كتب- حسن مرسي

أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء طن، أهمية إصدار قانون مسؤولية طبية عادل ومنظم، مشددًا على أن هذا القانون يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأعرب "عبد الحي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "mbc مصر"، عن قلقه من إصدار قانون معيب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على القطاع الطبي بأكمله، متابعًا: إذا صدر قانون المسؤولية الطبية معيبًا "قلته أحسن".

وشدد نقيب الأطباء، على أن الرعاية الصحية الجيدة هي مؤشر على تقدم المجتمعات، وأن مصر تسعى جاهدة لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن نقص الأطباء في مصر يمثل تحديًا كبيرًا، حيث يبلغ عدد الأطباء 8.5 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، وهو رقم أقل بكثير من المعايير الدولية.

وأوضح نقيب الأطباء، أن الأخطاء الطبية موجودة ولكنها قليلة الحدوث، وأن معظم الشكاوى التي يتم تقديمها ضد الأطباء تكون كيدية، معقبًا: "مفيش دولة في العالم بتحبس طبيب بسبب خطأ طبي، ولو حبسنا كل طبيب أخطأ مش هنلاقي حد يعالج الناس".

ودعا النقيب إلى التفرقة بين الخطأ الطبي الفني والإهمال الجسيم، مؤكدًا أن معاقبة الأطباء عن الأخطاء الفنية قد يؤدي إلى تراجع الرعاية الصحية.

وحذر الدكتور أسامة عبد الحي، من عواقب إصدار قانون مسؤولية طبية يفرض عقوبات جنائية على الأطباء في حالة حدوث أخطاء طبية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تخوّف الأطباء من اتخاذ القرارات، وبالتالي التأثير سلبًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

وانتقد "عبد الحي"، ظاهرة لجوء بعض الأطباء إلى منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم، مؤكدًا أن هذا الأمر يخالف آداب المهنة، ودعا الأطباء إلى الالتزام بمهنيتهم وعدم نشر أي معلومات قد تضر بسمعة المهنة.

وأكد الدكتور أسامة عبد الحي، أهمية إصدار قانون مسؤولية طبية عادل ومنظم، يحمي حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.

ودعا إلى ضرورة توفير بيئة عمل مناسبة للأطباء، وتوفير التجهيزات الطبية اللازمة، وذلك لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.

الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء القطاع الطبي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة نقيب الأطباء: لم نتسلم مقترح قانون المسؤولية الطبية حتى الآن أخبار رئيس "صحة النواب" لنقيب الأطباء: رئيس الوزراء وعد بعدم مطالبة العيادات أخبار نقيب الأطباء ينفي تواصله مع الطبيبة وسام شعيب: التحقيق معها لن يكون أخبار "الأطباء"عن واقعة الطبيبة وسام: لن نسمح بدخول الهوس بالسوشيال للأوساط أخبار أخبار مصر القومي للاتصالات: شريحة eSIM يمكن تفعيلها بصورة فورية منذ 21 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر فيديو.. لحظة وصول الرئيس السيسي إلى الدنمارك في مستهل جولة أوروبية منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الكتب المحظورة وجائزة نوبل وصوفيا لورين في مجلة "عالم الكتاب" منذ 55 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الثقافة يفتتح فعاليات المهرجان القومي للتحطيب بالأقصر منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الخارجية: التطورات في سوريا مقلقة ومتلاحقة وتداعياتها خطيرة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر مصطفى بكري: سقوط سوريا يهدد استقرار المنطقة بأسرها منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

نقيب الأطباء: مفيش دولة في العالم بتحبس طبيب بسبب خطأ طبي

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك زيادة 27% فأكثر.. رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي الخارجية: التطورات في سوريا مقلقة ومتلاحقة وتداعياتها خطيرة عاجل - مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 كل ما تريد معرفته عن شريحة eSIM بعد إطلاقها رسميا اليوم بمصر 22

القاهرة - مصر

22 15 الرطوبة: 60% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء القطاع الطبي الدکتور أسامة عبد الحی قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات نقیب الأطباء إصدار قانون

إقرأ أيضاً:

مهرِّج برتبة رئيس دولة عظمى

 

يتماهى بمواقفه وطروحاته وحتى حركات جسده غالبا مع الكوميدي البريطاني (مستر بن)، يتميز بكونه رجل الصفقات، ومقايضاً متمرساً منذ أن بدأ حياته مقايضا ومفاوضا (بنات الليل اللاتي يقصدن حاناته ومواخيره)، قبل أن تتسع أنشطته ويبدأ بإبرام صفقات عقارية ومضاربات، هو قادم من خارج ترويكا الدولة العميقة ومن خارج الأطر الحزبية الحاكمة والمتحكمة بالدولة الأكبر في العالم وعلاقتها مع هذا العالم الذي كان يستظل بظلها قسرا وقهرا وعنوة..

دونالد ترامب هو (المهرج) الذي أقصده، والذي من خلال مواقفه وتصريحاته يتضح جليا أنه يهرف بما لا يعرف، ويقول من الكلام ما لا يدرك عواقبه وقد لا يقصده إلا من زاوية ( الإثارة) وهو الذي امتهن (الإثارة)، مهنة فيما حياته ومسيرته عنونتها الإثارة وتسببت بها سواءً عبر الصفقات التجارية التي جعلت منه مفاوضاً بارعاً، أو من خلال الصفقات (الليلية) التي أدمنها وأنسته حتى أن يفرق بين صفقات أبرمها ونجح فيها كتاجر وبين أخرى ذات علاقة بقيم وتقاليد وحقوق الآخر الحضاري، كما تجاهل الفرق بين كونه رجل صفقات ناجحاً في بلد مثل أمريكا كل شيء فيها قابل للبيع وكل شيء فيها له ثمن، بما في ذلك الشرف والكرامة والجسد وأعضاؤه وحتى البشر أنفسهم وأفكارهم، كل شيء هناك يمكن بيعه، وكل شيء له سعر في مجتمع كل شيء فيه مباح لدخول بازارات العرض والطلب..!

لذا حين تحدث ما تحدث عن فلسطين وعن ( قطاع غزة) وعن رؤيته في جغرافية القطاع التي يريدها (ريفيرا) الشرق الأوسط، متخيلا شواطئها الخلابة وجغرافيتها الساحرة التي ستجعل منها أجمل من (الريفيرا) ومن أي منتجع من منتجعات العالم السياحية، وهو هنا لم يجانبه الصواب بل لامس كبد الحقيقة وكان فيها صادقا رغم أنه أقبح من (مسيلمة) في الكذب..

لكنه أسقط الفكرة هنا انطلاقا من ثقافة واقعه وتجاهل أن هذا القطاع الذي أسقطت عليه آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ والقذائف الأمريكية على مدى 15 شهرا، هذا الشعب الذي رفض فكرة كونه لاجئا ورفض التسليم بنظرة العالم إليه قبل ثمانية عقود وهي النظرة التي كانت ترى في أبنائه (مجرد لاجئين يبحثون عن مكارم العالم) في تأمين حياة كريمة لهم على طريقة (غجر أوروبا) أو (هنود أمريكا) الذين لايزالون يعيشون في محميات معزولة، هذا الشعب ليس كل هؤلاء ولا يشبههم وليس هناك شعب فوق الأرض وتحت الشمس يشبه الشعب العربي في فلسطين الذي يقاوم (المخرز بالعين) ويقاوم ( بدمه سيف الاحتلال)، هذا الشعب يحتاج ترامب لأكثر من فترات حكمه ليقرأ تاريخه ويعرف من هو شعب الجبارين، هذا الشعب الذي أرسل لكل العالم رسالته يوم عاد بعشرات الآلاف سيرا على الأقدام وفوق أطلال القطاع المدمر والذي كانت أمريكا شريكا وداعما للعدو الذي دمره، ومع ذلك كانت عودة التحدي والصمود كافية لكل العالم أن يدرك أبعاد تلك العودة وتلك الجماهير التي غطت جغرافية القطاع، وبلغة واحدة هتفوا سنعيد التعمير ولن نغادر أرضنا وسوف نعيد لها الحياة.. سنعيد زراعة أشجار الزيتون التي اقتلعها العدو كما قتل الأطفال والنساء والشيوخ، أما المقاومة فقد ظهرت في صفقات تسليم الأسري حاضرة وجاهزة، صحيح أن كل أولئك الملثمين من أبطال المقاومة فيهم من فقد أباً أو أماً أو أخاً أو قريبا أو من فقدهم جميعا، لكن كل هذا لا يجعلهم في رغبة استسلام للأقدار ولا يدفعهم للتهافت والترحيب بنظرية ترامب الذي يحاول من خلالها أن يحقق للعدو الصهيوني ما عجزوا عن تحقيقه بالنار والدمار والقتل طيلة أشهر العدوان الإجرامي الذي أشرفت عليه أمريكا وشاركت فيه وكانت الطرف الأصيل في حرب الإبادة على القطاع.. ترامب يثبت أنه ليس مجرد رئيس دولة عظمى، بل يؤكد أنه (نخاس) للأسف، وشخصيته العبثية حتى وإن فسرنا مواقفه وتصريحات الغرور والغطرسة بأنها قد تكون تأتي على قاعدة (ادعي عليه بالموت يرضى بالحمى)، كما حاول الإيحاء بذلك مستشاره للأمن القومي الذي قال إن ما قصده ترامب هو تحفيز دول المنطقة على إيجاد حل للصراع.. غير أن كل هذه الأساليب لا تنطلي على الفلسطيني بما فيهم الفلسطيني (الخائن والعميل) الذي لن يقبل بتطبيق أفكار ترامب ليس لأنه وطني بل لأنه لن يقوى على تنفيذه وإن أراد.. باستثناء أولئك الذين يعيشون في كنف بعض الأنظمة أو أولئك الذين يرتبطون بعلاقة مقدسة مع أجهزة الكيان وأمريكا وهم قلة لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة..!

ما يحب أن نستوعبه في كل هذه الدراما العبثية هو أن نتوقف ونتساءل عن دور بعض العرب في تصدير ترامب لفكرته، التي لها جذور عربية للأسف بل اقدر أجزم وأقول إن فكرة ترامب ليست من بنات أفكاره وإن ساهم هو بتطويرها أو تشذيبها ولكنها في الحقيقة فكرة النظام (الإماراتي) وبعض رموز الخيانة والارتهان الفلسطيني الذين يعيشون في كنف هذا النظام وفيهم من يعملون بمهنة (مستشارين لرأس النظام الإماراتي) والفكرة عرضت على بعض الأنظمة وتحديدا النظامين الأردني والسعودي وفي أضيق نطاق، أي عرضت على رؤوس النظامين الذين لم يرغبوا في تبنيها، لكنهم وضعوها أمام (عرابهم الأمريكي)، متعهدين له بأنهم سيكونون أول من يبادرون للإدانة ورفض المبادرة في حال طرحها، حتى يبعدوا الشبهة عن أنفسهم وهذا ما حدث، ولكن التطبيق لن يحدث ولو طلعت الشمس يوما من حيث تغرب..!

وفي العموم فإن كل هذا الضجيج يجب أن لا نزدريه، بل يجب إدراك أهدافه والتي قد تكون أبعد من غزة، بل قد يكون كل هذا الضجيج تغطية عن مخطط يحاك للمنطقة ولكن كيف؟ وأين؟ هذا ما يجب أن نعرفه.

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء: فريق طبي مصري من كافة التخصصات الطبية توجه إلى قطاع غزة
  • نقيب أطباء الأسنان يكشف حقيقة إلغاء تكليف دفعة 2023
  • الإمارات عاصمة المستقبل
  • الإمارات..«ضابط» مناخ العالم
  • سيد الإسكندراني يترشح على مقعد نقيب الصحفيين للدورة الحادية عشرة
  • انتخابات الصفحيين| البلشي يترشح نقيبًا.. وبدر وعبدالحفيظ وعاطف على مقاعد المجلس
  • الراقصة «وعد» أمام القضاء بملابس وفيديوهات مخلة بالآداب .. تفاصيل
  • هشام طلعت مصطفى: «مفيش حد عاقل يروح يستثمر في غزة بالوضع الراهن» |فيديو
  • مهرِّج برتبة رئيس دولة عظمى
  • خالد البلشي يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين