تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمقر جامعة الدول العربية، بمشاركة إحدى عشرة دولة عربية  (مصر، السعودية، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، البحرين، فلسطين) تحت عنوان ( الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي بين التأصيل النظري والتطبيقات العملية) “أهداف التنمية المستدامة أنموذجًا”، وذلك تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية.

جاء ذلك برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد، وبالاشتراك مع جامعة ليبيا المفتوحة  وجامعة العلامة محمد البشير الإبراهيمي بالجزائر، ويورك بريس الدولية للتعليم الرقمي والاتحاد العربي للتعليم التقني والعديد من الجامعات والهيئات الرسمية والمجتمعية من مصر والدول العربية، وقد افتتح المؤتمر الوزير مفوض د. رائد الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية - قطاع الشؤون الاقتصادية – والدكتورة ندا العجيزي – مدير إدارة التنمية المستدامة - بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وشارك في الجلسة الافتتاحية كلا من:المستشار نادر جعفر – رئيس الإتحاد، وأ.د. أبو القاسم محمد شلوف - رئيس جامعة ليبيا المفتوحة – ومدير المكتب الإقليمي للإتحاد - ليبيا - والقتها نيابة عنه أ.د. نعيمة الجدي - نائب رئيس الجامعة، وشارك  أيضا الوزير أ.د. صالح الشيخ - رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوزير أ.د. أسامة كمال - رئيس الهيئة العلمية العليا للاتحاد - وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، والوزير أ.د. مصطفى حسين كامل - مدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل المعلومات للدول العربية التابع لاتفاقية بازل – وزير البيئة الأسبق، وأ.د. علي السائح أمحمد - الأمين العام للاتحاد العربي للتعليم التقني - ليبيا، وشارك أيضا الأستاذ حبيب صائغ - رئيس مجلس إدارة يورك بريس الدولية للتعليم الرقمي - لندن، والدكتور محمد السريحي - رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، والدكتورة غادة مصطفى لبيب - نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأ.د. حسان النعماني - رئيس جامعة سوهاج، والدكتور محمد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، وأمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن.

كما شارك أيضا الدكتور محمد اليماني - رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة - بكلمة عن تطبيقات وفوائد واضرار الذكاء الاصطناعي، وينعقد المؤتمر في وقت يقف العالم فيه على أعتاب ثورة رابعة تستند إلى الصناعة في طورها الرابع من حيث استخدامها للتقنية لاسيما التكنولوجيا الحديثة منها، مثل: الروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، ورقمنة الخدمات، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي الذي زاد الاعتماد عليه في جميع المجالات بنسبة كبيرة خلال السنوات الأخيرة من خلال العديد من تطبيقاته ونماذجه المتنوعة انطلاقًا من كونه الذكاء الذي يصدر عن الإنسان بالأصل ثم يمنح للآلة أو الحاسوب.

ويهدف المؤتمر إلى دراسة الذكاء الاصطناعي من حيث التأصيل النظري الذي يشرح أهم المرتكزات النظرية التي قام عليها الذكاء الاصطناعي ومن حيث أهم التطبيقات العملية له، بوصفه أصبح مصدرًا مهمًا للدخل، وذلك من خلال ما يخصص له من استثمارات مهولة في الكثير من الدول التي حققت السبق فيه، فضلًا عن إمكانية استخدامه كأداة تحكم وسيطرة تقنية جديدة للدول المتقدمة بعيدًا عن أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يشكل تهديدًا للأمن القومي للكثير من الدول النامية وتحديدًا الوطن العربي.

ويناقش المؤتمر المرتكزات النظرية والذكاء الاصطناعي من حيث الموضوع والخلفية التاريخية؛ المفاهيم؛ الأدوار، وأهم التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي بين التكلفة والعائد من خلال دراسة تجارب دولية، وموقع الوطن العربي من خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، كما يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم البيئة والتقنية المستدامة، والتصورات المستقبلية للوطن العربي في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية التنمية المستدامة جامعة الدول العربیة التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی الأمین العام من حیث

إقرأ أيضاً:

«مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي» تفتح باب التسجيل

أعلن «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، اليوم، فتح باب التسجيل في مبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي»، التي وجه بإطلاقها، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في مايو 2024 لتدريب مليون شخص على مهارات هندسة الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة، خلال السنوات الثلاث القادمة انطلاقاً من دبي.
وتتيح المبادرة، الأولى من نوعها، فرصة للمنتسبين من مختلف الجنسيات والتخصصات لاكتساب مهارات تخصصية نوعية في أسس برمجة وهندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب تعزيز القدرات والإمكانات للتطور المهني والإبداعي على المستويين الفردي والمؤسسي.

الصورة


وأطلقت المبادرة في إطار الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات «خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي»، وبما يسهم في إعداد كفاءات وخبرات متمكنة بمهارات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في تسريع الابتكار والتقدم والتنمية وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي ووجهة لاستثماراته الواعدة.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، الذي تشرف عليه «مؤسسة دبي للمستقبل»، أن المبادرة تفتح فرصاً جديدة للمشاركين من التخصصات كافة، وتمكنّهم من قيادة مسارات استخدام الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات الحيوية والإبداعية والمعرفية. كما تسهم في إعداد كفاءات متمكنة في تفعيل فرص ومنافع الذكاء الاصطناعي لتصميم المستقبل وفتح آفاق جديدة من دبي.
وقال إن المبادرة تعزز تنافسية دبي وجاهزيتها وريادتها في تبنّي تقنيات المستقبل وتسهم كذلك في بناء الكوادر وتمكين الخبرات والكفاءات العالمية المستوى في برمجة أوامر الذكاء الاصطناعي وتفعيل استخداماته. كما تدعم تحقيق مستهدفات «خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات والمجالات المهمة للمستقبل.
وتضم المبادرة 4 مساقات متنوعة، ويتعرف المشاركون عبر المساق الأول إلى أساسيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدام مهارات صياغة الأوامر البرمجية لتحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات الكبيرة لهذه التكنولوجيا وابتكار الحلول للتحديات الراهنة والمستقبلية.
وسيركز المساق الثاني على إتقان التفاعل مع روبوتات الدردشة الذكية، بصياغة أوامر برمجية تعزز القدرة على إجراء محادثات فعّالة مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
أما في المساق الثالث، فسيتعرف المشاركون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي تسهّل تنفيذ المهام اليومية وتعزز الإنتاجية.
ويوفر المساق الرابع الفرصة لتعزيز القدرات الإبداعية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأعمال الفنية والموسيقا، ومقاطع الفيديو بإبداع وابتكار. وستمنح شهادات معتمدة للخريجين لدى إكمال هذه المساقات.
يذكر أن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وجه بإطلاق مبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي» في ختام الدورة الأولى من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» التي نظّمت في مايو الماضي، بمشاركة 30 متسابقاً من 13 دولة.
ومن المقرر تنظيم الدورة الثانية في أبريل المقبل ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
  • صندوق النقد العربي: ارتفاع معدل التضخم المستهدف في الدول العربية خلال 2024
  • «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي» تفتح باب التسجيل
  • توصيات المؤتمر التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي بجامعة عين شمس
  • استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن توصيات مؤتمر طب عين شمس
  • من هو نواف سلام رئيس وزراء لبنان المحتمل؟ الذكاء الاصطناعي يُجيب!
  • 13 ألف وظيفة جديدة.. رئيس وزراء بريطانيا يعلن خطة لتعميم الذكاء الاصطناعي
  • الدول العربية قدمت رؤيتها لسوريا الجديدة.. تفاصيل عن مؤتمر الرياض
  • فيلم "سيدة المسرح العربي " يشارك بمسابقة الأفلام العربية بمهرجان الإمارات السينمائي
  • «سيدة المسرح العربي» يشارك بمسابقة الأفلام العربية بمهرجان الإمارات السينمائي الدولي