هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على خط الجبهة لا يزال صعبا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن الوضع على طول خط المواجهة بأكمله مع روسيا لا يزال صعبا ومتوترا بالنسبة للقوات الأوكرانية.
وبحسب روسيا اليوم، قالت هيئة الأركان الأوكرانية في رسالة عبر قناة "تلجرام"، إن "الوضع على خط الجبهة لا يزال صعبا ومتوترا".
كانت الهيئة قد أكدت أن الوضع على الجبهة "معقد ومتوتر"، كما صرحت مؤسسة مركز دعم الاستخبارات الجوية الأوكرانية، ماريا بيرلينسكايا، بأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية صعب، مشيرة إلى أن " جبهة الجيش الأوكراني تنهار تحت ضغط القوات المسلحة الروسية، وأوكرانيا حاليا في أسوأ وضع منذ بداية الصراع العسكري".
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نقلا عن خبراء، أن الجبهة الشرقية في منطقة القتال قد تنهار إذا حافظت القوات المسلحة الروسية على وتيرة التقدم الحالية.
بدوره، اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، مطلع نوفمبر الماضي، بأن الجيش الأوكراني يواجه إحدى أقوى الهجمات الروسية منذ فبراير 2022.
وتواصل القوات الروسية يوميا التقدم على محاور القتال في مقاطعة كورسك، وتطهر بلداتها من الوجود الأوكراني معززة مواقعها العملياتية، فيما تتكبد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الأركان العامة الأوكرانية روسيا هيئة الأركان الأوكرانية خط الجبهة الهيئة قوات كييف كييف الهجمات الروسية الوضع على
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تمنع القوات الروسية من دخول طرطوس
منعت إدارة العمليات العسكرية السورية قوات روسية من دخول طرطوس، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، بيانا بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن المفاوضات مع النظام الأمريكي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمة الإيرانية.
وقالت لجنة الأمن القومي، في بيانها، إن "المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظورا، وإنما مضر ولا يتسم بالحكمة"، مشيرا إلى أن هذا التفاوض سبق وتسبب في أضرار كبيرة لمصالح الشعب الإيراني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا.
واضاف البيان، أن "تحقيق مصالح الشعب الإيراني يشكل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح"، متابعا: "التفاوض مع الدول يشكل واحدة من تلك الآليات".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس قرارا ذكيا أو مشرفا أو حكيما، مشددا على أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حل مشكلات إيران.
وحسب وكالة "تسنيم"، جاءت تصريحات خامنئي، خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني. وقال خامنئي إن إيران قدمت تنازلات في الماضي، لكن الولايات المتحدة أخلت بالتزاماتها ومزقت الاتفاق.
وأوضح خامنئي أن التفاوض مع واشنطن لم يحقق أي نتائج إيجابية، قائلا: "علينا أن ندرك بوضوح أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يحل أي مشكلة".
وتابع: "في العقد الثاني من الألفية، خضنا مفاوضات استمرت قرابة عامين، تم خلالها إبرام اتفاقية بمشاركة عدة دول، لكن المحور الأساسي كان واشنطن.
وأضاف: "حكومتنا حينها بذلت كل الجهود، تفاوضت، قدمت التنازلات، وقعت الاتفاق، ومع ذلك، الجانب الأمريكي لم يلتزم. الشخص الذي يحكم هناك الآن وعد بتمزيق الاتفاقية، وفعل. حتى من سبقوه لم يلتزموا بها".
كما أشار إلى أن "الهدف الأساسي من الاتفاقية كان رفع العقوبات، لكن لم يتم رفعها، بل ظلت إيران تحت التهديد المستمر رغم إبرام الاتفاق".
وفي تحذير مباشر، شدد خامنئي على أن إيران لن تتردد في الرد على أي استهداف لأمن شعبها، قائلًا: "إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم بلا تردد".