غالبا ما يخطط الزعماء للقيام بتصعيد عسكري أو البدء بحرب، بعد وضع خطط واستراجيات تؤدي إلى إهدار في الأرواح ودمار البنية التحتية، وإضعاف الحالة الاقتصادية وغيرها. وضمن سلسلة الأحداث المتتالية في فلسطين، ولبنان، وسوريا، وأوكرنيا يدعو رئيس الأرجنتين لحرب تختلف في شكلها عن المعتاد، ليكون طابعها ثقافيا.

اعلان

دعا الرئيس الأرجنتيني الليبرالي اليميني خافيير ميلي إلى شن حرب ثقافية دولية، خلال اجتماع بالعاصمة بوينس آيرس يوم الأربعاء.

وتأتي هذه التصريحات بعد مرور عام على توليه منصبه. وقال ميلي: "العالم يتنفس حرية من جديد"، مشيراً إلى انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وقال أيضا إن هناك حاجة لشن حرب ثقافية، وعزا ذلك لوجود ضرورة لمحاربة اليسار في الجامعات ووسائل الإعلام والثقافة.

إن المناسبة التي صدرت فيها هذه التصريحات هي اجتماع للقسم الأرجنتيني من مؤتمر العمل السياسي المحافظ الأمريكي اليميني.

الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يلتقط صورة بعد قرع جرس الافتتاح في بورصة نيويورك للأوراق المالية في نيويورك 23 أيلول سبتمبر 2024Seth Wenig/AP

من حضر المؤتمر؟ لارا ترامب، زوجة نجل ترامب، وهي الرئيسة المشاركة للحزب الجمهوري، بالإضافة إلى سانتياغو أباسكال، زعيم حزب "فوكس" الإسباني اليميني، والمعلق الأمريكي اليميني بن شابيرو.

كما شارك عبر الفيديو مستشار ترامب السابق ستيف بانون، والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.

Relatedالحرب على غزة: استهداف مستمر لمستشفى كمال عدوان ونتنياهو وقف النار مع لبنان لا يعني انتهاء الحربالحرب السورية تعود للواجهة.. كيف انفجر الوضع مجددًا؟من الضاحية الجنوبية: الكشافة والأهالي يتعاونون لإعادة الحياة بعد الحرب

وتولى ميلي منصبه في 10 كانون الأول/ديسمبر 2023. وفصل آلاف الموظفين المدنيين، وخفض البرامج الاجتماعية بشكل كبير، ضمن سعيه لتنفيذ إصلاحات جذرية.

ورغم أن تدابير التقشف التي اتخذها نجحت في الحد من التضخم بشكل كبير، إلا أنها أدت إلى ركود اقتصادي. إذ يعيش أكثر من نصف سكان تلك البلاد الساحلية تحت خط الفقر، رغم أن بلادهم كانت مزدهرة في السابق.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السويد تنفض الغبار عن كتيّب من الحرب العالمية الثانية لمكافحة الأخبار المضللة منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ السودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههم الشعبوية اليساريةدونالد ترامبأحزاب - يمينبوينس آيرسثقافةالليبراليوناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next 426 يوماً من الحرب على غزة: إسرائيل تواصل هجماتها وتتحدث عن إمكانية إبرام اتفاق بشأن الرهائن يعرض الآن Next ماكرون يقبل استقالة بارنييه ويكلفه وحكومته بتصريف الأعمال حتى إشعار آخر يعرض الآن Next الأمين العام لحزب الله: نحن أمام مشروع إسرائيلي شرق أوسطي خطير ونقف بثبات إلى جانب سوريا يعرض الآن Next عصر نووي ثالث؟ قائد بريطاني يطلق تحذيرًا من تحول خطير في الأمن العالمي يعرض الآن Next إيران: "الحرية حقنا.. عاشت الحرية" إفراج مؤقت عن الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام اعلانالاكثر قراءة زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي فصائل المعارضة تدخل حماة والجولاني يزعم: "فتح لا ثأثر فيه" والجيش السوري يعيد تموضعه خارج المدينة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز غزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمر فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةضحاياقصفاعتداء إسرائيلغزةدونالد ترامبالصحةإيرانإسرائيلروسيافرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة دونالد ترامب بوينس آيرس ثقافة الليبراليون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل غزة دونالد ترامب الصحة إيران إسرائيل روسيا فرنسا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

ترامب يصف زيلينسكي بالديكتاتور وسط مخاوف من خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني

فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025

المستقلة/- صعد دونالد ترامب هجماته على فولوديمير زيلينسكي، واصفًا الرئيس الأوكراني بـ “الدكتاتور” ومحذرًا من أنه “من الأفضل أن يتحرك بسرعة” وإلا “لن يتبقى له بلد”.

جاءت تعليقات الزعيم الأمريكي يوم الأربعاء، بعد أن قال زيلينسكي إن ترامب “محاصر” في “فقاعة تضليل” روسية، في أعقاب مزاعم ترامب بأن أوكرانيا كانت مسؤولة عن غزو روسيا عام 2022، وهي التصريحات التي رددت صدى رواية الكرملين.

كتب ترامب، في خطاب ناري على تطبيق Truth Social يمثل تهديده الأكثر مباشرة بإنهاء الحرب بشروط تتماشى مع أهداف موسكو: “ديكتاتور بلا انتخابات، من الأفضل أن يتحرك زيلينسكي بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد”.

وأضاف أن زيلينسكي “قام بعمل فظيع” واتهم الرئيس الأوكراني – دون دليل – بالاستفادة من استمرار الدعم المالي والعسكري الأمريكي، مما يشير إلى أنه كان لديه مصلحة في إطالة أمد الحرب بدلاً من السعي إلى نهايتها.

كتب الرئيس الأمريكي أن زيلينسكي، الذي رفضه باعتباره “كوميديًا ناجحًا إلى حد ما”، “أقنع الولايات المتحدة الأمريكية بإنفاق 350 مليار دولار، للدخول في حرب لا يمكن الفوز بها، والتي لم تبدأ أبدًا.

كتب ترامب: “الشيء الوحيد الذي كان جيدًا فيه هو لعب بايدن “مثل الكمان”.

جاء التصعيد غير المسبوق للتوترات بين كييف وواشنطن بعد أن التقى كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء لمناقشة الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن التعاون الاقتصادي والسياسي، مما يشير إلى تحول جوهري في النهج الأمريكي تجاه موسكو.

تم استبعاد أوكرانيا وأوروبا من المحادثات، مما زاد من المخاوف من أن ترامب قد يدفع نحو اتفاق سلام لصالح فلاديمير بوتين.

وكتب ترامب “إننا نتفاوض بنجاح على إنهاء الحرب مع روسيا، وهو أمر يعترف الجميع بأن ترامب وإدارته فقط قادران على القيام به”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في كييف، إن الرئيس الأمريكي كان يدفع “بقدر كبير من المعلومات المضللة القادمة من روسيا”.

وقال زيلينسكي “لسوء الحظ، فإن الرئيس ترامب، مع كل الاحترام الواجب له كزعيم لأمة نحترمها كثيرًا … محاصر في فقاعة المعلومات المضللة هذه”.

كانت تعليقات زيلينسكي، بدورها، ردًا على سلسلة من التصريحات التحريضية مساء الثلاثاء، والتي انتقده فيها ترامب أولاً وأشار إلى أن أوكرانيا هي المسؤولة عن غزو موسكو.

ستلقي تعليقات ترامب الأخيرة شكوكًا خطيرة على المساعدات الأمريكية المستقبلية لأوكرانيا. قال زيلينسكي سابقًا إن أوكرانيا لديها فرصة ضئيلة للبقاء بدون دعم من الولايات المتحدة، الشريك العسكري الرئيسي.

في حين قال زيلينسكي إنه يود أن يكون فريق ترامب “أكثر صدقًا”، قال بوتين في نفس اليوم إن الرئيس الأمريكي بدأ في تلقي “معلومات موضوعية” حول الحرب في أوكرانيا دفعته إلى “تغيير موقفه”.

وقال بوتين أيضًا إنه “أشاد بشدة” بنتائج القمة الروسية الأمريكية في الرياض. وقال بوتين: “تتعاون روسيا والولايات المتحدة في القضايا الاقتصادية وأسواق الطاقة والفضاء وغيرها من المجالات”، مضيفًا أنه سعيد بلقاء ترامب، لكن “التحضير كان ضروريًا”.

وعلى موقع Truth Social، ضاعف ترامب اتهاماته بأن أوكرانيا كانت مسؤولة عن غزو موسكو. كما زعم أن زيلينسكي “رفض إجراء انتخابات”، وكان “منخفضًا جدًا في استطلاعات الرأي الأوكرانية”.

تتوافق التصريحات بشكل وثيق مع رواية الكرملين بشأن أوكرانيا.

في وقت سابق، زعم ترامب أن زيلينسكي حصل على نسبة موافقة 4٪، ودعا إلى انتخابات جديدة. في يوم الأربعاء، رد زيلينسكي: “بما أننا نتحدث عن 4٪، فقد رأينا هذا التضليل، ونفهم أنه قادم من روسيا”.

وقال رئيس أوكرانيا إنه لم يعلق أبدًا على تقييمات الشعبية، “خاصة شعبي أو قادة آخرين”، لكنه أضاف أن أحدث استطلاع للرأي أظهر أن غالبية الأوكرانيين يثقون به. وأضاف أن أي محاولة لاستبداله أثناء الحرب ستفشل.

وبينما انخفضت شعبية زيلينسكي في الأشهر الأخيرة، وجد استطلاع للرأي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في فبراير أن 57٪ من الأوكرانيين يثقون به، ارتفاعًاً من 52٪ قبل شهر.

وزعم ميخايلو فيدوروف، رئيس وزارة الشؤون الرقمية في أوكرانيا، يوم الأربعاء أن تقييمات زيلينسكي كانت أعلى بنسبة “4-5٪” من تقييمات ترامب.

يحظر التشريع الأوكراني إجراء الانتخابات أثناء الأحكام العرفية، التي كانت سارية منذ أن شنت روسيا غزوها في فبراير/شباط 2022. ويؤيد عدد قليل من الأوكرانيين فكرة إجراء انتخابات في وقت أجبر فيه الغزو الروسي الملايين على الفرار إلى الخارج، وفي الوقت الذي يقاتل فيه الجنود الأوكرانيون ويموتون على الخطوط الأمامية.

وقال رسلان ستيفانشوك، رئيس البرلمان الأوكراني، إن أوكرانيا لم “تستسلم” بشأن الانتخابات. وكتب على صفحته على فيسبوك: “اختراع “الديمقراطية” تحت القصف ليس ديمقراطية، بل هو مشهد المستفيد الرئيسي منه هو الكرملين. أوكرانيا بحاجة إلى الرصاص وليس صناديق الاقتراع”.

كما عارض زيلينسكي تعليقات ترامب بأن معظم دعم أوكرانيا جاء من الولايات المتحدة. وقال زيلينسكي: “الحقيقة في مكان آخر”، مضيفًا أنه لا يزال “ممتنًا للدعم” ويريد “أن يكون لدى فريق ترامب حقائق حقيقية”. ثم قال إن الولايات المتحدة قدمت 67 مليار دولار من الأسلحة و31.5 مليار دولار لدعم الميزانية.

وفي مناقشة مبادرة يقودها ترامب لاحتكار المعادن الحيوية لبلاده كدفعة أولى للمساعدات العسكرية والاقتصادية المستمرة، قال زيلينسكي إنه لا يستطيع “بيع أوكرانيا” لكنه مستعد للعمل “على وثيقة جادة” إذا كانت تحتوي على “ضمانات أمنية”.

كانت الولايات المتحدة قد اقترحت الاستحواذ على 50% من المعادن الحيوية في أوكرانيا، لكن الاقتراح بدا وكأنه يفتقر إلى أي ضمانات أمنية، مثل نشر القوات الأميركية في أوكرانيا.

وأولى فريق زيلينسكي أهمية كبيرة للحاجة إلى ضمانات من الولايات المتحدة من شأنها أن تردع روسيا عن شن غزو جديد بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • فيديو| الرئيس الأرجنتيني يهدي إيلون ماسك منشاراً كهربائياً.. ما السبب؟
  • الرئيس البرازيلي: ترامب يريد طرح نفسه إمبراطورا للعالم
  • ترامب: زيلينسكي نجح في التلاعب بجو بايدن ويبدو أنه يريد استمرار الحرب
  • ترامب: الرئيس الأوكراني ربما لا يريد إنهاء الحرب مع روسيا
  • ترامب يصف زيلينسكي بالديكتاتور وسط مخاوف من خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني
  • بوتين: ترامب وعد بحل الأزمة الأوكرانية لكنه غيّر موقفه بعد توليه الرئاسة
  • الحريري يهنئ الرئيس الشرع.. توليه دليل على تحرر سوريا من الطغيان
  • زيلينسكي يرد على ترامب بصرامة: من يريد استبدالي لن ينجح أبدا
  • الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب وليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض
  • ترامب ينتقد الرئيس الأوكراني ويصفه بـ«غير الكفء»