صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-11@08:05:52 GMT

المجتمع الدولي ومتلازمة المطامع

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

المجتمع الدولي ومتلازمة المطامع

المجتمع الدولي ومتلازمة المطامع

جمال محمد إبراهيم

(1)

فيما تجتاح العالم أزمات سياسية طاحنة، رأينا بأمّهات عيوننا أحد تجلياتها ماثلة أمامنا، فإنّ حالةً من التشاؤم الحذر، تبدو أكثر واقعية من أيّة اجتهادات تدعو إلى التفـاؤل. هـل احتـدام الحروب في السّاحة العالمية في العقـد الثالث من الألفية الثالثة يؤكِّد مزاعم دخول العالم إلى مرحلة تُهدّد بنشوب حربٍ عالميةٍ ثالثة؟

لو أمعنّا النظر في صورة تلك السّاحة الدولية، والتي صارت تعرف بهذه الصِّـفـة في أعقاب انطواء سنوات الحرب العالمية الثانيـة، بدا العالم مبتـدراً، منـذ عام 1945، حقـبة أجمعتْ معظم شعوبه ودوله على توافقٍ جماعي، جعـله أكثر تماسـكاً ككـيانٍ واحد متّحـد يحفظ أمـانه، ويعزّز سلامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وها نحـن بعـد نحـو 80 عاماً من تلـك الصورة الوردية للسّاحة الدولية، نشــهد الآن حالـها، وهــو في تضعضعٍ بائن وعجــزٍ مُطبق، يستدعي إعادة النظر ملياً في مسلّمات ذلك الأمان.

(2)

غير أن الرّكون إلى حجّـة واحدة يرفع إصبع الإدانة إلى الأمم المتحدة، تلك المُناط بها حفظ السلم والأمن الدوليين في الساحة الدولية، باعتبارها المسؤول الأوّل عن هذا التضعضع وذلك العجــز، لا يبدو ركـوناً منطقياً، بل تهـزمه الوقائع الماثلة في تلـك السّـاحة. إذ ما شهده العقد الأخير من القـرن العشرين مِن اضطرابٍ في حقائق المجتمع الدولي جـاء إثر زوال الاتحاد السوفييتي الذي كان يحفظ توازناً مع القوى الكبرى المقـابلة التي تمثلها أوروبا والولايات المتحدة. كان ذلـك المُمهّد الأوّل للواقع الخَطِـر الذي يشهده العالم في سنوات الحقبة الثالثة، وهو في ألفيته الثالثة أيضاً. إنْ كان ذلك أمرٌ سياسي فثمة عوامل أخرى ألقتْ بظلالها الكثيفة على بروز ذلك الواقع الخطِـر. لم يكن تباين الرؤى السياسية حول المبادئ والقيم التي سادتْ، بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وحـدها سبب تلك الخلافات والاضطرابات السياسية. ثمّة مطامع باتت تتحكّم في سلوكيات المجتمع الدولي، ومصالح يتسابق لامتلاكها الممسكون بأموره.

(3)

ساد الهدوءُ النسبي السّاحة الدولية، وعلى قلّة ما وقع من حروبٍ في النصف الثاني من القرن العشرين، ولم يصل إلى درجـة حرب أربعينات الـقـرن الماضي، لكن الرؤى والمواقف تمايزت بين شرقٍ وغرب، وبين فقراءٍ وأثرياء، في أجـواءٍ ســمّاها الأكاديميون “حقبة الحرب الباردة”. ومثلما أشــرنا، في السّـطور السّـابقة، فإنّ عالـماً اتحدت إرادتـه لتجنّب وقوع حرب، مثل الحرب العالمية الثانيـة، وأنشأ لأجل ذلـك نظاماً دولياً أساسُه الأمم المتحـدة لحفظ السِّـلم والأمـن الدولييـن، فإنه من الحيْـف رمي تهـمــة العجـز والفشل على المنظمات الأممية، وفي المقدّمة الأمم المتحدة وحـدها. في الحقـيقة أنّ أســباباً أخرى أدّتْ إلى تراجع تلك المنظمات عن تأدية أدوارها على الوجه الأكمل.

لعلّ العالم في حاجة حقيقية لهيكلة مبتكرة، فيـبعـد العصابيين من قيادة شعوبهم، فـقـد تكاثروا في آسيا وأوروبا وأميركا وفي أفريقـيا وأميركا اللاتينية

قبل أن ننظر في تلك الأسباب الأخرى، لنا أن نقرّ بأن ما توافق عليه المجـتمع الدّولي لحفظ الأمن والاستقرار، لم يُخرج للعالم منظومة مثالية للقيام بتلك الأدوار. لقد شاب نظام الأمم المتحدة، وما تفرع عنها من كيانات، ما أقعدها عن ضبط أحوال العالم بالصورة المثالية المطلوبة. ولقد شابت تلكز المنظومة الدولية وكياناتها التي تفرّعت عنها لرعاية شؤون العالم الاقتصادية والعسكرية والتجارية والاجتماعية والثقافية نواقص شتّى، ولكن مسيرها تواصل بتوافق الحدّ الأدنى، فيما ظلّ التحدّي لإصلاحها قائماً يراوح مكانه.

(4)

وفي عودة إلى التاريخ القريب، فإنّ إدانة العالم ظاهرة الكولونيالية الاستعمارية، ثمّ نيل شعوب كثيرة حقوقها في تقرير مصائرها، لكن القوى الكولونيالية السابقة أضمرت تلكؤاً، وربما هي مقاومة مستترة، أوجدت أزمات عديدة، وكانت القارّة الأفريقـية الأكثر تضرّراً ومعاناة. برغم نجاح محدود للأمم المتحدة في الحرب الكورية، لكن أزمة الكونغو شكلت اختباراً حقيقياً لمصداقية الأمم المتحدة، يوم تواطأت فيها القوى الكبرى مع بلجيكا المستعمر السابق، لوأد حقّ تقرير المصير والاستقلال لشعب ذلك البلد الأفريقي الغني بالثروات. ضعفت وقتها مصداقية الأمم المتحدة يوم اغتيل أمينها العام، داغ همرشولد، وهو في خضم تلك الأزمة. وظل الكونغو يرزح تحـت ويلات مطامع الغرباء في تلكم الثروات… ذلك مثل تاريخي واحد، لكن قصة المطامع لم تنته عنده.

لنا أن نقرّ بأن ما توافق الأمن والاستقرار لم يُخرج للعالم منظومة مثالية للقيام بتلك الأدوار

لم تكف ظاهرة الكولونيالية الاستعمارية عن البروز، لعلّ أول ما يلمح إلى نيات عودتها مجدداً إلصاق صفة التخلف عن استحياء بإضفاء نعت يميّز تلك البلدان التي نالت استقلالها عن تلك القوى الكولونيالية: أنها بـلـدان “عالم ثالـث”، أمّـا القـوى الاستعمارية السابقة فيشار إليها باستحياء لا يعلن أنها بلدان “عالمٍ أول”.

(5)

خلاصة الأمر أنَّ إرادة الأقوياء في العالم على ضعفائه لم تزل تتفاعل في السرِّ وفي العلانية. ها نحن على مشارف الذكرى السبعين لأوّل مؤتمر جمع أطراف ما سموه “العالم الثالث”، عام التقى فيه زعماؤه في باندونغ في إندونيسيا عام 1955، بما عرف تاريخياً بكتلة عدم الانحياز. ولدت إرادة المجتمع الدولي لضمان تضامن أطرافه وتماسك تعاونه كسيحة، فور خروج الفـقـراء ببلدانهم وتخلصهم من قيود الاستعمار.

لكلِّ مُبصرٍ يرى، ذلك هو ما شكّلَ ما أسميه اختصاراً “متلازمة المطامع”، وهي التي غـذّتْ إرادة السيطرة الهوجاء من جديد لأقــوياء في العالم يستقوون على ضعفائه. لك أن تُمعن النظر مرّتين لتدرك أنّ حرب روسيا ضد أوكرانيا تغذّيها مطامع روسيا في ثروات جارتها. وفي السودان حربٌ تزيد أوار نيرانها أصابع أجنبية طامعة، ثمّ حـرب إسـرائيل تقتل الرجال والنساء والأطفال، وهي لا تزال طامعة في إبادة ما بقيَ من الشعب الفلسطيني المشرّد منذ 76 عامـاً. فمن تُرى يأبه لانحـدار العالم إلى هاويةٍ لا قرار لها، ثم يذهب بعضهم إلى اتهام الأمم المتحدة بالعجز عن حفظ الأمن والسلم الدوليين؟

(6)

لكأنّ ذلك كله لا يكفي ليدحرج العالم إلى تلك الهاوية. تنظر حـولك لترى ما آلـتْ إليـه زعامات العالم وقياداته في كلِّ بلدانه التي يقولون عنها عالماً أول وثان وثالثاً. لن يعجزك أنْ ترى عندهم من ضعفٍ في القدرات بائن، وغياب للحكمة لا يخفى، وازدراء معلن بالأمم المتحدة وبأذرعها، وضيق بإصلاح ترتجيـهِ شعوب العالم.

إرادة الأقوياء في العالم على ضعفائه لم تزل تتفاعل في السرِّ وفي العلانية.

تنظر بعينيك إلى ثورة عظيمة وقف العالم أمامها مشدوهاً، قام بها شـعب السّــودان على أسوأ نظامٍ حكم تسلط على بلادهم 30 عاماً عجافاً، ثم يغيب ذكرها عن أنظار المجتمع الدولي وشـعبها جرّاء حربِ العبث والأهواء الشيطانية التي أشعلها وكلاء الأصابع الأجنبية الطامعة، في ظاهرة غير مسبوقة، أفضت إلى نزوحٍ الملايين وتقتيل الآلاف ودمار كامل لمقدرات البلاد.

(7)

لا تبدو الصورة كاملة برغم ما أبنت لك… لك أن تنظر إلى أقوى دولة في عالمٍ يتداعى، لترى من يتولّى أمورها رجلٌ عصابي، انتخبه من توهّموه حكيماً قادراً، لكنه أناني النظرة منفعل لا يعنيه العالم في شيء، إلا أن تكون الولايات المتحدة هي الأقوى في العالم. ترامب أول رئيس يتولّى إدارة الدولة الأقوى، وهو لا يملك، كإنسانٍ أو كسياسي، شهادة حسن سير وسلوك، ويريد أن يوقف إحدى حروب المطامع في 24 ساعة. ذلك العصابي الذي سـيبني سياجاً عازلاً بيـن بلاده وجيرانها، والذي يزدري بالمنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ولا يعـنـيـهِ أمن المجتمع الدولي ولا سـلامه أو اقتصاده أو منـاخه أو ثقافـته. لربما إن أسأنا الظن قد نتوقع من هذا الرئيس الناقم على قواعد المجتمع الدولي والمستفزّ لأسس تعاون دوله، أنْ يتجـرّأ بإخراج المنظمة الدولية من عرينها التاريخي.

لعلّ العالم في حاجة حقيقية لهيكلة مبتكرة، فيـبعـد العصابيين من قيادة شعوبهم، فـقـد تكاثروا في آسيا وأوروبا وأميركا وفي أفريقـيا وأميركا اللاتينية. يتساءل أيّ عاقلٍ: مِن أينَ جاء هؤلاء الذين يقـودون العالم إلى حَتـفـه، نماذج من أمثال ترامب ونتنياهو وأشـــباههم كثرٌ في الشرق الاوسط وفي القارّة

الأفريقـية.

4 ديسمبر 2024

العربي الجديد

لندن

الوسومأوكرانيا إسرائيل الأمم المتحدة الحرب الكورية السودان العربي الجديد الكولونيالية الكونغو المجتمع الدولي جمال محمد إبراهيم روسيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أوكرانيا إسرائيل الأمم المتحدة الحرب الكورية السودان العربي الجديد الكولونيالية الكونغو المجتمع الدولي جمال محمد إبراهيم روسيا المجتمع الدولی الأمم المتحدة العالم إلى العالم فی فی العالم فی الس

إقرأ أيضاً:

مصر تدعو المجتمع الدولي إلى تبني رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية

 

القاهرة (رويترز) – أكدت مصر يوم الاثنين دعمها لحقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة. داعية المجتمع الدولي إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن “السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة أو تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني”.

وأضاف البيان “تدعو مصر المجتمع الدولي بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، وما زال يتعرض له، الشعب الفلسطيني”.

وتابع البيان “تتمسك مصر في هذا السياق بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان، واتفاقية جنيف الرابعة”.

 

يمن مونيتور10 فبراير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام شهادة المرأة حماس تؤجل اطلاق الأسرى الإسرائيليين مقالات ذات صلة اسوء عصر لشعب مقاوم 11 فبراير، 2025 حماس تؤجل اطلاق الأسرى الإسرائيليين 10 فبراير، 2025 شهادة المرأة 10 فبراير، 2025 الأمم المتحدة تعلن وقف جميع عملياتها في معقل الحوثيين 10 فبراير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي على غرار غزة.. إسرائيل توسع أوامر إطلاق النار ضد الفلسطينيين بالضفة 10 فبراير، 2025 الأخبار الرئيسية اسوء عصر لشعب مقاوم 11 فبراير، 2025 حماس تؤجل اطلاق الأسرى الإسرائيليين 10 فبراير، 2025 مصر تدعو المجتمع الدولي إلى تبني رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية 10 فبراير، 2025 شهادة المرأة 10 فبراير، 2025 الأمم المتحدة تعلن وقف جميع عملياتها في معقل الحوثيين 10 فبراير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك حماس تؤجل اطلاق الأسرى الإسرائيليين 10 فبراير، 2025 على غرار غزة.. إسرائيل توسع أوامر إطلاق النار ضد الفلسطينيين بالضفة 10 فبراير، 2025 رئيس الاحتلال الإسرائيلي: ترامب سيلتقي بولي العهد السعودي والرئيس المصري 9 فبراير، 2025 ملك الأردن ووزير خارجية مصر يبدآن زيارة منفصلة إلى واشنطن للقاء ترامب 9 فبراير، 2025 السعودية: تصريحات نتنياهو لصرف النظر عن جرائمه في غزة 9 فبراير، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 15 ℃ 25º - 13º 42% 2.36 كيلومتر/ساعة 25℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 23℃ الخميس 24℃ الجمعة 24℃ السبت تصفح إيضاً اسوء عصر لشعب مقاوم 11 فبراير، 2025 حماس تؤجل اطلاق الأسرى الإسرائيليين 10 فبراير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬252 غير مصنف 24٬203 الأخبار الرئيسية 15٬687 عربي ودولي 7٬389 غزة 10 اخترنا لكم 7٬213 رياضة 2٬480 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬318 كتابات خاصة 2٬132 منوعات 2٬061 مجتمع 1٬882 تراجم وتحليلات 1٬883 ترجمة خاصة 134 تحليل 19 تقارير 1٬655 آراء ومواقف 1٬574 صحافة 1٬491 ميديا 1٬481 حقوق وحريات 1٬364 فكر وثقافة 928 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 397 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات موقع موضوعي

نعم يؤثر...

موقع موضوعي أكبر موقع عربي في العالم

ان لله وان اليه راجعون...

عبدالملك قاسم

اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...

جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

مقالات مشابهة

  • مصر تدعو المجتمع الدولي إلى تبني رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للنمر العربي
  • دبلوماسي سابق: المجتمع الدولي يدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «فليتشر»: المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لإنهاء معاناة غزة
  • الغطرسة الأمريكية ومتلازمة إيكاروس
  • الحرية المصري: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • اليمن يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال
  • خبير سياسات دولية: دبلوماسية مصر تسير متسقة ومنتظمة مع المجتمع الدولي (فيديو)
  • جنون العظمة: ومتلازمة ترامب