جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف لعدة مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لعدة مباني سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط تواجد عدد كبير من جنود الاحتلال والآليات العسكرية.
وقال إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت تجاه منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
ومساء أمس الخميس، أصيب 10 مواطنين فلسطينيين بالاختناق عقب إلقاء الاحتلال قنابل غاز في بيت فوريك شرقي نابلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حي الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أهالي مدينة أم الفحم الفلسطينية ينتفضون ضد مُخططات ترامب
شهدت مدينة أم الفحم الفلسطينية القريبة من القدس، اليوم السبت، تنظيم المئات من أصحاب الأرض الأصليين لمسيرةٍ رافضة لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
كما أعلن المُنظمون للفعالية موقفهم الرافض للحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على المُخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالإضافة لمُخطط ترامب بشأن تهجير أهل القطاع.
وبحسب تقرير نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم انطلقت من منطقة الظهر ومسجد محمد الفاتح في مدينة أم الفحم، وجابت عدة شوارع في المدينة وانتهت في منطقة المدرسة الثانوية الشاملة في المدينة.
وبدا لافتاً حرص المُشاركين في المسيرة على رفع تطالب بوقف خطط التهجير بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى الشعارات الرافضة للاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
يعاني الفلسطينيون داخل الخط الأخضر من تمييز ممنهج يؤثر على مختلف جوانب حياتهم، رغم أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية.
ويواجهون تفرقة في فرص العمل، التعليم، والخدمات الصحية مقارنة بالمواطنين اليهود، حيث تعاني القرى والمدن العربية من نقص في البنية التحتية، وغياب الاستثمارات الحكومية، مما يفاقم معدلات البطالة والفقر بين الفلسطينيين. كما تتعرض الأراضي العربية داخل الخط الأخضر لمخططات مصادرة مستمرة بحجة التطوير أو الأمن، مما يؤدي إلى تآكل المساحة المخصصة للسكان العرب، بينما تتوسع المستوطنات والمناطق اليهودية بسرعة بدعم حكومي كامل.
إضافة إلى التمييز الاقتصادي، يعاني الفلسطينيون من قيود سياسية وأمنية مشددة، حيث يتم التعامل معهم بعقلية أمنية تمنح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات واسعة لقمع الاحتجاجات السلمية واعتقال الناشطين دون مبررات واضحة. كما يعاني الفلسطينيون من تهميش ثقافي ولغوي، حيث تحاول الحكومات الإسرائيلية تقليص حضور اللغة العربية في المؤسسات الرسمية والتعليم، مما يهدد الهوية الوطنية والثقافية للفلسطينيين داخل إسرائيل. ورغم محاولات الفلسطينيين داخل الخط الأخضر تعزيز وجودهم السياسي والاجتماعي، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة في تحقيق المساواة، في ظل سياسات تهدف إلى تهميشهم وإضعاف تأثيرهم داخل المجتمع الإسرائيلي.