من البواب لـ معالي الوزير.. رحلة «الإمبراطور» أحمد ذكي الفنية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مر الفنان الراحل أحمد زكي بتحديات فنية كبيرة طوال مشواره الفني، حيث كان «ذكي» صاحب مدرسة فنية خاصة، وتمتع بقدرة غير عادية جعتله يصل إلى تفاصيل ومفردات الجانب الإنساني والبعد النفسي لكل دور يقدمه، مما يصل به إلى حالة التماثل وليس التمثيل، فيتطابق مع الشخصية ويصل لمرحلة التجليات في الإبداع الفني.
وكان أحد أبرز التحديات التي واجهت الفنان أحمد ذكي، هو تجسيده لنفس الدور وفي كل مره يكون مغاير عن الاخر، علي سبيل المثال دور الظابط بفيلم الباشا، يختلف عنه في فيلم زوجة رجل مهم، وهو ما كان يدهش كل النقاد والجمهور.
البداية مع الفنتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت السينما في ذلك الوقت ما بين اللون الكوميدي، وبين البحث عن الفنان «الچان»، ليكون جاذب لكل المنتجين بعد جيل عمر الشريف ورشدي أباظة ورمزي وغيرهم من النجوم.
وعاني الفتي الأسمر احمد زكي كثيرًا في بداياته الفنية، وكان يشارك في المسرحيات الكوميدية رغم عدم تجسيد الكوميديا، ولكن ظل يبحث عن الذات ويلاقي صدمات ووعود بأدوار ويتم تغيير الموقف في اللحظات الأخيرة.
محطة مسلسل الأيامجسد الفنان أحمد ذكي مسيرة الكاتب طه حسين، وكان زكي في بداياته الفنية، ورغم ذلك أثبت للجميع أن هناك مشروع فني متكامل يحمل اسم أحمد زكي، واستطاع أن يبدع في دور الضرير، وتمكن من ترك بصمة خاصه له في هذا الدور الفني، ليلفت الأنظار من قبل الجميع، وتكون محطة طه حسين الفنية، هي واحده من أهم محطات إنطلاق الراحل أحمد زكي.
مدرسة أحمد ذكي الفنيةالتقمص الفني
حقق الفنان أحمد ذكي معادلة مستحيلة، بتجسيد شخصية الرئيس جمال عبدالناصر، وشخصية الرئيس السادات، ولكل منهم فترة حكمه بنتغيراته وشخصيته المغايرة، والتحديات الخاصة بمرحلة حكمه، ورغم ذلك نجح ذكي في الابداع الفني، خاصةً بشخصية الرئيس أنور السادات بفيلم "أيام السادات".
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان أحمد ذكي رحلة فنية حافله بالأعمال والأدوار، التي يعد كل منها درس فني لكل الأجيال القادمة، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الامبراطور، الباشا، زوجة رجل مهم، أربعة في مهمة رسمية، معالي الوزير، أبو الدهب، امرأة واحدة لا تكفي، اضحك الصورة تطلع حلوه، الراقصة والطبال، شادر السمك، الهروب، حليم".
حليم "مباراة اعتزال فنية لحلم الطفولة"
حقق الفنان أحمد ذكي حلمه الذي أعلنه منذ بداياته الفنية، وهو تجسيد شخصية الراحل عبدالحليم حافظ.
وكان أحمد ذكي يري أن حليم هو الحلم الذي حققه، وبمثابة مباراة اعتزال فنية، للدرجة التي جعلته ينهي معظم العمل وهو في أحلك مراحل المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان الراحل أحمد زكي أحمد زكي الفنان أحمد زكي مسلسل الأيام فيلم البواب معالى الوزير
إقرأ أيضاً:
محمود الجندي يتصدر التريند في ذكرى رحيله.. ماذا قدم خلال مسيرته الفنية؟
حلت علينا أمس، 11 أبريل، الذكرى السادسة لوفاة الفنان محمود الجندي، والذي يعد أحد أبرز الفنانين الذين وضعوا علامات مميزة في الدراما المصرية بأدواره التي لا تنسى.
ذكرى رحيل محمود الجنديمحمود الجندي، ليس مجرد اسم يذكر بين الجمهور، بل هو عبارة عن مسيرة فنية خالدة بدأت في فترة السبعينات بالقرن الماضي، ممتدة حتى بعد رحيله.
واتسم الجندي بأنه موهبة استثنائية، جمعت بين الجدية وخفة الدم، وساعدته على حفر اسمه في قلوب جمهوره منذ بداية مشواره الفني، مقدمًا طوال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
محمود الجنديوبعد تخرجه من المعهد العالي للسينما انضم محمود الجندي للقوات المسلحة كمجند لمدة 7 سنوات في سلاح الطيران، وشارك خلالها في حرب أكتوبر.
بدأ محمود الجندي، التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات بعد حرب أكتوبر، ولكن في عام 1979م كانت بداية نجوميته عندما شارك في مسرحية «إنها حقا عائلة محترمة» مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع الفنان عادل إمام.
وبدأ مشواره بكتابة المسرحيات، والأغاني، وموظفا في المسرح، وممثلا لأدوار مساعدة في أعمال درامية، ورغم حبه للسينما إلى أنه كان يجد صعوبة في البداية في الحصول على أدوار مناسبة.
وشارك محمود الجندي في أشهر المسلسلات الدرامية التي لاتزال تعرض حتى الآن على شاشات التليفزيون، منها «الشهد والدموع، رحلة أبو العلا البشري، زيزينيا، حلم الجنوبي، حديث الصباح والمساء، رقم مجهول، نيللي وشريهان» وغيرها من الأعمال.
وفي السينما كانت له شخصيات تمثل علامة في التاريخ الفني، رغم قلة أعماله السينمائية في مقابل الدراما والمسرح، على رأسها «فيلم شمس الزناتي، اللعب مع الكبار، خارج علي القانون، كباريه، الغريب، التوت والنبوت، شياطين المدينة» وغيرها.
وقدم للمسرح العديد من الأعمال منها «إنها حقا عائلة محترمة، ولاد اللذينة، باللو باللو، عائلة الفك المفترس، تتجوريني يا عسل، عشان خاطر عيونك».
وكان لـ محمود الجندي تجربة في الغناء، جعلته أكثر تنوعًا، حيث استخدم صوته في إلقاء المواويل في أفلامه ومسلسلاته ومسرحياته.
وفي عام 1990، طرح ألبوما غنائيا بعنوان «فنان فقير»، والذي ضم 10 أغنيات، منها «على عكازين، بنت السلطان، الطرطور، البني آدم، كمان وكمان، موال حسن ونعيمة، فنان فقير، القهوة، الشمس، نطو بلاطه»، بالتعاون مع المؤلف فؤاد حداد والملحن محمد الشيخ.
اقرأ أيضاًعبلة كامل تتصدر التريند.. تزوجت من محمود الجندي و«وداعا بونابرت» بوابة دخولها الفن
بكلمات مؤثرة.. رانيا فريد شوقي تُحيى الذكرى السادسة لرحيل محمود الجندي
«في قلوبهم مرض».. الفنان عمر فرج يستكمل مسرحية الراحل محمود الجندي