الجيش الروسي يوجه ضربة صاروخية نحو مطار عسكري في كييف
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد سيرجي ليبيديف، منسق العمل السري في جنوب أوكرانيا ، أن الجيش الروسي وجه ضربة صاروخية نحو مطار عسكري في مدينة بوريسبيل في مقاطعة كييف، مشيرا إلى سماع دوي انفجار عقب الغارة.
وقال ليبيديف، "إنها الصواريخ تطير إلى أوكرانيا نحو منشآت عسكرية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس، القضاء على 1725 عسكريا أوكرانيا وتدمير 3 دبابات "ليوبارد" ألمانية، وعشرات المدرعات والأسلحة الغربية الأخرى لقوات كييف خلال 24 ساعة.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية تواصل تدمير مواقع الطاقة والبنية التحتية والمطارات العسكرية ومراكز تجميع المسيرات، كما تم إسقاط صاروخي "هيمارس" أمريكيين، و101 مسيرة.
كما تواصل قوات "الغرب" الروسية تقدمها في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وصدت 6 هجمات وكبدت العدو 560 قتيلا ودمرت له دبابة "ليوبارد" و4 مدرعات منها اثنتان "أم 113" أمريكيتان، و8 مركبات ومدافع غربية ومحطتي حرب إلكترونية ومحطة رادار و3 مستودعات ذخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي ضربة صاروخية كييف مواقع الطاقة المطارات العسكرية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح كييف قرضا بـ 20 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخزانة الأمريكية منح قرض لأوكرانيا بقيمة 20 مليار دولار كجزء من حزمة مجموعة دول السبع المقررة بقيمة 50 مليار دولار مشيرة إلى أن سداده سيتم من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
وجاء في بيان الوزارة: "اليوم، تعلن وزارة الخزانة الأمريكية عن تخصيص 20 مليار دولار لتلبية احتياجات أوكرانيا، ضمن اتفاق مجموعة السبع لتقديم قروض طارئة بقيمة إجمالية تصل إلى 50 مليار دولار، بهدف تسريع تدفق العائدات".
وأشارت الوزارة إلى أن "القرض سيتم سداده من عائدات الأصول السيادية الروسية المجمدة".
وأوضحت الخزانة الأمريكية أن الأموال المذكورة "ستُحوَّل إلى كييف عبر صندوق وسيط تابع للبنك الدولي يهدف إلى دعم تمويل أوكرانيا".
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت مجموعة السبع التوصل إلى توافق بشأن آلية تقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا سيتم سداده من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
وصرح حينها مسؤول أمريكي بأن مجموعة السبع تمضي قدما في مسألة تقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، حيث ستقدم الولايات المتحدة 20 مليار دولار، من إجمالي القرض، في حين سيقدم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا واليابان، وأخرون 30 مليار دولار.
هذا وأكدت روسيا أكثر من مرة أن أي مساس بأصولها ستعتبره سرقة صريحة، وأن ردها سيكون مؤلما على مثل هذه الخطوات.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد صرح في وقت سابق بأن روسيا سترد بالتأكيد على سرقة أصولها في أوروبا، وأكد أن موسكو تعتزم تنظيم الملاحقة القانونية للمتورطين في ذلك. وحسب وصفه، فإن الغرب قد اتخذ المسار الأسوأ، بقراره استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة أو أرباحها، وشدد على أن أي محاولة للمساس بها ستعدّ سرقة واضحة لن تمر دون عقاب.
«فنون الأداء» يكرم المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي