موقف الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف ورأيه في البرهان ليس جديداً بعد الحرب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
هل هذه اللغة لغة مناصحة؟ وهل هذا الخطاب يمكن أن يصلح في سياق الدعوة إلى إصلاح ذات البين وجمع الصف الوطني، التي نرجوها بين كل مكوناته؟
بيان يفتح الباب واسعاً للتساؤل حول خلفية ومنهجية هذا الوزير الفكرية، والباب الذي دخل منه للوزارة.
موقف الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف ورأيه في البرهان ليس جديداً بعد الحرب، بل هو رأي أصيل ظل موضع اتفاق معه إلى يوم اندلاع الحرب من كثيرين يناوئونه فيه اليوم، ومنشوراتهم القديمة تشهد بذلك، وتمد ألسنتها ساخرة من مواقفهم الحدية المتشنجة الرعناء.
محاولة رأب الصدع ومناصحة الرجلين ليس لها سبيل سوى دعوة د. عبد الحي لمراجعة رؤيته بميزان الفقه والشرع في ظل مستجدات معتبرة، والرهان على سعة أفق ومرونة نظر أبداها الرجل في غير ما مناسبة، ولم تعد موضع خلاف بين ذوي النظر المتجرد بعيدا عن حملات السفه والهوس والتهريج الخبيث المغرض، وبمنأى عن محاولات رميه بالتكفير التي تأتي في سياقات مخدومة معلومة. لا بأس من التذكير بما ظللنا ننبه له في نقاشات سابقة حول الأمر من ضرورة استصحاب قواعد النظر الفقهي في فهم دلالات النصوص ومنها أن النفي لا يفيد بالضرورة نفي وجود الشئ، بل تأتي كثيراً لنفي الكمال أو الفضل كما في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من سمع النداء فلم يأت، فلا صلاة له) و (مَن مسَّ الحصى فقد لغا، ومَن لغا فلا جمعةَ له).
Zuhair Abdulfattah Babiker
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني يقرر إعادة النظر في قضية الطائرة الأوكرانية
بغداد اليوم - طهران
أعلن رئيس التنظيم القضائي للقوات المسلحة الإيرانية أحمد رضا بورخاقان، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أنه سيتم إعادة النظر في قضية الطائرة الأوكرانية وتصحيح أوجه القصور، مشيراً إلى أنه منذ بداية هذه الحادثة والتحقيق في القضية كان على جدول أعمال السلطات.
ووفقا لبورخاقان، كانت لجان الخبراء المحلية والأجنبية، بما في ذلك ممثلون من أوكرانيا، حاضرة في الإجراءات، مبيناً "أن هذه العملية أحيلت إلى المحكمة العليا مع اعتراض المدعين وطلب إعادة المحاكمة".
وأسقطت الدفاعات الجوية للحرس الثوري الإيراني الطائرة الأوكرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة بعد اغتيال قائد فيلق السابق الجنرال قاسم سليماني بطائرة مسيرة في بغداد.
وجرى إسقاط الطائرة بعد إصابتها بصاروخين بعد لحظات من إقلاعها من مطار الخميني باتجاه كييف في 8 من يناير/كانون الثاني لعام 2020.
ولم يعترف الحرس الثوري في البداية بإسقاط هذه الطائرة، إلا بعد مرور ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن اسقاطها جاء نتيجة خطأ بشري، وقالت السلطات الإيرانية أنها أوقفت 10 أشخاص على صلة بإسقاط الطائرة.
وأسفرت حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية عن مقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 176 شخصاً، وأغلبهم من الإيرانيين ومن بينهم جنسيات أوروبية.
وقضت المحكمة العليا في أونتاريو في كندا عام 2021 بأن إسقاط الطائرة كان "متعمدا وعملا إرهابيا". وألزمت هذه المحكمة الجمهورية الإسلامية بدفع تعويضات قدرها 250 مليون دولار لتسع عائلات من الضحايا، لكن إيران لم تدفع هذا المبلغ ولم ترسل ممثلاً للدفاع عن نفسها في المحكمة الكندية.