الأجهزة الذكية.. ثورة في مراقبة الصحة اليومية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مع تطور التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، وخصوصًا في مراقبة الصحة. كيف يمكن لهذه الأدوات أن تساهم في تحسين جودة حياتنا الصحية؟
تأتي الأجهزة الذكية مثل الساعات وأجهزة تتبع اللياقة البدنية مزودة بأدوات لقياس معدل ضربات القلب، ومراقبة مستوى النشاط اليومي، وحتى قياس جودة النوم. هذه البيانات تساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات صحية يومية أفضل.
بعض الأجهزة توفر خاصية مراقبة مستوى الأكسجين في الدم، مما يعد مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، كما يمكنها تقديم تنبيهات عند ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه بشكل غير طبيعي.
أبرز ما تقدمه هذه الأجهزة هو إمكانية توصيلها بالتطبيقات الصحية التي تتيح تحليل البيانات ومشاركتها مع الأطباء بسهولة. هذا يجعلها أداة فعالة لإدارة الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
الأجهزة الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل هي شريك حقيقي في رحلة الحفاظ على الصحة. استخدامها بشكل صحيح يساعد على تحسين نمط الحياة وتعزيز الوقاية من الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الذكية الأجهزة الذکیة
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار موافي إلى أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا عاجلًا، وقد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى في حالات متقدمة.
مضاعفات مرض السكريوقال موافي من خلال ظهوره في برنامج "ربي زدني علما" على قناة صدى البلد، أن مضاعفات مرض السكري تنقسم إلى نوعين رئيسيين، أولهما مضاعفات مزمنة تظهر على المدى الطويل نتيجة لإرتفاع السكر المستمر، وثانيهما مضاعفات حادة تتطلب علاج فوري وقد تكون مهددة للحياة.
وأكد موافي على أن التعامل مع مرض السكري لا يجب أن يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يستلزم تغير جذري في نمط الحياة.
وأوضح موافي أن العلاج الفعّال يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1. اتباع نظام غذائي صحي ودقيق.
2. الالتزام الدائم بتناول العلاج الموصوف.
3. والمداومة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم.
ونبهة موافي على أن هناك نسبة كبيرة من مرضى السكري قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة في بدايات الإصابة، و هذا ما يجعل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة أكثر صعوبة. لذلك شدد على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومنها :
الشعور المستمر بالعطش
جفاف الفم
التبول المتكرر خاصة في الليل
الإرهاق غير المبرر
تشوش الرؤية
الشعور الدائم بالجوع
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
وتحدث موافي عن التأثير المدمر لارتفاع السكر على الأجهزة الحيوية في الجسم، وقال أن أكثر الأعضاء تأثرًا هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي، فارتفاع السكر يؤدي إلى تضييق شرايين الكلى والقلب والمخ، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يسبب التهابات في الأعصاب الطرفية، تؤدي بدورها إلى الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين، خاصة أثناء الليل.
حذر موافي أيضا من غيبوبة السكر، ووصفها بأنها من أخطر المضاعفات التي قد تواجه مريض السكري. وأكد أنها ليست حالة واحدة، بل تشمل خمسة أنواع مختلفة، هي: غيبوبة نقص السكر، وغيبوبة الحماض الكيتوني الناتج عن تراكم الأسيتون، وغيبوبة حمض اللاكتيك، وغيبوبة ارتفاع السكر الشديد دون أسيتون، بالإضافة إلى نوع آخر يحدث نتيجة إصابة مريض السكري بمشكلة صحية أخرى لا ترتبط مباشرة بارتفاع أو انخفاض السكر.
وشدد موافي على أهمية المتابعة المستمرة لمستويات السكر في الدم، أول بأول مع الحرص على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر والتعامل الواعي مع المرض يمكن أن يقي المريض من مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياته في لحظة غير متوقعة.