تكريم منى زكي وعرض فيلم «ضي».. تفاصيل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، مساء أمس، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تحت شعار "للسينما بيت جديد"، عبر حفل افتتاح رسمي أقيم في ميدان الثقافة بالبلد، جدة التاريخية، بحضور نخبة من النجوم والمخرجين وصُنّاع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
وتضمن حفل الافتتاح العرض العالمي الأول لفيلم "ضي"، وهو إنتاج سعودي مصري مشترك يروي قصة المراهق نوبي ألبينو يبلغ من العمر 11 عامًا ويمتلك صوتا عذبا.
وشهد العرض الأول للفيلم حضور طاقم العمل الرئيسي، ومن بينهم، المخرج المصري المعروف كريم الشناوي، والممثل بدر محمد، وحنين محمد، وإسلام مبارك، وأسيل عمران، بالإضافة إلى المنتج والكاتب هيثم دبور.
تولى تقديم حفل الافتتاح كل من الممثلة دانييلا رحمه والمخرج والكاتب حكيم جمعة، وذلك بحضور كل من جُمانا راشد الرّاشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ ومحمد بن عايض عسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ وشيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي.
كما تضمن الحضور مجموعة من النجوم والشخصيات المهمة من بينهم رئيس لجنة التحكيم سبايك لي وأعضاء لجنته التحكيمية - المخرج المصري الشهير أبو بكر شوقي (يوم الدين)، والممثلة التركية الشهيرة توبا بويوك أوستون (Black Money Love، Rosso İstanbul)، والممثلة البريطانية المرشحة لجائزة الأوسكار ميني درايفر (Good Will Hunting، Serpent Queen)، والممثل والمنتج دانيال داي كيم (Avatar: The Last Airbender).
وتخلل الحفل الافتتاح تكريم نخبة من النجوم الشرق الأوسط والعالم، من بينهم أيقونة السينما الهندية والنجم الحائز على العديد من الجوائز، عامر خان، وقدمت جائزته الممثلة العالمية إيفا لانجوريا. كما تم تكريم الممثلة البريطانية المرشحة لجائزة الأوسكار إميلي بلانت، وقدمت جائزتها الممثلة ميشيل يوه. والممثلة المصرية المبدعة منى زكي، الحائزة على العديد من الجوائز، وقدمت جائزتها الممثلة ميني درايفر. كما قدمت جائزة خاصة للنجم العالمي فين ديزل، تكريمًا لمسيرته الفنية الغنية بالأعمال الناجحة وشخصياته المحبوبة لدى الجماهير، وقدمتها الممثلة ميشيل رودريغز.
وفي هذا الصدد قالت جمانا الرّاشد: "نفخر باستضافة نخبة صناع السينما في حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من مقرنا الجديد في ميدان الثقافة، البلد جدة التاريخية. ونسعى من خلال حفلنا اليوم لتسليط الضوء على السينما العربية في حفل افتتاحنا، وتكريم نخبة الفنانين العرب والعالم.
وأضافت: "نهدف، في مؤسسة البحر الأحمر السينمائية، للارتقاء بصناعة الأفلام في العالم العربي، وإفريقيا، وآسيا، وذلك عبر دعم خبراتهم وإبداعاتهم من خلال سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، والمسرح العالمي لمهرجاننا حيث نحتفي بالإبداع السينمائي. كما نتطلع لاستكشاف برنامجنا الحافل، والذي يقدم 122 مشروعًا من 85 دولة بـ 49 لغة، من صناع الأفلام الموهوبين."
وأضاف محمد بن عايض عسيري، الرئيس التنفيذي المُكلف لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، قائلًا: " بصفتي الرئيس التنفيذي المكلف، تعتبر هذه تجربتي الأولى في إطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وكانت تجربة رائعة بالفعل خاصةً بعرض فيلم "ضي"، الذي يجسد ثمرة التعاون بين ألمع المواهب والعقول السعودية والمصرية، ويؤكد التزامنا الراسخ بتقديم أفضل ما في السينما العربية. ونتطلع للأيام العشرة المقبلة التي ستكون أيام حافلة بالفعاليات المهمة، كبرامج سينمائية، ونقاشات ثرية، وجلسات تفاعلية، وفرص تعاون مثمرة، تحتفي بالإبداع السينمائي من مختلف أنحاء العالم."
وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة المواهب المحلية والعالمية، بما في ذلك أبرز المواهب السعودية والخليجية من بينهم عبدالمحسن النمر، إلهام علي، أسيل عمران، ماجد سمان، وخالد صقر، وألمع نجوم العالم العربي من بينهم منى زكي، أمينة خليل، يسرا، زينة، أمير المصري، ونادين نجيم.
هذا إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة والمواهب السينمائية العالمية من بينهم ميشيل يوه، كارينا كابور، بارك سونج هون، سينثيا إريفو، إيميلي بلانت، إنجين ألتان دوياتان، مايكل دوغلاس، كاثرين زيتا جونز، جورجينا، إيفا لونجوريا، ويل سميث، برايا لوندبيرج.
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي للسينما بيت جديد دانييلا رحمة سبايك لي منى زكي مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی حفل الافتتاح العدید من من بینهم
إقرأ أيضاً:
كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
عادت تهديدات جماعة الحوثي في البحر الأحمر من جديد، بعد إعلان استئناف دعمها للمقاومة في غزة، وحذر مرور سفن الاحتلال الإسرائيلي والموالية للاحتلال.
ونشر موقع "فورميكيه" الإيطالي، تقريرا، سلّط فيه الضوء على تصاعد التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، وتأثيرها على الأمن الجيوسياسي والاقتصادي الأوروبي؛ حيث هدّدت القيادة الحوثية باستئناف الهجمات البحرية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي إذا لم يتم تسهيل دخول المساعدات إلى غزة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "حالة عدم الاستقرار في منطقة الهندو-متوسط التي تسبّب بها الحوثيون؛ قد تعود إلى التصاعد مجددًا اليوم. ويمثل هذا الوضع اختبارًا حقيقيًا لقدرة أوروبا على إدارة أمنها في بيئة معقدة، خاصة في ظل الحديث المتزايد عن الاستقلالية الاستراتيجية. ويأتي ذلك أيضًا ردًا غير مباشر على المواقف السياسية لدونالد ترامب، ما يجعل التحدي أكثر إلحاحًا لأوروبا في هذا التوقيت الحساس".
ووفقا للموقع؛ فإنّ: "زعيم الحوثيين يوجّه إنذارًا نهائيًا: مهلة تنتهي اليوم قبل استئناف الهجمات؛ إذ وجّه زعيم الحوثيين إنذارًا واضحًا: إذا لم تسهل دولة الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بحلول 11 آذَار/ مارس فستستأنف الجماعة اليمنية عملياتها البحرية ضدها".
"تمثّل هذه تهديدًا جديًا، بالنظر إلى حصيلة الهجمات التي نفذها الحوثيون منذ نهاية 2023 وحتى الهدنة قبل شهرين، والتي تضمنت عشرات العمليات، أدت في بعض الحالات إلى تدمير، وإغراق أو تعطيل السفن التجارية الكبرى المستهدفة" تابع التقرير نفسه، مبرزا أنّ: "ناقلة النفط "سونيون" نموذج للهجمات البحرية الحوثية وتداعياتها الدولية".
ولفت الموقع إلى أن ناقلة النفط "سونيون" قناة السويس تحت السحب مؤخرًا، بعد تعرضها لهجوم حوثي في 21 آب/ أغسطس الماضي؛ وهي فرقاطة فرنسية، كانت تعمل ضمن عملية "أسبيديس"، وهي مهمة دفاعية أوروبية ذات إمكانيات محدودة لضمان الأمن في البحر الأحمر".
وأبرز أن: "طاقم السفينة قد أُنقذ عقب الضربة الأولى التي نفّذتها القوات اليمنية، لكن مجموعة من المقاتلين الحوثيين صعدت لاحقًا على متن الناقلة وزرعت نحو عشر عبوات ناسفة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل، ما جعل وزارة الخارجية الأمريكية تحذر من كارثة بيئية محتملة بحجم أربعة أضعاف كارثة "إكسون فالديز"، مما استدعى تحركًا دوليًا واسع النطاق".
وتابع: "بعد سبعة أشهر من إدارة الأزمة، تم إنقاذ الناقلة وجزء كبير من شحنتها البالغة مليون برميل من النفط، لكن تكلفة العملية بلغت ملايين الدولارات"، مشيرا إلى أنّ: "هذه القضية تعكس حجم الهجوم الحوثي وتأثيره المباشر على استقرار اللوجستيات العالمية وعدم الاستقرار الجيو-اقتصادي العالمي".
ووفقًا لتحليلات إحدى شركات الاستخبارات الخاصة؛ أدّت الهجمات الحوثية إلى زيادة زمن تسليم البضائع بنسبة 25 في المئة على طول طريق آسيا-أوروبا-أمريكا، والمعروف بالممر الهندو-متوسطي، الذي يربط بين الهند وباسيفيكي والمحيط الأطلسي عبر البحر المتوسط.
إلى ذلك، اضطرت شركات الشحن الكبرى إلى تجنب المرور عبر البحر الأحمر وتحويل مساراتها حول رأس الرجاء الصالح، ما أدّى إلى ارتفاع التكاليف وزيادة الضغوط على معدلات التضخم وسلاسل التوريد العالمية. وتكشف هذه الأزمة اليمنية عن أهميتها النظامية، حيث تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي لدول مثل إيطاليا، وتؤكد مدى تشابك الأمن البحري مع الاقتصاد العالمي.
ولفت الموقع إلى أنه: "تم تصعيد العمليات ضد الحوثيين دون ردع فعال منذ كانون الثاني/ يناير، فقد كثّفت إدارة ترامب عملياتها ضد مخازن الصواريخ ومنصات الإطلاق التابعة للحوثيين، لكنها لم تتمكن من ردعهم؛ بل على العكس، واصل الحوثيون، الذين يُعتبرون أكثر الفصائل نشاطًا ضمن "محور المقاومة" المدعوم من إيران، تصعيد تهديداتهم والاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية".
وأضاف: "بسبب المسافة الجغرافية التي تفصلهم عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، كانت الردود الإسرائيلية أقل تأثيرًا عليهم مقارنة بحزب الله، ما جعلهم أقل عرضة للهجمات المباشرة. حتى اليوم، وعلى عكس حزب الله، يرفض الحوثيون هدنة طويلة الأمد، مؤكدين أنهم سيواصلون الهجمات حتى يتم التوصل إلى وقف دائم للحرب في غزة".
"بل ذهبوا إلى حد المطالبة بحل الدولتين في بعض تهديداتهم، رغم معرفتهم بأن ذلك يعني استمرار حالة عدم الاستقرار نظرًا لتعقيد القضية الفلسطينية-الإسرائيلية" استرسل التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأوضح أنّ: "الوضع أصبح أكثر تعقيدًا مع إعادة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية من قبل واشنطن، إلى جانب فرض عقوبات جديدة ومحاولات منعهم من تعزيز علاقاتهم مع موسكو؛ حيث سعوا للحصول على إمدادات عسكرية ومعلومات استخباراتية لتحديد أهدافهم. ولم تقتصر الهجمات على السفن الإسرائيلية كما وعدوا في عملياتهم".
وأردف: "استهدفت أيضًا سفنًا مرتبطة بمُلاك غربيين، متهمين إياها بدعم الاحتلال الإسرائيلي. يُعرف الحوثيون بمواقفهم الأيديولوجية المعادية للصهيونية وأمريكا، لكنهم وسّعوا نطاق عدائهم ليشمل الغرب بأكمله، متماشين مع السردية الروسية-الصينية-الإيرانية. وأعلنوا صراحة استعدادهم الكامل لخوض "حرب شاملة ضد المصالح الأمريكية" بالمنطقة، ما يزيد احتمالية التصعيد العسكري بالبحر الأحمر وخارجه".
الرد الأوروبي و"النموذج" الإيطالي
أكد الموقع أنّ: "هذا المشهد يمس الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر، حيث لا يزال الربط عبر البحر الأحمر في حالة جمود، كما أوضح الخبير الأمنى والمحلل لدى شركة آيوس ريسك للاستشارات الأمنية، مارتن كيلي، لموقع ديكود 39، ما يثير مشكلة جيو-اقتصادية خطيرة".
"في هذا السياق، تحاول إيطاليا إرسال رسالة واضحة، حيث تعتمد نهجًا مزدوج المسار يمكن تفسيره كنموذج لمشاركة أوروبية أكثر وعيًا ومتعددة المستويات، يعكس مقاربة إستراتيجية أكثر شمولية تجاه الأزمة" وفقا للتقرير.
وأضاف أنّ: "المحور الأول: المشاركة العملياتية في المهمة البحرية الأوروبية "أسبيديس"؛ حيث يشغل أميرال إيطالي منصب قائد القوات. في نهاية الشهر الماضي، تم تنظيم اجتماع تقني في قاعدة "تشينتوشيلي" (روما)، حيث تم عرض تطورات المهمة في إطار مشروع المراقبة البحرية الأوروبي "مارسور"، تلاه سلسلة اجتماعات بين قيادة " أسبيديس " والقيادة العملياتية العليا المشتركة (COI)، بقيادة الجنرال جيوفاني ماريا يانوكي".
وأوضح: "هذا يؤكد الاهتمام الاستراتيجي لإيطاليا في ضمان الأمن البحري، ليس فقط لأسباب دفاعية، ولكن أيضًا لحماية سلاسلها التجارية والاقتصادية"، فيما تابع: "المحور الثاني: الدبلوماسية والسياسة؛ حيث نظمت وزارة الخارجية الإيطالية اجتماعًا جمع بين مسؤولي مهمة "أسبيديس" والسفيرة اليمنية في إيطاليا أسمهان الطوقي".
وأبرز: "شارك في الاجتماع كبار مسؤولي الوزارة، بمن فيهم نائب مدير الشؤون السياسية، ماوريتسيو غريغانتي، والمبعوث الخاص لليمن وأفغانستان، جيانفرانكو بتروزيلّا. تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الداخلي في اليمن والتطورات السياسية المحتملة، في خطوة تعكس التزام إيطاليا بالمسار الدبلوماسي إلى جانب الجهود العسكرية".
أيضا، كشف الموقع عن: "رؤية إيطاليا: ربط الأزمة البحرية بالصراع اليمني الأوسع، فبهذه الطريقة، تربط روما الأزمة في الممر البحري بالإطار الأوسع للحرب الأهلية اليمنية، متجنبة مقاربة أمنية بحتة. إنها مقاربة واعية وبراغماتية، لأن تحركات الحوثيين ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع الداخلي في اليمن".
وبيّن أنّ: "المنظمة التي تسيطر على شمال اليمن تستخدم الهجمات في منطقة الهندو-متوسط كوسيلة لإظهار القوة، بهدف تعزيز موقفها على طاولة المفاوضات بشأن الحرب. هناك، يواجه الحوثيون المجتمع الدولي، لا سيما دول الخليج، في اختبار معقد لقدرتهم على بناء الاستقرار والتفاوض السياسي".
واختتم التقرير مؤكدا أنّ: "أزمة الحوثيين:؛ هي تهديد إقليمي بتداعيات عالمية وهي ليست مجرد تهديد إقليمي، بل مثال على كيفية ارتباط الصراعات الهامشية بالهشاشة العالمية. لهذا السبب، لا تستطيع أوروبا تحمل مستوى منخفض من المشاركة، حيث إن البحر الأحمر شريان أساسي للتجارة العالمية، وأمنه يمس المصالح الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي بشكل مباشر".
واستطرد: "تُظهر مهمة "أسبيديس" والنهج المزدوج -العملياتي والدبلوماسيـ أن لأوروبا فرصة للعب دور أكثر فاعلية في إدارة الأزمة. لكن عدم الاستقرار في منطقة الهندو-متوسط بسبب الحوثيين يمثل اختبارًا لقدرة أوروبا على إدارة أمنها الذاتي، خاصة في ظل النقاش المتزايد حول "الاستقلالية الإستراتيجية"، التي تتأثر أيضًا بتوجهات دونالد ترامب السياسية".