دعاء تيسير الصعاب وحل الأزمات.. «ردده كلما ضاق صدرك بالهموم»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يقابل الإنسان في حياته مشكلات وأزمات كثيرة، يشعر معها بالضيق والضعف، وأحيانًا العجز عن التصرف وإيجاد الحلول، ولأن المسلم يعتمد على ترديد الأدعية لنيل مراد قلبه وأمنياته؛ فنوضح في السطور التالية دعاء تيسير الصعاب وحل الأزمات.
فضل الدعاء في حياة المسلمأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الدعاء يمثل أهمية كبيرة في حياة المسلم؛ إذ يعد أحد أهم العبادات في حياته، والتي يجب أن يحرص عليها طوال يومه، وهناك بعض الصفات المُستحب توافرها في المسلم عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
والدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، حسب توضيح الشيخ أشرف صلاح، واعظ بالأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»؛ ولذلك يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن ييسر له الله الصعاب ويعينه على حل أزماته، منها:
- «اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم».
- «رب لا تحجب دعوتي، ولا ترد مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسري وجهري، المالك لنفعي وضري، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري».
اللهم إني أسألك يا فارج الهم- «اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك».
- «اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، اللهم حصنا، وحصن أولادنا، وأهلنا، وأهل الأرض أجمعين، من هذا الوباء، واصرفه عنا، باسمك الأعظم يا أرحم الرحمين».
- «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى إلى نفسي طرفة عين وأصلح لى شاني كله لا إله أنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حل الأزمات دعاء ديني أدعية دينية الأزهر الشريف دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الأزهر: احذروا هذا الفعل في شهر رجب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن شهر رجب يعد أحد الأشهر الحرم التي خصها الله بفضل عظيم، وهو الشهر السابع من السنة الهجرية، أطلق عليه أسماء مثل "رجب الأصم" و"رجب الفرد" لانفراده عن بقية الأشهر الحرم التي جاءت متوالية، كما يُعرف بـ"رجب مضر" نسبة إلى قبيلة مضر التي كانت تعظمه.
احذروا هذا الفعل في شهر رجبوأشار المركز إلى أن الله تعالى نهى عن الظلم في الأشهر الحرم بوجه خاص، مستدلًا بقوله تعالى:
«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ» [التوبة: 36].
أوضح المركز أن شهر رجب له فضل خاص فيما يتعلق بالدعاء. فقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله:
«خمس ليالٍ لا يُردُّ فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة العيد، وليلة النحر» (رواه البيهقي).
كما نقل قول الإمام الشافعي رضي الله عنه: «إن الدعاء يُستجاب في خمس ليالٍ منها أول ليلة من رجب».
ومن الدعاء الوارد عن النبي ﷺ عند رؤية هلال شهر رجب:
«اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش».
نوه المركز إلى أهمية الحذر من ارتكاب الظلم في هذا الشهر، سواء كان ظلم النفس بالمعاصي أو ظلم الآخرين بالتعدي عليهم. وشدد على أن الظلم في الأشهر الحرم ذنب عظيم يضاعف وزره، وعلى المسلم أن يحرص على الإكثار من الأعمال الصالحة كالدعاء، والاستغفار، والصلاة على النبي ﷺ.
أدعية مستحبة في شهر رجب«اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش».«اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة ولا على غفلة، ولا تجعل عاقبة أمري حسرة وندامة».«يا من أرجوه لكل خير، وآمن سخطه عند كل شر، يا من يعطي الكثير بالقليل، يا من يعطي من سأله ومن لم يسأله تحنُّنًا منه ورحمة، أعطني بمسألتي إياك خير الدنيا والآخرة، واصرف عني شرهما، وزدني من فضلك يا كريم».