أحدث التطورات في علاج مرض السرطان باستخدام العلاج الجيني
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
السرطان يعد من أبرز الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، ورغم التقدم الكبير في الطب، لا تزال العلاجات التقليدية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي تواجه تحديات عديدة.
في السنوات الأخيرة، أصبح العلاج الجيني أملًا جديدًا في علاج بعض أنواع السرطان، حيث يهدف إلى معالجة المرض من خلال تغيير المادة الوراثية للمريض أو الخلايا السرطانية نفسها.
العلاج الجيني يعتمد على إدخال أو تعديل الجينات داخل الخلايا لعلاج أو منع الأمراض. في السرطان، يركز هذا العلاج على تعديل جينات الخلايا السرطانية لتقليل قدرتها على النمو والانتشار. إحدى الطرق الحديثة هي استخدام الفيروسات المعدلة جينيًا لإيصال الجينات العلاجية إلى الخلايا السرطانية.
من أبرز التطورات في هذا المجال هو استخدام تقنية CRISPR لتعديل الحمض النووي وتدمير الجينات المسببة للسرطان، كما يتم العمل على تقنيات المناعة الذاتية حيث يتم تعديل خلايا الجهاز المناعي للمريض لكي تستهدف الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية.
في بعض الحالات، أظهرت العلاجات الجينية نتائج واعدة في تحسين معدلات الشفاء وتقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاج التقليدي. على سبيل المثال، تمت معالجة بعض أنواع سرطان الدم باستخدام الخلايا الجذعية المعدلة جينيًا، مما أظهر تحسنًا كبيرًا في حالة المرضى.
العلاج الجيني خطوة ثورية في عالم الطب، خاصة في مجال علاج السرطان، ومع استمرار الأبحاث والتطورات في هذا المجال، من المتوقع أن يصبح العلاج الجيني جزءًا أساسيًا من علاجات السرطان في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السرطان علاج مرض السرطان الخلایا السرطانیة العلاج الجینی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
لماذا يستمتع بعض الناس بالموسيقى أكثر من غيرهم؟ اكتشف علماء في معهد “ماكس بلانك” لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية ومعهد “ماكس بلانك” للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية أن الأمر يرجع جزئيا لأسباب وراثية.
ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد “كارولينسكا” في السويد تصميم بحثي يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية “نيتشر كوميونيكيشنز”.
وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد “ماكس بلانك” في فرانكفورت، إن النتائج ترسم “صورة معقدة”، وأضافت: “تظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصرا على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية”.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.
(د ب أ)