العرائش: افتتاح الدورة 5 للمعرض الدولي للفواكه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أشرف عامل إقليم العرائش « بوعاصم العالمين »، الأربعاء، على افتتاح الدورة الخامسة من الملتقى الدولي للفواكه الحمراء والمنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والفدرالية البيمهنية للفواكه الحمراء، وبشراكة مع المكتب الجهوي للتنمية الفلاحية باللوكوس، وبالتعاون مع إقليم العرائش والغرفة الجهوية للفلاحة طنجة تطوان الحسيمة.
ويجمع هذا الحدث الممتد إلى غاية 7 دجنبر الجاري، الذي يعد واحدا من أكبر التظاهرات الفلاحية في المغرب، مهنيين وخبراء وطنيين ودوليين لتبادل التجارب، ومناقشة تحديات القطاع، واكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا القطاع الحيوي.
ويعتبر هذا الملتقى موعدا سنويا للمهنيين في قطاع الفاكهة الحمراء، إذ يوفر منصة تواصل بين المنتجين والمصدرين ومختلف المستثمرين في هذا القطاع.
ويشتمل البرنامج على مؤتمرات ومعارض علمية تسلط الضوء على كافة جوانب إنتاج وتصدير الفواكه الحمراء. كما سيتمكن المشاركون من اكتشاف نتائج أحدث الأبحاث العلمية التي تهدف إلى تحسين جودة المنتجات وقدرتها التنافسية.
وأكد المدير الجهوي للفلاحة لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عزيز البلوطي أن برنامج المعرض يشتمل على مؤتمرات ومعارض علمية تسلط الضوء على مختلف جوانب إنتاج وتصدير الفواكه الحمراء، مشيرا إلى أن هذا الحدث يقدم أيضا معرضا للمنتجات المجالية لحوالي 60 تعاونية، فضلا عن أروقة مخصصة للمقاولات العاملة في مجالات مثل الري، والطاقة، وقطاعات أخرى مرتبطة بالفلاحة.
ومن جهته، أكد رئيس الفدرالية البيمهنية المغربية للفواكه الحمراء، محمد العموري، أنه بالإضافة إلى ذلك، تمت برمجة أيام دراسية تقنية وعلمية لمناقشة أحدث التطورات في هذا القطاع، مبرزا أن هذه اللقاءات ستتيح للمهنيين الفرصة لمناقشة التحديات الكبرى، مثل إزالة الكربون، وتدبير الموارد المائية، والنجاعة الطاقية، مع استكشاف حلول مبتكرة للإجابة عن التحديات الحالية.
جدير بالذكر أن قطاع الفواكه الحمراء يعد محركا أساسيا لخلق فرص الشغل في المغرب، خاصة في المناطق القروية. فهو يخلق أكثر من 6 ملايين يوم عمل عبر سلسلة القيمة بأكملها، حوالي ثلثها في المراحل النهائية من الإنتاج، مما يساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل في المناطق القروية.
ويقدر حجم المعاملات الإجمالي بحوالي 3,5 مليارات درهم، منها أكثر من 90% تأتي من الصادرات كما يشهد قطاع الفاكهة الحمراء المغربية نموا سريعا في الصادرات، حيث يتجه نحو 85% من الإنتاج الوطني إلى أكثر من 40 سوقا دولية، بما في ذلك الاتحاد الأوربي والخليج وأمريكا الشمالية.
كلمات دلالية التنمية الفلاحية العرائش الغرفة الجهوية للفلاحة بطنجة المعرض الدولي للفواكه الحمراء قطاع الفواكه معرضا للمنتجات المجالية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنمية الفلاحية العرائش قطاع الفواكه
إقرأ أيضاً:
برلمانيون يطرحون غلاء أسعار السمك في افتتاح الدورة الربيعية.. الدريوش: عندنا جوج بحورا ولكن فيها السردين وكابايلا
زنقة 20 | الرباط
وجدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، نفسها محاصرة بأسئلة حارقة حول الثروة السمكية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.
و تلقت الدريوش، سيلا من الأسئلة الحارقة حول حماية الثروة السمكية وغلاء أسعار السمك واستنزاف المخزون السمكي الوطني.
المسؤولة الحكومية، قالت أن الدور الاساسي لكتابة الدولة هو المحافظة على الثروة السمكية ودعم البحث العلمي و المخططات والمراقبة.
و أضافت الدريوش ، أن المغرب يتوفر فعلا على “جوج بحورة لكن شنو عندنا فهاد جوج بحورا .. 84 في المائة من الثروة السمكية ديالنا اليوم تتكون من الاسماك السطحية السردين و كابايلا، فيما 20 في المائة من الأصناف الأخرى”.
وفيما يخص أسعار المنتوجات السمكية ، أكدت الدريوش ، أنها تخضع لمنطق العرض و الطلب ، مشيرة الى أنه بفضل استراتيجية أليوتيس حافظ المغرب على نسبة مستدامة من الافراغات في حدود 1.4 مليون طن سنة 2024.
الدريوش ذكرت أن الحكومة تسعى اليوم الى اعطاء دينامية جديدة للسوق المحلي للمنتوجات البحرية ، وتنزيل اجراءات جديدة مثل مبادرة الحوت بثمن معقول ، وتعزيز شبكة اسواق الجملة، إنجاز ثمانية أسواق للتقسيط في أفق 2027.
و أكدت الدريوش ، أن المخزونات السمكية الوطنية متوازنة و مستقرة و في مستويات معقولة ، بفضل الاجراءات المتخذة منذ سنة 2010 بحسب الدريوش.
و نالت الدريوش انتقادات حادة من قبل نواب برلمانيين ينتمون للأقاليم الجنوبية التي تعتبر المزود الرئيسي للمملكة بالسمك.
و في مداخلة نارية، هاجم النائب البرلماني أحمد العالم المسؤولة الحكومية، معتبرا أن قراراتها الأخيرة “مجحفة” في حق الصيادين التقليديين، حيث تسببت حسب قوله في حرمان عشرات الأسر من مصدر عيشها الوحيد.
وأكد ذات المتحدث، أن “الوزارة قدمت وعودا خلال زيارة ميدانية للداخلة، لكنها تنكرت لها بعد المغادرة”، مشيرا إلى أن الدريوش “أغلقت هاتفها ورفضت التواصل مع ممثلي البحارة والمنتخبين، في سلوك غير مفهوم من مسؤولة يفترض فيها الإنصات للمواطنين.
وشدد احمد العالم، على أن “الوزارة تستفيد من قطاع الصيد التقليدي بالداخلة بأزيد من 600 مليون درهم سنويا، دون أن ينعكس ذلك على أوضاع البحارة، داعيا إلى تطبيق المخططات “على تماسيح أعالي البحار، لا على الفئات الهشة”، ومطالبا بوقف ما أسماه “بسياسة العام زين”.
ومن جانبه، أكد النائب البرلماني عبد الفتاح أهل المكي أن الداخلة تُراهن على قطاع الصيد البحري كرافعة اقتصادية للخروج من الأزمات المتفاقمة، مطالبا بتكثيف الرقابة على الأساطيل الأجنبية والمراكب العاملة في السواحل، للحفاظ على الثروة البحرية بالإقليم.
وأما النائبة الرفعة ماء العينين، فقد شددت على أن بحارة الداخلة يعيشون أوضاعا مادية صعبة، داعية الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها في انتشالهم من الفقر، وضمان كرامتهم، وتأمينهم اجتماعيا خصوصا في قرى الصيد التي تعاني من الهشاشة.