لافروف: أوكرانيا لا تستطيع استخدام أسلحة بعيدة المدى دون مشاركة الأمريكيين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن الأوكرانيين لا يستطيعون استخدام أسلحة متقدمة بعيدة المدى دون مشاركة مباشرة من عسكريين أمريكيين.
ريابكوف: روسيا مستعدة لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانيا لافروف: ليس لدينا نية لتدمير الشعب الأوكرانيوبحسب سبوتنيك، أوضح لافروف، خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون حول سؤال عن طبيعة العلاقات بين أمريكا وروسيا وهل هي الآن في حالة حرب: "لن أقول ذلك.
وتابع: "أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا عن احترامه للشعب الأمريكي وتاريخ الولايات المتحدة والإنجازات الأمريكية في العالم، لا نرى أي سبب يمنع روسيا والولايات المتحدة من التعاون من أجل الكون".
ورد لافروف حول سؤال أن الولايات المتحدة تمول الصراع الذي تشارك فيه روسيا، وتسمح بشن هجمات على الأراضي الروسية، أليست هذه الحرب؟: "رسميا نحن لسنا في حالة حرب، يسمي البعض ما يحدث في أوكرانيا بالحرب الهجينة، أود أن أسميها ذلك أيضا. ومن الواضح أن الأوكرانيين لا يستطيعون أن يفعلوا ما يفعلونه بأسلحة متقدمة بعيدة المدى دون المشاركة المباشرة لأفراد عسكريين أميركيين، إنه أمر خطير، ليس هناك شك في ذلك".
وأكد لافروف أن "روسيا لم تبدأ الحرب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال مراراً إننا أطلقنا العملية العسكرية الخاصة لوضع حد للحرب التي شنها نظام كييف ضد شعبه في دونباس، وأوضح الرئيس بوتين في بيانه الأخير أننا مستعدون لأي تطور في الأحداث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الأوكرانيين أسلحة أمريكيين عسكريين أمريكيين
إقرأ أيضاً:
كيم يونج أون يتهم الولايات المتحدة بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
في تصريح جديد، اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها "المسؤولة الرئيسية" عن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لتحقيق "هيمنة عالمية" من خلال "إضعاف روسيا".
خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيونغ يانغ، أعرب كيم عن "دعم بلاده الكامل" لموسكو في "حماية سيادتها وأمنها". وأكد أن كوريا الشمالية "ستقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع روسيا" في مواجهة ما وصفه بـ "التهديدات والتحديات المشتركة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا تعزيزًا ملحوظًا. فقد زار كيم روسيا في سبتمبر الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقشا سبل تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.
أثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة من قبل الدول الغربية، التي تتهم كوريا الشمالية بدعم روسيا عسكريًا في حربها ضد أوكرانيا. في المقابل، تنفي بيونغ يانغ هذه الاتهامات، وتؤكد أن "تعاونها مع موسكو يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها كييف بالأسلحة والمساعدات المالية، في حين تتلقى روسيا دعمًا من دول مثل كوريا الشمالية وإيران. ويستمر الصراع في التسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مع تزايد المخاوف الدولية من تصعيد أوسع.
مع استمرار التوترات بين القوى الكبرى، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التحالفات والتصريحات على مستقبل العلاقات الدولية، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر أو جهود دبلوماسية لحل النزاعات القائمة.