مرشح ترامب للدفاع يتعهد بالإقلاع عن الخمر إذا فاز بالمنصب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
واشنطن
تعهد بيت هيجسيث المرشح من قبل الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته الناشئة بأنه إذا تمت الموافقة على تعيينه وزيراً للدفاع فإنه لن يشرب الخمر.
يأتي هذا التعهد فى محاولة من المرشح لاحتواء الموقف، بعدما اتهم ، بأن رائحة كحول قوية كانت تفوح منه حين كان يصل إلى عمله، في إشارة إلى احتمال إدمانه على الخمر، ونقل عن المرشح أنه ينظر إلى الوظيفة كأمر مهم للغاية.
وكان السيناتور الجمهوري كيفن كرايمر قد صرح أمس الأربعاء، إنه لن يستبعد دعم ترشيح هيجسيث للمنصب إذا ما التزم بالامتناع عن شرب الكحول.
فيما تطرق تقرير نشرته مجلة The New Yorker هذا الأسبوع، إلى ادعاءات حول مشكلة احتساء الخمر التي يعاني منها هيجسيث، عندما كان يشغل منصب رئيس جمعية لقدامى المحاربين العسكريين.
ووردت بلاغات عن حالات متكررة كان فيها هيجسيث يحتسي الخمر بكثرة في أحداث العمل، بما في ذلك أثناء زيارة جماعية إلى ناد في لويزيانا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيت هيجسيث دونالد ترامب وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الشبكة المغربية للدفاع عن الصحة تحذر من تفاقم أزمة السل في المغرب وتدعو إلى إجراءات عاجلة
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل، الذي يصادف 24 مارس من كل عام، أصدرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة بيانًا تحذر فيه من تفاقم أزمة مرض السل في المملكة، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الأزمة الصحية الخطيرة.
وحسب الشبكة، يهدف اليوم العالمي لمكافحة السل إلى تعزيز الوعي حول ضرورة القضاء على هذا المرض المعدي، الذي يُعتبر من أكثر الأمراض الفتاكة في العالم، ففي العام 2023، تم تسجيل حوالي 10.8 مليون حالة إصابة بالسل و1.25 مليون حالة وفاة على مستوى العالم.
وبالنسبة للمغرب، أكدت الشبكة أن السل لا يزال يشكل مصدر قلق كبير في النظام الصحي الوطني، حيث تقدر الحالات الجديدة بحوالي 37 ألف حالة سنويًا مع تسجيل حوالي 4,000 حالة وفاة. ورغم الجهود المستمرة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لا يزال معدل الانتشار مرتفعًا بمعدل 87 حالة لكل 100,000 نسمة.
وأشارت الشبكة إلى أن هناك حوالي 30,355 حالة تخضع للعلاج حاليًا، لكن ظروف العلاج تبقى متفاوتة بين مختلف جهات المملكة. كما أوضح أن هناك نقصًا كبيرًا في المعطيات الدقيقة حول انتشار مرض السل بسبب غياب نظام معلوماتي متكامل، بالإضافة إلى ضعف الكشف المبكر، لا سيما في المناطق النائية والبوادي، حيث يتعرض العديد من المصابين لخطر الوفاة دون أن يتلقوا العلاج.
وفيما يتعلق بالسل المقاوم للأدوية، حذرت الشبكة من أن هذه الظاهرة أصبحت تمثل أزمة صحية وطنية في ظل انقطاع الأدوية في بعض المراكز الصحية، مما ساهم في ارتفاع حالات السل المقاوم للأدوية وصعوبة علاجها، وزيادة عدد الوفيات. وأكدت الشبكة أن هذه الأزمة لم تحظَ بالاهتمام الكافي من السلطات المعنية.
ونبهت الشبكة إلى أن المنظومة الصحية الوطنية تواجه تحديات كبيرة في مكافحة السل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، إذ أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السل عرفت تعثرات عدة، مثل فقدان أدوية السل، وزيادة التخلف عن العلاج، وتراجع برامج الوقاية، ونقص الموارد البشرية المؤهلة.
كما دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير أدوية السل في جميع أنحاء المملكة، خاصة في المناطق النائية، ووضع استراتيجية وطنية فعالة لمكافحة السل وتمويلها بشكل مناسب. كما شددت على أهمية تعزيز جهود الكشف المبكر والعلاج المجاني لجميع المصابين بالسل، ومواصلة تحديث البروتوكولات العلاجية لتشمل السل المقاوم للأدوية.
وأكدت الشبكة أن مكافحة السل تستدعي التزامًا جادًا من الجميع، سواء على مستوى الحكومة أو المجتمع المدني، من أجل ضمان الصحة والسلامة للمواطنين المغاربة وحمايتهم من هذا المرض القاتل.