بوابة الوفد:
2025-01-11@17:57:22 GMT

الصيام المتقطع| أسلوب حياة يعزز الصحة العامة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

الصيام المتقطع ليس مجرد وسيلة لفقدان الوزن، بل هو أسلوب حياة صحي يعزز من عمل الجسم ويحسن الصحة العامة، فكيف يمكن لهذه الطريقة أن تكون حلاً لتحسين جودة حياتنا؟


 

يعتمد الصيام المتقطع على تقسيم اليوم بين فترات صيام وأخرى لتناول الطعام. ويعتبر هذا النظام مفيدًا في تحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.


 

من أبرز الفوائد الأخرى للصيام المتقطع تحسين صحة الدماغ. تشير الدراسات إلى أن الصيام يساعد في تقليل الالتهابات وزيادة إنتاج بروتينات تعزز من قدرة الخلايا العصبية، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية مثل الزهايمر.


 

كما يدعم الصيام فقدان الوزن بطريقة طبيعية من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي، حيث يتيح للجسم حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.


 

إلى جانب ذلك، يساهم الصيام المتقطع في تحسين صحة الجهاز الهضمي عبر إعطاء المعدة والأمعاء فترة راحة، ما يساعد على تقليل الانتفاخات وتحسين عملية الهضم.


 

الصيام المتقطع هو أسلوب صحي فعال لتحقيق توازن الجسم والحفاظ على صحة مستدامة، مع الالتزام بهذا النظام واتباع نصائح المختصين، يمكن تحقيق فوائد كبيرة على المدى الطويل لصحة الجسم والعقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيام المتقطع فوائد الصيام المتقطع الصيام المتقطع للجسم أهمية الصيام المتقطع للجسم الصیام المتقطع

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف أهمية الرياضة في تقليل انتشار السرطان

أظهرت دراسة بحثية حديثة أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تساهم فقط في الوقاية من السرطان، بل يمكنها أيضًا تقليل فرص انتشاره.

 وفقًا للبحث، الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا في العام الذي سبق تشخيصهم بالسرطان قللوا من خطر تطور المرض بنسبة تزيد عن 25%.

وقد أجريت الدراسة على 28,248 شخصًا مصابًا بسرطان في مراحله الأولى بين عامي 2007 و2022، وسجل الباحثون مستويات النشاط البدني باستخدام أجهزة اللياقة البدنية والمشاركة في ممارسة الرياضة بإنتظام، وتم تصنيف الأشخاص إلى ثلاث مجموعات: الذين لا يمارسون أي نشاط بدني، الذين يمارسون نشاطًا منخفضًا (أقل من 60 دقيقة في الأسبوع)، وأولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا معتدلاً أو عاليًا (أكثر من 60 دقيقة في الأسبوع).

أظهرت النتائج أن 62% من المرضى لم يمارسوا أي تمارين رياضية، بينما مارس 13% نشاطًا منخفضًا، و25% مارسوا تمارين معتدلة أو عالية. 

وتبين أن أولئك الذين كانوا نشطين بدنيًا خلال الاثني عشر شهرًا التي سبقت التشخيص قللوا من خطر تطور المرض بنسبة 27% مقارنة بالأشخاص غير النشطين.

مي عمر تدق باب الموضة العالمية بخطى عارضات الأزياء (صور) ائتلاف أولياء الأمور: نظام البكالوريا يقضي على بعبع الثانوية العامة

كما أظهرت الدراسة أن المرضى الذين مارسوا الرياضة في تلك الفترة كانت احتمالات وفاتهم بسبب السرطان أقل بنسبة 33% لأولئك الذين مارسوا تمارين منخفضة، وأقل بنسبة 47% لأولئك الذين مارسوا تمارين معتدلة أو عالية مقارنة بالذين لم يمارسوا أي نشاط بدني.

وأشار الباحثون إلى أن النشاط البدني وممارسة الرياضة له دور كبير في الحد من تطور السرطان وتحسين معدل البقاء على قيد الحياة. 

وأوصى الباحثون بتشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة كجزء من الوقاية من السرطان والتقليل من خطر تطوره، خاصة في فترة ما قبل التشخيص.

وأكدوا أن هذه النتائج تعزز من أهمية التمارين الرياضية في دعم العلاج التقليدي، مشيرين إلى أن تعزيز النشاط البدني يمكن أن يساهم في تحسين نتائج المرضى وتقليل العبء الصحي المرتبط بالسرطان.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • انتخاب الفريق جوزيف عون يعزز آمال تحسين العلاقات الليبية اللبنانية
  • الضرائب أسلوب حياة .. لا مدخول عصابات وتبديد واردات !ّ
  • تعاون مصري أمريكي لـ تحسين صحة المرأة والأسرة
  • كيف يساعد الدعم النقدي فى تحسين حياة المواطن الأكثر احتياجا؟..كاتب يجيب
  • كيف يساعد الدعم النقدى فى تحسين حياة المواطن الأكثر احتياجًا (شاهد)
  • حياة كريمة.. الصحة تطلق 3 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين مجانا
  • بعد سقوطها من علو.. إنقاذ حياة طفلة في مستشفى بلبيس
  • استشاري أمراض الباطنة: الروبوتات الجراحية دورها كبير في تحسين الرعاية الصحية
  • "أبوظبي للصحة العامة" يعزز السلامة المهنية ببرنامج "العمل بأمان في المرتفعات"
  • دراسة جديدة تكشف أهمية الرياضة في تقليل انتشار السرطان