عبدالملك العجري: أولوية الإخوان كتنظيم ليست فلسطين بل إقامة دولتهم الموعودة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو الوفد الوطني، عبدالملك العجري، أن تنظيم الإخوان المسلمين لا يعتبر القضية الفلسطينية أو المواجهة مع الكيان الصهيوني أولوية في أجندته، وأن الهدف الأساسي لديهم هو إقامة “الدولة الإسلامية” التي يرونها بديلًا لدولة الخلافة. ووفق رؤيتهم، فإن هذه الدولة المفترضة هي التي ستحقق تحرير فلسطين ومواجهة الهيمنة الغربية والأمريكية.
وأوضح العجري في منشور له عبر منصة “إكس” أن هذا الهدف المثالي وغير الواقعي أدى إلى نتائج عكسية، تمثلت في:
الصدام مع الأنظمة العربية: سعى التنظيم لإسقاط الأنظمة القائمة للبحث عن موطن يكون نواة لدولتهم المنشودة، ما وضعهم في مواجهات مع أنظمة كبرى مثل مصر وسوريا والجزائر، وتسبب ذلك في حظر أنشطتهم وإغلاق مكاتبهم.
سياسات تكتيكية وانتهازية: تبنّى الإخوان سياسات مؤقتة أثارت الشكوك حول نواياهم الحقيقية، حيث انخرطوا في ثورات وأزمات متفرقة أملًا في الوصول إلى السلطة، مثلما حدث في ثورة 1952 المصرية أو في أحداث الربيع العربي، لكن هذه التحركات كثيرًا ما انتهت بالفشل، وجرّت التنظيم إلى السجون أو المنافي.
تأجيل مواجهة الكيان الصهيوني: بقيت المواجهة مع الاحتلال الصهيوني مؤجلة، حيث استبعد التنظيم فلسطين كموطن لإقامة دولتهم لتجنب مواجهة كبرى مع الدول العظمى، وفضلوا التركيز على إسقاط الأنظمة العربية لتحقيق هدفهم الأكبر.
وأشار العجري إلى أن هذه الاستراتيجية جعلت التنظيم عرضة للاستغلال من قبل قوى إقليمية ودولية، التي كانت تستفيد منهم لتحقيق أهدافها ثم تنقلب عليهم لاحقًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
احذر.. أخطر الاختراقات الإلكترونية وتأثيرها على الأنظمة والمؤسسات
مع التطور التكنولوجي في جميع أنحاء العالم، واعتماد الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة على الوسائل التكنولوجية الحديثة في مختلف القطاعات حتى أصبحت التكنولوجيا تسير على العالم، ظهر بعض الأشخاص والجهات التي تترصد ثغرات التكنولوجيا لتحول سلاح التقدم العلمي والتكنولوجي إلي سلاح فتاك يهدد ويدمر الأفراد والحكومات متخفيًا في الظلام ولا يستطيع أحد اكتشافه.
لذلك سنرصد خلال السطور التالية مخاطر الاختراقات التكنولوجية في الوقت الحالي.
إسقاط أنظمة وسرقة الملياراتيستغل القراصنة الذين يمتهنون اختراق الثغرات التكنولوجية لإسقاط أنظمة كاملة أو ابتزاز مؤسسات حكومية أو خاصة لسرقة مليارات الدولارات دون الاستعانة بأسلحة أو دروع بشرية للوقاية من الهجمات المضادة، أو حتى أقنعة تخفي ملامحهم، بل كل ما يستخدمونه هو السطور البرمجية والثغرات لكشف الأسرار الخطيرة للمستخدمين وابتزاز أصحابها.
أخطر الاختراقات السيبرانيةتمكن مجموعة من القراصنة المتخصصون في الاختراقات التكنولوجية من اختراق شركة “solar wind”، وذلك في شهر ديسمبر عام 2020.
وتعتبر الشركة من الشركات العملاقة المزودة ببرامج لإدارة الشبكات، ما سمح للقراصنة باختراق والتجسس على كبرى الشركات الأمريكية والوكالات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم التجسس على شركة إنتل وشركة مايكروسوفت، ما مثل أخطر الاختراقات الإلكترونية على مر التاريخ.
اختراق شركة solar windتمكن القراصنة من اختراق الأنظمة الخاصة بشركة Solar Winds، حيث قاموا بوضع كود خبيث ضمن الأكواد الخاصة بتحديثات برنامج Orion، الذي يعد من البرامج المشهورة التي تعتمد عليها الوكالات الحكومية، وآلاف الشركات، وعند قيام الشركات بتثبيت التحديثات الجديدة للبرامج تمكن القراصنة من الوصول إلى بعض النقاط السرية بدون أن يلاحظ مسئولو الشركات.
واستمر الهجوم لمدة أكثر من تسعة أشهر، ما أتاح الفرصة للقراصنة لسرقة الكثير من البيانات السرية لعدد من الوزارات الهامة مثل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكية.
عواقب الاختراق الإلكترونيبعد وقوع حادثة الاختراق الإلكتروني للوزارات الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية، أدى ذلك إلى حدوث أزمة أمنية كبيرة، وتسرب معلومات استخباراتية خطيرة، ما أجبر عددا كبيرا من الشركات والمؤسسات على تأمين أنظمتها وإعادة بناء نظام الوقاية والحماية بالكامل لمنع تجدد تلك الاختراقات في المستقبل.