شفط يساعد في تحفيز تدفق الدم إلى المناطق المصابة.


 

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحجامة فعالة في تخفيف آلام الظهر والرقبة والصداع النصفي، كما أنها تساهم في تحسين المناعة، حيث تساعد على تحفيز الجسم لإنتاج خلايا دم جديدة، ما يعزز القدرة على مقاومة الأمراض.


 

تعتبر الحجامة مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من التوتر والإجهاد، إذ تعمل على استرخاء العضلات المتوترة وتخفيف التوتر العصبي. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد على تحسين النوم والتخلص من الأرق.


 

ما يميز الحجامة هو بساطتها وأمانها، خاصة عند إجرائها على يد متخصصين مدربين. ومع ذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل اضطرابات تخثر الدم، استشارة الطبيب قبل الخضوع لها.


 

الحجامة ليست مجرد علاج تقليدي، بل هي وسيلة فعالة وآمنة لتحسين الصحة العامة، مع الاعتراف المتزايد بفوائدها، يمكن أن تكون الحجامة خيارًا مميزًا للحفاظ على توازن الجسم وعافيته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحجامة فوائد الحجامة

إقرأ أيضاً:

5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من أن الجفاف المتفاقم الناجم عن ظاهرة النينيو فى موزمبيق أدى إلى ارتفاع غير مسبوق فى مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث يُتوقع أن يعانى ما يقرب من ٥ ملايين شخص من الجوع الحاد حتى مارس ٢٠٢٥، وفقًا للتصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائي.

وقال أوتشا إن من بين هؤلاء، يواجه نحو ٩١٢ ألف شخص مرحلة "الطوارئ"، وهو ما يمثل زيادة حادة تعادل أربعة أضعاف العدد المُسجل فى الموسم السابق، بينما يقع حوالى أربعة ملايين شخص فى نطاق "الأزمة" الغذائية.

وأشار أوتشا إلى أن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن سوى ٣٩١ ألف شخص من الحصول على شكل من أشكال الدعم، خاصة فى المناطق الأكثر تضررًا مثل مانيكا وسوفالا. وأكد المكتب أن نقص التمويل يمثل عقبة رئيسية أمام الجهود المبذولة، إذ لم يتم تأمين سوى ٢٨.٧ مليون دولار، أى ما يعادل ١٣٪ فقط من المبلغ المطلوب والبالغ ٢٢٢ مليون دولار، مما يحد بشكل خطير من قدرة الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدات الضرورية فى الوقت المناسب وبما يتناسب مع حجم الأزمة.

وأوضح أوتشا أن تحليل الأمن الغذائى بعد الحصاد فى أكتوبر ٢٠٢٤، إلى جانب تحليل ما بعد الصدمة فى يوليو ٢٠٢٤، كشف عن وصول معدلات الجوع إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء عمليات التقييم فى موزمبيق عام ٢٠١٧. وأكد المكتب أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نتيجة للصدمات المناخية، والصراعات المستمرة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث تسببت ظاهرة النينيو فى إلحاق أضرار جسيمة بالموسم الزراعى ٢٠٢٣/٢٠٢٤، مما أدى إلى تضرر أكثر من ٦٠ مقاطعة بسبب الأعاصير والعواصف المدارية، بينما تعرضت ٣٧ مقاطعة للجفاف الشديد، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.

وشدد أوتشا على أن الأوضاع الأمنية فى بعض المناطق ساهمت فى تعقيد الأزمة، حيث تسببت الهجمات المسلحة فى تراجع الإنتاجية الزراعية وزيادة معاناة السكان. كما لفت إلى أن أسعار الحبوب الأساسية، مثل الذرة والدخن، ارتفعت بشكل حاد فى الأسواق الجنوبية والوسطى مقارنة بعام ٢٠٢٣، متجاوزة متوسط الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية، مما زاد من صعوبة حصول الأسر على الغذاء.

وأكد أوتشا أن البيانات المتاحة تعكس وضعًا إنسانيًا مقلقًا، حيث أظهر تحليل الأمن الغذائى أن ٣٣٪ من الأسر، خاصة فى مانيكا وسوفالا وإنهامبان، لا تمتلك احتياطيات من الذرة، بينما يفتقر ٧٠٪ من السكان إلى كميات كافية من الغذاء لتغطية احتياجاتهم حتى نهاية موسم العجاف.

وأضاف أن ٤٣٪ من السكان يعانون من استهلاك غذائى غير كافٍ، حيث يصنف ٩٪ ضمن الفئة "الرديئة"، بينما يعيش ٣٤٪ على الحد الأدنى من الغذاء.

وأشار المكتب إلى أن الأسر المتضررة تلجأ بشكل متزايد إلى استراتيجيات تكيّفية قاسية، مثل اقتراض الطعام، أو تقليل عدد الوجبات، أو حتى تخطى البالغين وجباتهم لإطعام الأطفال. كما أفاد بأن ٢٩٪ من الأسر تعتمد على استراتيجيات مواجهة سلبية متكررة تؤثر على سبل عيشها، مثل بيع الممتلكات أو تقليل الإنفاق الضروري، مما يجعلها أكثر هشاشة أمام أى أزمات مستقبلية.

ولفت أوتشا إلى أن مقاطعات تيتى (٢٣٪)، ومانيكا (١٧٪)، وكابو ديلجادو، وصوفالا (١٥٪ لكل منهما) من بين المناطق الأكثر تضررًا، حيث تعتمد نسبة كبيرة من الأسر فيها على استراتيجيات مواجهة متطرفة. كما حذر من أن الوضع فى تيتى وكابو ديلجادو يثير قلقًا خاصًا، حيث أفادت ٢٦٪ من الأسر باستخدام استراتيجيات مواجهة الأزمات والطوارئ، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تدخلات إنسانية عاجلة وشاملة لتخفيف تداعيات الأزمة.
 

مقالات مشابهة

  • 5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق
  • وداعًا لصداع القهوة في رمضان: حلول فعالة لتجنب الألم
  • لمرضى القولون.. كوب من الزبادى على السحور لهذه الاسباب
  • فوائد مذهلة للموز قبل النوم تمنحك صحة أفضل ونومًا هادئًا .. فيديو
  • 4 أطعمة تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول
  • مع اقتراب شهر رمضان.. تعرفي على فوائد الصيام لبشرتك وصحتك العامة
  • ماذا يحدث في الجسم عند تناول مغلي الليمون والقرنفل؟ فوائد ستدهشك
  • ماذا يحدث فى الجسم عند شرب منقوع نواة التمر.. فوائد مذهلة
  • افتتاحية: الكنز المخبأ في خلاياك
  • الاستحمام بالماء البارد يساعد على النوم