تهديد حوثي مستمر للملاحة الدولية.. سقوط ثاني صاروخ باليستي في أبين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهدت محافظة أبين (جنوبي اليمن) حادثة سقوط صاروخ باليستي في منطقة نائية بمديرية لودر، في ثاني واقعة مشابهة تشهدها المحافظة خلال أقل من أسبوع.
يأتي ذلك وسط تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها مليشيا الحوثي في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن التجارية.
وأكدت مصادر محلية أن صاروخاً باليستي سقط في وقت متأخر من مساء الخميس في منطقة نائية بمديرية لودر، مرجحة أن المليشيا الحوثية أطلقته من مناطق خاضعة لسيطرتها، مستهدفة على الأرجح البحر الأحمر.
وحسب إفادات السكان، سُمع دوي انفجار قوي في أنحاء متفرقة من المديرية، دون توفر معلومات مؤكدة حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الحادث.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من سقوط صاروخ باليستي آخر بين مديريتي لودر ومودية في المحافظة ذاتها أطلقته مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها مساء الأحد الماضي.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها يوم الإثنين أن المدمرتين الأمريكيتين "يو إس إس ستوكديل" و"يو إس إس أوكين" تمكنتا من اعتراض مجموعة صواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي أثناء عبورهما خليج عدن.
وأوضحت القيادة أن المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية أمريكية ترفع العلم الأمريكي، لتأمينها خلال مرورها بالممرات المائية الاستراتيجية.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، دشّنت مليشيا الحوثي هجماتها بالصواريخ والمسيرات على السفن التجارية والممرات الدولية في البحرين الأحمر والعربي، ما يهدد أمن الملاحة الدولية.
وكثفت المليشيا من هجماتها البحرية باستخدام زوارق مفخخة وصواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة تحت إشراف مُباشر من الحرس الثوري الايراني، ما دفع الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لضمان سلامة السفن والممرات البحرية الحيوية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.
وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".
وأضافت الصحيفة "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه
وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".
وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".
وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.
وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".
ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".